القاهرة (الاتحاد)- شيع جثمان الأمين العام الأسبق للجامعة العربية عصمت عبدالمجيد الذي غيبه الموت مساء أمس الأول عن عمر يناهز 90 عاماً في مسقط رأسه بالاسكندرية.
ونعت رئاسة الجمهورية بمزيد من الأسى والحزن العميق رحيل قامة دبلوماسية مصرية رائدة، وشخصية فريدة ومتميزة هو عصمت عبدالمجيد.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أن مؤسسة الرئاسة تثمن عاليا مسيرة عطاء ممتدة ومتميزة للفقيد الجليل، في مختلف المحافل وعبر العديد من المناصب التي تولاها سواء أثناء قيادته لمؤسسة الدبلوماسية المصرية وزيرا للخارجية منذ عام 1984
ولمدة سبعة أعوام، أو أثناء قيادته للجامعة العربية، حيث أثرى علاقات مصر العربية وعمل جاهدا على توثيق عراها وعلى تعزيز العمل العربي المشترك.
ونعى رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي عميد الدبلوماسية المصرية عبدالمجيد، وتقدم بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد سائلا المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
ونعى الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي بمزيد من الحزن والأسى فقيد مصر والأمة العربية. وقال العربي إن الفقيد كان أحد أبرز وأهم رموز الدبلوماسية في مصر والعالم العربي لسنوات عديدة، وقد عملت معه عدة سنوات بوزارة الخارجية المصرية وإبان مفاوضات استعادة الأراضي المصرية في طابا. كما كنت نائباً له في البعثة الدائمة لمصر في نيويورك.
وأضاف العربي “لقد لمست بنفسي العلم الغزير للفقيد الراحل ودبلوماسيته الهادئة وجوانب إنسانية عديدة من شخصيته”. وقال إن الجامعة العربية ستنكس أعلامها لمدة ثلاثة أيام حداداً على الفقيد.
ونعى وزير الخارجية المصري نبيل فهمي وأعضاء السلك الدبلوماسي والقنصلي والعاملون بوزارة الخارجية ببالغ الحزن والأسى والألم قيمة وقامة دبلوماسية وقانونية وسياسية كبيرة، ورمزاً وطنياً فريداً، وشخصية عربية بارزة هو الدكتور عصمت عبدالمجيد.
عدد اليوم
