دبي (الاتحاد)- أكد صالح زاهر المزروعي، مدير عام مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية على أهمية تنظيم حملات الإغاثة للمتضررين من جراء الكوارث الطبيعية في الدول الشقيقة والصديقة، حيث لها جوانب مفيدة ليس لمساعدة المتضررين فقط وإنما تساعد على تنمية الوعي الحضاري والسلوكي لأفراد المجتمع ونشر ثقافة التطوع بينهم وحبهم لبذل العطاء والتبرع لإغاثة المحتاج والتي تعد أحد معايير رقي المجتمعات. وأشار صالح إلى أن تـجاوب الأطفال واستجابتهم لتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله لتقديم مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة اللاجئين السوريين من موجة البرد الشديدة تبعث على الاعتزاز بقيادة وشعب دولة الإمارات اللذين يقدمان مساعدات طائلة ومشاركات تدعم كل جهود الإغاثة الدولية الجارية في مناطق الكوارث حول العالم دون استثناء، موضحاً في الوقت ذاته أن استجابة الأطفال وذويهم لها آثار كبيرة للغاية في صياغة شخصياتهم بأهم مكونات الشخصية الإسلامية الأصيلة المحبَّة بطبيعتها للخير والتعاون وخدمة الآخرين.
جاءت تصريحات صالح المزروعي عقب استقباله للشقيقين الطالبين سعيد ومحمد تميم المهيري وتسلمه مبلغ التبرع الذي هو عبارة عن حصيلة ما جمعاه من مصاريفهما الخاصة التي أعطيت لهما من قِبل والدهما الذي كان يحثهما على عمل الخير وبذل العطاء من أجل مساعدة الفقراء والمساكين والإحساس بمعاناتهم، وتقدم صالح بالشكر لوالدهم الكريم على حسن تربيته وتنشئته لهما على مكارم الأخلاق.
وتحدث الطالبان ووجها الشكر للقيادة الرشيدة على توجيهاتها الكريمة بمد يد العون والمساعدة للمحتاجين من المتضررين من إخواننا السوريين.
عدد اليوم
