بغداد، واشنطن (وكالات)- أعلن رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي أمس الأول أن العراق وافق على تمديد بقاء بعض عناصر منظمة مجاهدي خلق في البلد لستة أشهر ضمن خطة للأمم المحتدة، علما أن المنظمة الإيرانية المعارضة “رفضت” هذه الخطة. وقال المالكي في مؤتمر صحفي في بغداد “قررنا طرد هذه المنظمة نهاية 2011 لكن الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قدم مقترحا للحكومة العراقية طلب به تأجيل خروجهم من العراق لستة أشهر ونحن وافقنا بشروط”.
وأضاف أن الشرط الأساسي “هو أن يخرج نصف عددهم من المعسكر خارج العراق نهاية السنة الحالية، وممكن أن يتم تأجيل خروج الباقي منتصف العام المقبل 2012 أي بعد ستة أشهر، لكن منظمة خلق رفضت مقترح الأمم المتحدة”.
وتابع “الأمر الآن هو بيد المنظمة الدولية”.
وقد أعلنت منظمة مجاهدي خلق في بيان أمس أنها مستعدة للموافقة على “حل سلمي” للقضية ونقل عناصر من المنظمة إلى دولة ثالثة. كما قالت رئيسة المنظمة في الخارج مريم رجوي إنها مستعدة لزيارة بغداد لإجراء محادثات مع الحكومة العراقية بهذا الخصوص.
وأشادت وزارة الخارجية الأميركية بالإعلان عن هذا التأجيل. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند “نحن مرتاحون لرؤية الحكومة العراقية تعطي المزيد من الوقت وتتعاون خصوصا في إطار عملية الأمم المتحدة”.ونفت من جهة أخرى فرض حصار على معسكر أشرف في العراق. وقالت في بيان إن “طواقم دبلوماسية ومنظمات دولية أخرى توجهت إلى أشرف خلال الأيام الأخيرة لم ترصد أدلة على حصار”.
وأضافت أنه بعد توتر حول تزويد المعسكر بالمؤونة في الأشهر الأخيرة، لن يكون هناك صعوبات في إدخال المواد الغذائية أو المياه، رغم استمرار “القلق” حول إدخال الوقود. وكررت الخارجية الأميركية “سنواصل تذكير حكومة العراق بالتزامها لجهة معاملة سكان أشرف بشكل إنساني”.
عدد اليوم
