السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

زوماريو: النجاح في بداية المشوار «دعوة للتفاؤل» ولن أفرط في «الأجانب»

زوماريو: النجاح في بداية المشوار «دعوة للتفاؤل» ولن أفرط في «الأجانب»
12 ديسمبر 2012
سيد عثمان (الفجيرة) - رفضت مباراة «حوار القاع» بين دبا الفجيرة واتحاد كلباء في الجولة الثانية عشرة لدوري المحترفين لكرة القدم، الحلول الوسط، أو القسمة على اثنين، وانتهى اللقاء بتبادل الفريقين مركزيهما، بعدما ذهبت النقاط الثلاث كاملة إلى «فرسان قلعة الساحل الشرقي» الذي كانوا على موعد مع الفوز الثاني هذا الموسم، ليرتفع رصيده إلى 6 نقاط، قفز بها خطوة إلى الأمام «من المركز الرابع عشر إلى الثالث عشر»، بينما نزف فريق دبا الفجيرة ثلاث نقاط غالية، كلفته التراجع من المركز قبل الأخير إلى القاع بتجمد رصيده عند 4 نقاط. ونجح اتحاد كلباء عبر أداء قوي في الشوط الأول في حسم النقاط الثلاث لمصلحته بالثلاثية التي أحرزها في هذا الشوط، وحملت توقيع سعود فرج وجريجوري في الدقائق 23 و33 و38، في حين كان دبا الفجيرة هو الأفضل في الشوط الثاني وأحرز خلاله الهدف الثاني الذي حمل توقيع البرازيلي أليكس من ركلة جزاء، بينما كان السوري عبد الرزاق الحسيني صاحب الهدف الأول لدبا الفجيرة في الدقيقة 40 من الشوط الأول. ونزف دبا الفجيرة ثلاث نقاط غالية، واقتنص اتحاد كلباء ثلاث نقاط ثمينة في «لقاء النقاط الست»، وتأثر دبا الفجيرة بغياب صخرة دفاعه البرازيلي جونيور، والذي أثبتت الأشعة أن غيابه سوف يطول لإصابته بالرباط الصليبي، وزاد الموقف صعوبة، سقوط أكثر من مدافع بالفريق ضحية للإصابة، بينما نجح اتحاد كلباء رغم غياب هدافه المغربي نبيل الداوودي، ومع الظهور الأول للمدرب البرازيلي للفريق زوماريو، في تقديم كل من سعود فرج والفرنسي عيسي جريجوري كهدافين جديدين للفريق، بعدما شهد اللقاء أول ثلاثة أهداف في الدوري للثنائي سعود وجريجوري. ولا شك أن زوماريو كان محظوظاً عندما نجح في قطف ثمار الجهد الكبير الذي بذله المدرب السابق لطفي البنزرتي، حيث وضح أن التغيير مع بعض اللمسات لزوماريو مثل دفعة معنوية لـ «فرسان كلباء»، ولم يستطع فريق دبا الفجيرة أن يستفيد من طرد «ليبرو» اتحاد كلباء مصطفي سعيد، واضطرار فريقه للعب بعشرة لاعبين، فقد جاء حصوله على البطاقة الحمراء في الدقيقة 87، ولكن يبقي أن الفوز كان بمثابة بوابة أمل لفريق اتحاد كلباء الذي كان سيكون موقفه أكثر صعوبة لو خسر في هذا اللقاء بالذات، بينما جاءت الخسارة «كبوة» لصحوة أبناء دبا الفجيرة الذين قدموا عروضاً قوية في الأسابيع الأخيرة ولكنهم في الشوط الأول بهذا اللقاء قدموا أسوأ عروضهم، ويظل بالطبع موقف الفريقين حرجاً وملتهباً في القاع. من جانبه قال البرازيلي زوماريو مدرب اتحاد كلباء «أنا سعيد بنجاح فريقي في تجاوز عقبة هذا اللقاء الصعب، من جهة، وبنجاح أول مهمة لي مع الفريق من جهة ثانية، وشيء جيد ويسعد أي مدرب أن يبدأ عهده بالانتصارات، والحقيقة أننا في حاجة إلي جهد كبير، لكي يثبت الفريق جدارته بالبقاء، ويبتعد عن صراع الهبوط، وهذه المباراة ليست إلا خطوة في طريق طويل. وأضاف أن فريق دبا الفجيرة كانت بدايته باللقاء قوية، وفرض السيطرة في الدقائق الأولى، ولكن بعد تسجيل الهدف الأول في الدقيقة 23 ارتفعت المعنويات، واستلم لاعبو فريقي «زمام» المباراة، وكان أداؤنا في الدفاع والوسط جيداً، وكذلك بالهجوم الذي ترجم هذه السيطرة إلى ثلاثة أهداف، أحرزها سعود فرج «هدفين» وجريجوري، وفي الشوط الثاني هاجم فريق دبا الفجيرة بقوة، ولكن يبقى أن ليس لدي معلومات كافية عن جميع اللاعبين في فريقي، وخلال اليومين اللذين دربت خلالهما الفريق، عقب توقيعي العقد حصلت على بعض المعلومات العامة عن الفريق من المشرفين والإداريين، بالإضافة إلى القيام خلال التدريب بتقييم مبدئي للاعبين، وبعد المباراة والنتيجة الطيبة، لدي انطباع بأن الفريق قادر على تحسين وضعه، وتحقيق نتائج أفضل، عبر العمل المكثف الجماعي، فهناك الفردية في أداء بعض اللاعبين، ولهذا نحن بحاجة إلى تدريب أكثر وثقة أكثر بالنفس، وتركيز أعلى، واللعب بروح الفريق، من لأجل القتال على كل نقطة في جميع مبارياتنا، دون النظر إلى موقع ونتائج الفريق الآخر، وكما يجب أن نخوض جميع مبارياتنا بروح مباريات الكؤوس. وقال «لاشك أن 10 خسائر للفريق خلال 11 مباراة في الفترة التي سبقت حضوري، وضعت اتحاد كلباء في موقف حرج وتحدٍ صعب، ولكنه بالإرادة والعمل الدؤوب يمكننا من الآن تغيير مسار سفينة اتحاد كلباء للأفضل. وعن الأجانب، وتألق الفرنسي عيسي جريجوري، والأردني عامر ذيب والمغربي أحمد جحوح في اللقاء، وتصريحاته قبل المباراة بأنه سوف يعلن خلال أسبوع اسمي الأجنبيين اللذين سيتم الاستغناء عنهما، قال زوماريو «لقد ظهر الأجانب بشكل طيب في المباراة، وأنا سعيد بهذا وأرى أنهم ما داموا يلعبون بمثل هذه الروح، ويسخرون كل إمكانياتهم لمصلحة الفريق فلا داعي للتغيير مطلقاً، ولن أستبدل أي لاعب، ولكن علينا أن نتعب ونتجهز جيداً لكل لقاء ونتطلع للفوز دائماً. وحول أخطاء دفاع اتحاد كلباء، وهو الأمر الذي تسبب هز شباك فريقه مرتين، أحدهما من ضربة جزاء، قال زوماريو «نحتاج إلى مزيد من التدريب لعلاج أي أخطاء، وبصفة عامة نجح دفاع اتحاد كلباء في الحد من خطورة أحمد راشد باتو ولويس فرناندو وعبد الرزاق الحسيني، وهم من أبرز الأوراق في دبا الفجيرة، حيث لم نمنحهم المساحات ليتحرروا وينطلقوا وقللنا حركتهم، ولكن ملاحظتي هي ضرورة عمل الفريق كمنظومة واحدة، عند التحرك عند الهجوم والدفاع. عامر ذيب: زوماريو وجه الخير الفجيرة (الاتحاد) - أعرب الأردني عامر ذيب لاعب اتحاد كلباء عن سعادته بفوز فريقه، وقال «لم تكن المواجهة سهلة، فكل طرف حاول إثبات وجوده، ورأينا أن دبا الفجيرة بذل كل ما في استطاعته لأن تكون له الغلبة والسيطرة بالبداية، ولكن بعد مرور ثلث ساعة أدى اتحاد كلباء بشكل متوازن، وكان الأفضل وأحرز ثلاثة أهداف متتالية، وفي الشوط الثاني حاول الفريق الحفاظ على تقدمه، وحدثت أخطاء، ولكن النهاية كانت سعيدة لنا مع حضور المدرب البرازيلي الجديد زوماريو وكان وجهه خيرا علينا. أكد أن فريقه قدم أسوأ عروضه عبدالله مسفر: خسرنا بأخطاء «بدائية» والكرة في ملعب الإدارة الفجيرة (الاتحاد) - قال الدكتور عبدالله مسفر مدرب دبا الفجيرة «أستطيع أن أؤكد أنه بعد هذه الخسارة أن وضع الفريق غير جيد، فقد قدم أسوأ عرض له خلال فترة تدريبي له، خاصة في الشوط الأول، عقب الهدف الأول لاتحاد كلباء، وكانت بدايتنا جيدة، وهاجمنا وحاولنا من أجل ترجيح كفتنا مبكراً، ولكن اتحاد كلباء بخطأ دفاعي، نجح في التقدم، وللأسف اهتزت شباكنا بثلاثة أهداف من ثلاثة أخطاء فردية، وبعض اللاعبين وقعوا في أخطاء بدائية، لا يمكن أن تحدث من لاعب بدوري المحترفين، وللأسف أيضاً دفعنا ثمن فاتورة الإصابات المفاجئة للاعبينا، ومنها إصابة البرازيلي جونيور الذي يشكل الركيزة الدفاعية والقيادة الميدانية للفريق، بوصفه صاحب الخبرة والمهارات العالية، ولكن غيابه كان مؤثراً. ومن الصعب تعويضه. فاللاعب البديل ليس من السهولة إيجاده في يوم أو اثنين، وهذه مشكلة الدوري المضغوط الذي لا يعطيك الفرصة لالتقاط الأنفاس، وإيجاد الحلول لبعض المشاكل الطارئة». وأضاف «في المباراة، بعد تقدم اتحاد كلباء، حاولت إيجاد الحلول، ودفعت من خلال التغييرات، بمجموعة من اللاعبين، وغيرت طريقة اللعب، ونجحنا بالفعل في العودة للمباراة، وكنا الأفضل في الشوط الثاني، ولكننا واجهنا مشكلة اللمسة الأخيرة، وسوء إنهاء الهجمات، واستثمار الفرص، وبين شوطي المباراة كان لي كلام قاسٍ مع اللاعبين، فلم يعجبني الاستسلام، فمن أول خطأ يأتي هدف، ثم الثاني والثالث نسخة طبق الأصل من الهدف الأول الذي هز شباكنا، وهو الأمر الذي كلفنا نزف ثلاث نقاط غالية، فقد كان الفريق سيئاً في الشوط الأول». وقال الدكتور مسفر «بشكل عام المحترفين الأجانب لم يساعدونا في العودة للقاء، ودورهم كان سلبياً، وكنت أتمنى أن يكونوا عوناً للاعبين المواطنين، ورغم أفضليتنا بالشوط الثاني عانينا من اللمسة الأخيرة، وهذه مشكلة ندفع فاتورتها، بجانب مشكلة الإصابات، وبخلاف جونيور خسرنا أيضاً عيسى علي، وهو عامود ثانٍ في خط الدفاع، وإصابته ليست سهلة وطويلة، وسوف يستغرق علاجه شهرا ونصف الشهر، ولا يوجد بديل، وأمامنا مباراتان صعبتان قادمتان أمام عجمان في الدوري والوصل بكأس «اتصالات» كما أن أحمد مراد وجاسم مسعود يعانيان أيضاً الإصابة، أي أن الدفاع بالفريق كله إصابات». وعن التغييرات الشتوية، قال مسفر «الكرة الآن في ملعب الإدارة، فقد وضعت تقريري منذ فترة، وحددت فيه الاحتياجات والمراكز، وعلى الإدارة أن تحقق ما طلبناه، بغض النظر عن مسألة البقاء من عدمه، فلا أتحدث فيها، ولكن عامة إذا أردت البقاء بدوري المحترفين، فلابد أن يكون لديك مقومات البقاء، لأنه يعني أن تتوفر لدى المدرب دكة احتياطي قوية، وفي المباراة نتيجة الإصابات الكثيرة، قمت بتغييرات اضطرارية في مراكز اللاعبين. وبشأن موقف البرازيلي جونيور، وإمكانية تغييره هو الآخر، حيث كان مقرراً بقاءه من بين الأجانب الأربعة قال مسفر إن وضعية جونيور صعبة لإصابته بالرباط الصليبي التي تحتاج لفترة علاج طويلة، وتحدد التقارير الطبية الموقف، والإصابات تطارد الفريق دائماً، حيث يغيب من بداية الموسم كل من محمد سرور وصالح القحومي لإجراء عملية الرباط الصليبي، بجانب إصابة كل من سعيد سالم وعادل عبد الكريم وسعيد رشود وجونيور وعيسى علي وأحمد مراد والحارس الثاني حميد عبد الله الذي أصيب ليلة مباراتنا أمام الأهلي، وكنت أجهزه للقاء، وليس لدينا صف ثانٍ، وأشعر بالقلق، ومرة ثانية أؤكد أن الكرة في ملعب الإدارة. وعن التحكيم بالمباراة بعد نقده اللاذع للحكام بنهاية الجولة الماضية، ورؤيته بتعرض فريقه للظلم في 5 مباريات، قال مسفر «حكم المباراة عيسى خليفة الهاجري يجب أن نعطيه حقه، فقد كان جيداً، ولكن كان عليه أن يكون حازماً مع تعمد لاعبي اتحاد كلباء إهدار الوقت من الشوط الأول، وهذا شيء عجيب، وليس من كرة القدم أن يهدر فريق الوقت من النصف الأول للمباراة، وفي الشوط الثاني احتسب الحكم 5 دقائق وقتا اضافيا، ولو احتسبنا الوقفات مع التغييرات والإصابات لأصبح الوقت الإضافي بين 7 و8 دقائق. وفي إجابته عن سؤال عن سير أداء الفريق بشكل حسن خلال المباريات الخمس الأخيرة، ثم عودته إلى نقطة الصفر عبر أداء سلبي في الشوط الأول بشكل خاص، قال دكتور مسفر إن غياب جونيور قائد الخط الخلفي وإصابة أحمد مراد المفاجئة تسبب في ذلك، والبدلاء حاولوا وقدموا مستوى جيداً، ولكن كل الظروف لم تكن مواتية، ونحن نستحق نتيجة الشوط الأول التي تقدم خلالها اتحاد كلباء 3-1، ولكننا سيطرنا على الثاني، وأحرزنا هدفاً ثانياً ولم يسعفنا الوقت مع إهدار الفرص لترجيح كفتنا أو التعادل. الظنحاني: المقصرون خذلوا أنفسهم قبل أن يخذلونا الفجيرة (الاتحاد) - قال عبد الله أحمد الظنحاني أمين السر العام والمشرف العام على الفريق الأول بدبا الفجيرة «ربعنا كانوا تعبانين، والفريق لم يكن في يومه، وقدمنا أسوأ مباراة لنا، وهناك بالفعل طابور من المصابين، يضم نحو 8 لاعبين، وهناك لاعبون مثل جاسم مسعود وأحمد راشد كانوا خلال المباراة «عالة» على الفريق، بالإضافة إلى عدم توفيق الأجانب، ولا أريد أن أكرر كل مرة في تصريحاتي، أننا بحاجة إلى أجانب أفضل، فهذا واقع، وهذا ما نسعى إليه، وإدارة النادي برئاسة محمد حسن الظنحاني تعمل في هذا المجال، لدعم الفريق خلال فترة القيد الشتوية، بلاعبين أجانب ومحليين متميزين. وأشار إلى أن اللاعبين الذين لم يكونوا على مستوى الطموحات، وخذلوا أنفسهم، قبل أن يخذلونا، ويخذلوا جماهير الفريق، خاصة الكثيرين الذين حضروا من أماكن بعيده لمؤازرتهم. وأشار إلى أنه سيتم عرض إصابة البرازيلي جونيور على أكثر من طبيب لمعرفة طبيعتها على وجه التحديد، وإذا كانت عبارة عن رباط صليبي، وهذا ما لا نتمناه للاعب يعد من الركائز المهمة للفريق، فلن يكون هناك مفر من تغييره والتعاقد مع لاعب أجنبي آخر بدلاً منه، لأن مثل هذه الإصابات يحتاج علاجه 6 أشهر. سيف سلطان: خطوة على الطريق الصحيح الفجيرة (الاتحاد) - أكد سيف سلطان رئيس اللجنة الفنية بإدارة نادي اتحاد كلباء أن فريقه نجح بالروح القتالية في تحقيق الفوز خلال موقعة صعبة وترفض التعادل، وقاتل خلالها كل فريق لترجيح كفته، ونحن رغم غياب هداف الفريق نبيل الداوودي، إلا أن خط هجومنا بقيادة جريجوري وسعود فرج بالتعاون مع زملائهما في جميع الخطوط، نجح في حسم اللقاء لمصلحتنا. وقال «لاشك أن التعاقد مع زوماريو جاء في وقته، لإحداث نقلة للفريق، وننتظر من لاعبينا المزيد من الانتصارات في المواجهات القادمة للابتعاد عن صراع القاع، وموقفنا ما زال صعباً، ولكن بالإرادة القوية والعمل معاً، بالتعاون بين الإدارة والجهاز الفني يمكننا تخطي أي صعاب.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©