الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

فتحية النمر روائية إماراتية تبدأ الكتابة متأخراً

فتحية النمر روائية إماراتية تبدأ الكتابة متأخراً
23 ديسمبر 2011 00:15
استضاف نادي القصة القصيرة في اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، في مقرّ الاتحاد على قناة القصباء بالشارقة، مساء أمس الأول الكاتبة الإماراتية فتحية النمر في حديث عن تجربة كتابة روايتها الأولى الصادرة مؤخرا عن منشورات دائرة الثقافة والإعلام بالشارقة بعنوان “السقوط إلى أعلى” في مائتين وعشرين صفحة من القطع المتوسط، وأدار الحوار الناقد المصري عبد الفتاح صبري. بداية وصف عبد الفتاح صبري الرواية بأنها تتناول علاقة الرجل بالمرأة في المجتمع الاماراتي مؤكدا أنها رواية عائلة، ومن هنا أهميتها إذ تفتح بابا للأسئلة. بدورها، عرّفت فتحية النمر على نفسها بالقول بأنها خريجة جامعة الامارات في تخصص الفلسفة والمنطق فخاضت تجربتها في العمل متنقلة بين التعليم والتوجيه التربوي غير أنها اختارت التقاعد المبكر، في حين أنها لم تبدأ الكتابة كما هي العادة عند الآخرين في سن مبكرة إنما بدأت متأخرا، ثم اكتسبت تقنيات الحرفة والصنعة من خلال علاقتها بنادي القصة في اتحاد الكتاب، لتدرك من ثم اهمية القراءة بالنسبة للكتابة حيث باتت تقرأ روايتين وكتابا نقديا في الرواية كل شهر، مشيرة إلى انها تقرأ الروايات التي تفوز بالجوائز على اعتبار أن فيها ما هو جدير بالقراءة وليس لأنها الأهم، لكنها تفضل لقراءاتها الروائيين من أميركا الجنوبية وخاصة غابرييل غارسيا ماركيز بالإضافة إلى روايات عبد الرحمن منيف لأن “فيها الكثير من التفاصيل العادية والبسيطة التي تلامس جوهر الشخوص ولا أميل إلى استعراض العضلات اللغوية أو الشطحات التي تجعل القارئ لا يدري ما الذي يريده الكاتب، واحب اللغة السهلة والبسيطة، حتى أنني أتمنى أن أكتب ببساطة اللغة التي أتحدث فيها”. وعن سبب اختيارها الرواية قالت: “لأنها تهتم بالتفاصيل وإلقاء الضوء على فكرة العمل وموضوعه، بمعنى أن الرواية تمنحنا فسحة السفر في الأزمنة والأمكنة والشخصيات وقد حاولت ذلك في “السقوط إلى أعلى” إذ من غير الممكن أن يتوفر هذا الأمر إلا في الرواية”. ووصفت روايتها بأنها “جريئة” لجهة طبيعة تناولها علاقة الرجل بالمرأة التي تمثل شريحة واسعة في مجتمع ذكوري حتى النخاع”. كما كشفت فتحية عبد الله عن انها قد أنجزت روايتها الثانية وانها سوف ترى النور قريبا صادرة عن ندوة الثقافة والعلوم بدبي وتحمل العنوان: للقمر جانب آخر”. وختمت فتحية النمر حديثها بالقول “لدي طموح أن تتحول رواياتي إلى مسلسلات تلفزيونية، فهي مقسّمة إلى أجزاء كما لو أنها حلقات، ولقد اتصلت بالمعنيين الذين تجاوبوا مع الفكرة وطلبوا مني كتابة ثلاث حلقات تلفزيونية لإعطائها لممثلين، وإن سارت الأمور على نحو ما هو متوقع فسوف يعرض أول مسلسل تلفزيوني عن رواية من رواياتي في رمضان المقبل”. ثم دار حوار مع الجمهور.
المصدر: الشارقة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©