الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«عبقر» تدخل مختبر القصيدة

«عبقر» تدخل مختبر القصيدة
2 فبراير 2011 19:33
عن نادي أدبي جدة، صدر العدد التاسع من “عبقر”، وهي مجلة فصلية تعنى بالشعر وقضاياه. افتتاحية العدد أشارت إلى كون الثقافة العربية آخر اهتمامات المسؤولين القائمين على المؤسسات الثقافية، بكل أنواعها.. مؤكدة أن الثقافة ذاكرة الأمة وسجلها الحضاري والإنساني. وتستحضر المجلة فقد الشعر العربي لأسماء شعرية كبيرة في الأشهر الأخيرة، كمحمد عفيفي مطر وغازي القصيبي، الذي خُصِّصَتْ “اشراقة” العدد له، وجاءت تحت عنوان: “القصيبي والشعراء”، ووعدت المجلة بتخصيص إشراقات أخرى لعفيفي، وغيره من الشعراء، الذين لن تنساهم الذاكرة العربية. “قضية العدد” خصصت لمخاض القصيدة وحرارة تجربة كتابتها، وشارك في التحقيق شعراء من المغرب، العراق، فلسطين والكويت، كان أبرزهم صاحبة “ليل المشغول بالفتنة”، الشاعرة سعدية مفرح، والسؤال الذي وجهته إليهم “عبقر” كان كالتالي: “هل يداهمك مخاض القصيدة، وأنت خارج محراب الكتابة، وأنت تمارس حياتك بشكل عادي، أم أنك تفضل كتابتها من خلال الوسيط الجديد، لا سيما وأنه يقبل الحذف والتعديل والإضافة بعكس الورقة البكر... التي قد تتحداك ببياضها المرعب، فتمزقها بمجرد كتابة كلمة واحدة؟”. وفي زاوية “ذائقة” تكتب نجاح إبراهيم عن علاقة الغصن بالجذر، وفي “حوار العدد” يعترف رفعت سلام بأن جيله بريء من إبعاد الجمهور عن الشعر، ويؤكد أن “قصيدة السبعينات ليست مستنسخة من قصيدة النثر اللبنانية، ولكنها تطورنا المنطقي”. وفي باب “فضاءات” تكتب خلود الحارثي عن لامبالاة آخر الأيام بين التسليم والأمل، وفي “آفاق” يكتب إبراهيم قهواجي عن الشاعر العربي القديم والحداثة، وفي “خلفية” يعتبر عبد الوهاب الملوح أن الشعر أكبر من التاريخ. وفي “رؤى” نقرأ: “الشعرية مطلب عزيز ومسلك مختل”، “خطاب قصيدة النثر بين الشعري والجسدي”، و”الشعر الحر من خلال وسائل الإعلام”. وتطرق باب “تجربة” إلى مشاغبات سالم العبيري الشعرية، بينما ازدانت “ذاكرة العدد” بقصيدة ابن زيدون (أضحى التنائي)، في حين احتفى باب “نصوص” بمشاركات من مختلف أرجاء الوطن العربي. وفي الورقة الأخيرة تودع “عبقر” قراءها بنص مشترك يكتبه يكتب رئيس تحرير المجلة، أحمد قران الزهراني مع أحمد العواضي. إدمون عمران المليح وأسماء أخرى في «الكلمة» صدر العدد الجديد، من مجلة “الكلمة” الالكترونية الشهرية التي يرأس تحريرها الدكتور صبري حافظ. يتصدر العدد افتتاحية رئيس تحريرها الدكتور صبري حافظ، فيعود من خلالها الى التأكيد على رهانات المجلة. وتقدم الكلمة ملفا شاملا عن الكاتب المغربي الراحل، إدمون عمران المليح: الكاتب الاسثتنائي. الملف أعده محرر الكلمة عبدالحق ميفراني، عن رحيل الكاتب الذي هاجم توظيف “الهولوكوست” لأهداف سياسية، وناهض الحركة الصهيونية. وهو أيضا استعادة لكاتب استثنائي، رسخ خصوصيته من خلال كتاباته أولا، ومن خلال مواقفه وآرائه التي عبرت بعمق عن أصالة مثقف. في باب دراسات تواصل الباحثة السودانية خديجة صفوت دراستها حول “الرحالات الأوروبيات الغربيات والشرق الأوسط” دراسة الاقتصاد السياسي للرحلة الغربية وتفكيك مضمراتها، وربط جانبها النسوي بالمغامرة الاستعمارية من ناحية، وبمفاهيم النسوية الغربية المقلوبة. أما الكاتبة السورية مزن أتاسي فتقدم في “جدلية الزمان والمكان في شعر محمود درويش” قراءة متقصية لمجموعة من نصوص محمود درويش المفتاحية تكشف من خلالها عن أهمية جدلية الزمان والمكان في أي قراءة تسعى للكشف عن طبقات المعنى المتراكبة في أعمال هذا الشاعر الذي رد للشعر كرامته. أما الباحث الفلسطيني نبيه القاسم فيقارب في “أصل وفصل” قراءة نقدية لأحدث أعمال الكاتبة الفلسطينية المرموقة سحر خليفة. والى جانب كتاب الباحث العماني عبدالله آل توية “نصر حامد أبو زيد: الإنسان والعالِم”، الكتاب الذي يتتبع فيه مسيرته الحياتية والعلمية. ويكشف الباحث المصري ممدوح فراج النابي في “غوايات المعرفة والاكتشاف والحرمان” عن آليات تخليق المعنى وغوايات المعرفة وأوجاع الحرمان والجوع في رواية الكاتب الكبير محمد البساطي، بينما يتقصى الكاتب الفلسطيني محمد الأسعد في “عربوش في ركاب “السيدة من تل أب” عن آليات ما دعاه فرانز فانون “جلد أسود وأقنعة بيضاء”. وينهي الباحث العراقي وليد محمود خالص في “صورة العرب في الأدب الفارسي”، باب دراسات، كاشفا عن جانب من المسكوت عنه في الدراسات العربية عن الآخر الفارسي، وكيف يرى الفرس جارهم العربي. في باب شعر، تقترح “الكلمة” ديوان شعري جديد موسوم بـ”أكتب لأحييك” للشاعر المصري محمد سليمان، بالإضافة إلى قصائد الشعراء: غالية خوجة، قيس مجيد المولى، فتح الله بوعزة، نمر سعدي، موسى حوامدة، الكيلاني عون، محمد فاهي. أما باب السرد فاحتفى بنص الروائي التونسي مصطفى كيلاني “كازينو فج الريح”، ومجموعة قصصية بعنوان “استغراق” للقاص الأردني مثنى حامد وبنصوص المبدعين: محاسن الحمصي، محمد ذهني، عبدالواحد الزفري، ميسون أسدي، محمد عباس علي، إيمان أكرم البياتي. في باب علامات، تقدم محررة الكلمة أثير محمد علي، مادتين من الصحافة العربية: الأولى منشورة سنة 1928 في “العصور” وتناول خطة إصدار مجلة “الرابطة الشرقية”. أما المادة الثانية فمأخوذة من “مجلة الجديد” سنة 1929، ومحبرة بقلم علي عبد الرازق يرد فيها على نقد الشيخ رشيد رضا السلفي. وفي العدد مراجعات نقدية لعدد من الإصدارات الإبداعية بالإضافة إلى مراجعات كتب في موضوعات متنوعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©