السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

فرص عمل لطلبة الثانوية بـ «معهد أبوظبي للتعليم»

فرص عمل لطلبة الثانوية بـ «معهد أبوظبي للتعليم»
23 ديسمبر 2013 00:16
أبوظبي (الاتحاد)- وقع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، ومجموعة “أغذية” اتفاقية لرعاية عدد من طلاب وطالبات المدرسة الثانوية الفنية التابعة لمعهدأبوظبي للتعليم والتدريب المهني، وتوفير فرص العمل المناسبة لهم في مجال صناعة المواد الغذائية. وقع الإتفاقية بمقر المعهد في أبوظبي المهندس حسين إبراهيم الحمادي مدير عام المركز وراشد مبارك الهاجري رئيس مجلس إدارة المجموعة بحضور مبارك سعيد الشامسي نائب مدير عام مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، والدكتور عادل العامري المدير التنفيذي لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني، والمهندس عبدالرحمن الحمادي المدير التنفيذي لقطاع الخدمات المساندة بالمعهد، وتوفيق الشعار، مدير إدارة الموارد البشرية في أغذية ونخبة من المسؤولين. وأكد المهندس الحمادي أن هذه الاتفاقية تسهم في بناء قاعدة فنية وطنية قوية تلبي متطلبات النهضة الاقتصادية والصناعية بالدولة، وهو الأمر الذي يتوافق مع توجيهات القيادة الرشيدة لتحقيق أهداف سياسة التوطين، وتلبية متطلبات خطط التنمية المستدامة والمتوافقة مع رؤية أبوظبي 2030 واستراتيجية الدولة 2021. ولفت إلى أن الاتفاقية تأتي في إطار جهود المركز لتطوير البرامج التدريبية في مختلف المؤسسات التعليمية المتخصصة التابعة له والوصول بها الى أعلى المستويات العالمية، موضحاً أن المركز يعمل على بناء منظومة متكاملة من البرامج المتخصصة المعنية بتدريب مواطني ومواطنات الدولة وتزويدهم بالمهارات الفنية والمهنية، والتي تهدف إلى رفع كفاءاتهم وزيادة أعداد المواطنين الشباب للعمل في وظائف مجزية تتيح لهم فرص التعلٌّم المستمر والتطور المهني والشخصي المتواصل بما يلبي الاحتياجات المتنامية للقطاعات الاقتصادية والصناعية في الدولة وخاصة في هذا القطاع الحيوي في أبوظبي والعين. وأشار المهندس الحمادي إلى أن الاتفاقية تأتي متزامنة مع إعلان هيئة المؤهلات الوطنية وللمرة الأولى في الدولة عن اعتماد اثنى عشر مؤهلاً فنياً ومهنياً طورتها وقدمتها المدارس الثانوية الفنية المنتشرة في مختلف إمارات الدولة لتكون السباقة في هذا المجال ما يشير إلى مدى تطوير مناهجها الدراسية إضافة الى منح الخريجين فرص العمل فور التخرج واستكمال دراساتهم الجامعية المتخصصة. وقال الهاجري إن الاتفاقية تأتي في إطار العمل على الارتقاء بالجهود المتواصلة لمستويات جديدة، والمساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة، لافتاً إلى التطلع بشغف للزخم الناتج من الشراكة المميزة مع مركز أبوظبي للتعليم والتدريب التقني والمهني، الأمر الذي يؤدي إلى رفع أعداد الكوادر الوطنية المبدعة العاملة في المجموعة، التي تنتهج استراتيجية واضحة وشفافة تجاه موظفيها تقوم على أساس توفير الفرص الوظيفية المناسبة والملهمة لكل موظف. وقال: “بصفتنا إحدى أكبر الشركات الموجودة في أبوظبي، فإننا نسعى دوماً لاستقطاب وتنمية المهارات الوظيفية لأكبر عدد ممكن من الكوادر الوطنية”. وأشار الهاجري إلى أن مجموعة “أغذية” كانت قد طرحت برامج عدة في مجال تطوير المهارات الوظيفية للكوادر الوطنية الحالية والمستقبلية للمساهمة في دعم سياسة التوطين في إمارة أبوظبي، منها برنامج دمج المواهب الوطنية في المجموعة الذي شهد تخريج 79 مواطناً، كما سيليهم أكثر من عشرين مواطناً في الأشهر المقبلة، لافتاً إلى أن البرنامج يقوم بتدريب المواطنين الشباب الملتحقين بالعمل لدى “أغذية” على مجموعة كبيرة من التخصصات بدايةً بالشؤون المالية وانتهاءً بالاتصالات، كما يكافئ الموظفين ذوي الأداء المتميز بالحصول على منح دراسية كاملة لتلقي دورات تدريبية معتمدة من معهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني. وقال الدكتور عادل العامري المدير التنفيذي لمعهد أبوظبي للتعليم والتدريب المهني إن الاتفاقية تعزز معرفة الطلبة بالخدمات اللوجستية وأعمال الصيانة الهندسية المتخصصة في هذا المجال، كما تسهم في تطوير وتصميم المواد والمناهج التعليمية المتخصصة في صناعة الأغذية، ومنحهم المزيد من الفرص التدريبية في الشركات التابعة مجموعة “أغذية”، ومن ثم الحصول على فرص عمل دائمة في المجموعة، التي تنتج عدداً من أشهر العلامات التجارية في دولة الإمارات مثل، مياه العين المعدنية، ومنتجات ألبان “يوبليه”، وعصائر “كابري سن”، والمطاحن الكبرى، والأعلاف الحيوانية وغيرها من المنتجات. نقلة نوعية لفت الدكتور عادل العامري إلى أن المدارس الثانوية الفنية نجحت في تحقيق نقلة نوعية في التعليم الفني التطبيقي، حيث قامت بمزج تكاملي بين”التعلم بالممارسة” والتعليم الإلكتروني من خلال تصميم المناهج الرقمية المتخصصة، والتي تم تطويرها وإثراء محتواها بطريقة التعلم التفاعلي، القائم على التعليم الإلكتروني بلا أوراق، حيث تم تحويل الحقيبة المدرسية، التي تثقل كاهل الطالب إلى مناهج رقمية إلكترونية تفاعلية محملة على جهاز “الآى باد”، الذي يمنح للطلبة عند التحاقهم بالمدرسة، ليكون جزءاً من النظام التعليمي الجديد، الذي يعتمد على وسائط الإنترنت ويتيح للمدرسين التفاعل مع الطلبة طوال الأربع والعشرين ساعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©