أكد الممثل أحمد آدم، أنه يعقد جلسات عمل مُكثفة مع السيناريست أحمد عبدالله، لوضع الخطوط العريضة حول أحداث مُسلسله الجديد «القرموطي» الذي سيخوض من خلاله السباق الرمضاني المقبل.
وأوضح أن العمل يدور في إطار سياسي كوميدي، حول العديد من الشخصيات التي لعبت دوراً مؤثراً في صناعة القرار المصري، بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، مروراً إلى الثلاثين من يونيو، وأكد أن العمل سيكون مُختلفاً في التناول وبعيداً عن التكرار.
وكشف آدم أن الشركة المنتجة للعمل لم تستقر على مخرج المسلسل أو فريق العمل، لكنه أكد أنه فور انتهاء السيناريست من الحلقات الأولى وبلورة الفكرة بشكل نهائي، سيتم الكشف عن جميع تفاصيل المسلسل. ويرى أن مُسلسل «القرموطي»، يصلح عرضه في المناسبات والأحداث والأوقات كافة، باعتباره شخصية ساخرة يتهكم على الواقع بطريقته الخاصة، وأكد أن فكرة «القرموطي» عبارة عن دراما وأحداث لا تنتهي. كما أكد أن إعادة تقديمه للشخصية لا يُعد استهلاكاًَ لجهده كممثل، وإنما رغبة فنية لإظهار الواقع السياسي بشكل ساخر، خاصةً أن المجتمع المصري عبّر عن سخريته حول الأحداث السياسية خلال السنوات الأربع الماضية بطريقته الخاصة، ومُسلسل «القرموطي» سيكون تجسيداً واقعياً لهذه السخرية.
وحول رأيه في الكوميديا السياسية، أكد أن مصر تُعاني نقصاً في الدراما الكوميدية السياسية، وهناك مُحاولات قليلة، رغم أن الواقع الذي يعيشه المجتمع يتطلب طرح مثل هذه النوعية من الأعمال، باعتبار الكوميديا هي الفن الأقرب إلى الجمهور.
وحول غيابه عن السينما، أوضح أنه رفض العديد من التجارب التي عُرضت عليه مؤخراً، لأنها لم تتناسَب مع مكانته وتاريخه الفني، وأشار إلى أنه في حال وجد سيناريو يتناسَب معه، لن يتردد في العودة إلى شاشة الفن السابع. (وكالة الصحافة العربية)
عدد اليوم
