السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

الكواري: افتتاح ميناء خليفة يسهم في زيادة المساحــات المؤجرة بـ «كيزاد» إلى 27?

الكواري: افتتاح ميناء خليفة يسهم في زيادة المساحــات المؤجرة بـ «كيزاد» إلى 27?
12 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بلغ إجمالى العقود الموقعة مع منطقة خليفة الصناعية “كيزاد” بحلول ديسمبر الحالي نحو 81 عقداً منها 31 عقداً نهائيا ً و50 عقداً إبتدائياً ، لتصل المساحة المستأجرة من المرحلة الأولى من “كيزاد” -البالغة 51 كيلو مترا مربعا منها 28 كيلو مترا مربعا مخصصة للايجار- إلى 27 ? ، مقابل 17? العام الماضي، بزيادة 10?، بحسب خالد سالمين الكواري نائب الرئيس التنفيذي للمناطق الصناعية في شركة أبوظبي للموانىء. وأرجع الكواري زيادة نسبة التأجير إلى بدء العمليات التجارية في ميناء خليفة مطلع سبتمبر الماضي، مشيراً إلى أن اطلاق العميلات التشغيلية بميناء خليفة أكد مصداقية الشركة في انجاز المشاريع وفق موعدها المحدد ما أدى لزيادة العملاء سواء بالميناء أو بالمنطقة الصناعية . وأضاف أن مركز اتصال خدمة العملاء بـ”كيزاد” سجل زيادة الاتصالات بنحو 100? عقب العمليات التشغيلية للميناء، مقابل حجم الاستفسارات خلال عمليات الإنشاء ، مشيرًاً إلى أن تكلفة “كيزاد” من إجمالي تكلفة المرحلة الأولى لمشروع ميناء خليفة ومنطقة خليفة الصناعية والبالغة 26,5 مليار درهم (7,2 مليار دولار) تقارب نسبة 50? من إجمالي التكلفة. وقال الكواري لـ”الاتحاد” بلغ إجمالي العقود النهائية التي تم توقيعها بـ”كيزاد” نحو 31 عقداً ، فيما يلغ عدد العقود الابتدائية “مساطحة” أكثر من 50 عقداً ، مؤكداً أن نحو 6 مشاريع بدأت التشغيل الفعلي بالمنطقة، وأن الفترة الزمنية لانهاء إجراءات التعاقد حالياً تستغرق ثلاثة أشهر . عملاء “كيزاد” وأضاف تتباين جنسيات الشركات عملاء “كيزاد” وتتركز في الشركات الألمانية والهندية، مؤكداً سعى “كيزاد” لاستقطاب شركات من عدة أسواق عالمية أخرى ومنها السوق الأوروبي بشكل عام، إضافة إلى السوق الأميركي والشركات اليابانية المتخصصة في الصناعات الاستراتيجية الكبرى. وأضاف، أن خطة الشركة تمتد لنحو 10 سنوات لجذب العملاء إلى المشروع، لافتاً إلى أن النسب المنجزة، تؤكد تحقق الاشغال الكامل للمنطقة الأولى قبل المدة المحددة ، حيث يجري التفاوض حالياً مع عملاء جدد لاشغال 23 ? من المنطقة الصناعية المخصصة للمشاريع والبالغة 28 كيلو متراً من إجمالى المنطقة “1” والبالغة 51 كيلو متراً ، متوقعاً أن تصل نسبة الأشغال بنهاية العام المقبل لأكثر من 40? . صندوق خليفة وكشف الكواري عن توجه “كيزاد” لتوقيع اتفاقية شراكة مع صندوق خليفة لتطوير المشاريع، لتوفير مساحات تأجير للمشاريع الممولة من الصندوق، بهدف دعم هذه المشاريع عبر الخدمات المقدمة بـ ”كيزاد”. وأوضح الكواري، أن الصناعات التي تبدأ التشغيل وفقاً للعقود النهائية والابتدائية تشمل صناعات الألمنيوم والمعدات الهندسية والمعادن والاغذية، إضافة إلى الأنشطة والخدمات اللوجستية، مشيراً إلى توقيع الشركة الشهر الماضي عقداً نهائياً مع شركة “ساديا”العالمية، لمشروع صناعي متكامل لمنتجات الدجاج التي تشتهر بها الشركة البرازيلية حيث يمثل المشروع خطوة رئيسية على طريق استقطاب المشاريع الصناعية ذات السمعة العالمية إلى المنطقة الصناعية الجديدة. وذكر أن “كيزاد” تعمل من خلال محورين، يتمثل الأول في استكمال تطوير البنية التحتية المساعدة لإطلاق المصانع بعد الانتهاء بشكل كامل من إرساء مشروعات البنية الأساسية، بينما يرتكز المحور الثاني على كيفية خدمة المستثمرين ومساندتهم في مراحل إطلاق المشاريع وتوفير المرونة لدعم تلك الأعمال . وأضاف توقع “كيزاد” خلال الفترة القليلة المقبلة عدة اتفاقيات مع الجهات الحكومية لتسريع إجراءات التراخيص للشركات الراغبة في تأجير مساحات ومستودعات صناعية بـ”كيزاد”، مشيداً بدور هذه الجهات خلال عمليات انشاء “كيزاد”. وتعتمد “كيزاد” بشكل رئيس في إصدار التراخيص على مركز خدمة العملاء للمدينة الصناعية والذي يقدم 240 خدمة للمستثمرين بحيث يتلقى المركز الطلب الرئيسي للمستثمر ليقوم بإنجازه مع الجهات المعنية ، سواء من ناحية التأشيرات والإقامة والحصول على التراخيص النهائية، من خلال 17 هيئة وإدارة رئيسية في أبوظبي وينجز المستثمر طلبه عبر نافذة واحدة. وذكر الكواري أن الشهور الماضية ، سجلت نشاطاً تسويقياً مضاعفاً لـ”كيزاد”، في عدد من الدول، حيث كان التركيز على استقطاب الصناعات الغذائية والخدمات اللوجستية والمعادن الهندسية، مؤكداً أن “كيزاد” تفتح أبوابها لكل الشركات للاستفادة من خدمات المشروع . وتتركز أهم التسهيلات التي تعمل “كيزاد” على منحها للمستثمرين في تسهيل العلاقة مع البنوك لضمان ايجاد مصادر تمويلية فعالة لإطلاق المشروعات الصناعية . وتضم البنوك بنوكاً محلية وإقليمية على رأسها بنك أبوظبي الوطني إلى جانب بنك “إتش إس بي سي” و”سيتي بنك” و “بارودا” الهندي إضافة إلى بنك الصين الصناعي، وبموجب الاتفاقيات سوف تتم دراسة المشاريع من جانب البنوك الخمسة لإرساء التمويل اللازم للمستثمرين الذين حصلوا على مساحات لإطلاق مصانع جديدة داخل المدينة بعد تقديم دراسات الجدوى اللازمة للمشاريع . ولم تضع البنوك سقفاً أعلى لمقدار التمويل، حيث سيكون التمويل مكفول حسب التكلفة الموضوعة لإطلاق المصانع ، مايوفر فرصة للمستثمرين لإنشاء مشروعاتهم الصناعية الضخمة التي ستضمها المنطقة الجديدة في أبوظبي . أفضل التجارب وتابع الكواري “ اعتمدت “ أبوظبي للموانئ “ أفضل التجارب المماثلة خلال وضعها خطة إنشاء منطقة خليفة الصناعية والاستفادة من أهم عوامل القوة التي اكتسبتها “. وأضاف أن أبرز الدروس المستفادة من الاطلاع على التجارب العالمية تمثلت في توفير العوامل المساعدة وعلى رأسها تأمين مصادر ثابتة للطاقة ومنها الطاقة غير المنتجة حكومياً والتي تدخل في الكثير من الصناعات. وتابع “ تمت إلى الاستفادة من التجربة الاسيوية في العمل على استقطاب الشركات المنتجة للطاقة غير المتداولة كالغازات المساعدة للعمليات الإنتاجية، وذلك من خلال توقيع اتفاقيات مع عدد من هذه الشركات للتواجد في المنطقة الصناعية “، مشيراً اعتماد كيزاد إرساء نقاط تجميعية للصناعات بتقسيمها إلى 6 مناطق رئيسة تختص بالصناعات المترابطة والمتكاملة. ودلل على تنفيذ ذلك التصور بالإشارة إلى شارع الألمونيوم المرتبط بمنتجات شركة “إيمال” والذي من المتوقع أن تستفيد منه 14 شركة متخصصة في تشكيل وتصنيع الالمونيوم، فضلاً عن وضع نقطة من خلال استقطاب بعض شركات صناعات الحديد حيث تشكل مجتمعة نواة لتلك الصناعة الاستراتيجية لا تقل أهمية عن قاعدة إطلاق الألمونيوم. وأضاف أنه تم تجهيز الأراضي الصناعية للمستثمرين المحليين والدوليين، من خلال تصميم رائد يجمع جميع الصناعات الأساسية في مكان واحد ويزيد الكفاءة في مجال النقل والإنتاج وإنخفاض التكاليف. مرونة التصميمات كما تم تصميم مباني منطقة خليفة الصناعية “كيزاد” لتكون مرنة بنسبة 100% وقابلة للتعديل حسب الطلب وتم تصميم محطة واحدة في مركز الأعمال لخدمة الشركات والمستثمرين بحيث يتم إنهاء تعاملاتهم مع الدوائر المعنية في أبوظبي في المدينة وبسرعة فائقة. وبحسب أعمال الانشاء، تم الانتهاء من إنشاء المستودع الأول والذي يشكل رؤية لاستقطاب الشركات إلى استئجار الوحدات في المستودعات ورصدت كيزاد لمشروع المستودعات تكلفة مبدئية تقدر بنحو 600 مليون درهم، وعلى مساحة إجمالية تبلغ 220 ألف متر مربع وتجري عمليات البناء حسب الطلب عليها. ويمثل مشروع المستودعات الجاهزة، إضافة جديدة لمجموعة المشاريع التي ستضمها المدينة الصناعية، كما أنها فرصة لأصحاب الأعمال الراغبين في الإفادة من حلول تخزين مبتكرة ومتطورة ذات مساحات كبيرة وجودة مميزة، سواء في المنطقة الحرة أو خارجها . وتتيح “”كيزاد” عبر المشروع الجديد فرص وصول أسهل للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، عبر وحدات تخزين بتكلفة تشغيلية منخفضة، وتصميم متطور يلبي جميع احتياجات العملاء، عبر توفير عقود تأجير مميزة لضمان استدامة ونجاح أعمالهم وتم تنفيذ المخططات الأولى للأعمال الإنشائية وفقاً لمعايير الاستدامة. وبحسب مخطط مشروع المستودعات ينقسم المشروع إلى منطقتين رئيسيتين، الأولى هي المنطقة غير الحرة وتضم مستودعات بمساحة كلية تبلغ 109 آلاف متر مربع موزعة على 105 وحدات، والمنطقة الحرة وتضم مستودعات تمتد على مساحة 110 آلاف متر موزعة على 54 وحدة . مناولة الحاويات بموانئ الدولة تنمو 13? خلال 2011 أبوظبي (الاتحاد) - نمت مناولة الحاويات في موانئ الدولة خلال عام 2011 لتصل إلى نحو 16 مليون حاوية، بزيادة 13? عن العام 2010 لتستحوذ موانئ الدولة على نحو 50% إجمالي مناولة الحاويات في منطقة الشرق الأوسط ، بحسب البيانات الصادرة عن شركات تشغيل الموانئ في الدولة. وبحسب تقرير حديث لشركة دروري المتخصصة في أبحاث قطاع الشحن البحري والموانئ، أن الدولة استفادت من موقعها الاستراتيجي وتطور البنية التحتية لموانئها البحرية. وبلغ حجم مناولة الحاويات في ميناءي “جبل علي” و”الفجيرة”، اللذين تديرهما موانئ دبي العالمية خلال عام 2011 نحو 13 مليون حاوية نمطية مقابل 2,23 مليون حاوية في ميناءي “الشارقة” و”خورفكان” اللذين تديرهما شركة “جلفتنر”. ونمت مناولة الحاويات النمطية في ميناء زايد بنسبة 47% لتصل إلى 770 ألف حاوية نمطية بنهاية العام الماضي، مقابل 530 ألف حاوية بنهاية عام 2010، بحسب التقرير السنوي لمناولة الحاويات الصادر عن شركة أبوظبي للموانئ المشغل الرئيس لموانئ الإمارة. «كيزاد» تسعى إلى جذب الصناعات العالمية أبوظبي (الاتحاد) - تعمل “كيزاد” على جذب الصناعات ذات المستوى العالمي، بتوفيرها بيئة تشغيلية منخفضة التكاليف وخدمات ومرافق تدعيمية تجعل من عمل الشركات في المنطقة الصناعية أمراً أكثر سهولةً ويسراً، بحسب شركة أبوظبي للموانئ. ووضعت “كيزاد” استراتيجية لاستقطاب الشركات العالمية عبر إرساء أفضل الممارسات الصناعية في المنطقة، حيث تقدّم للمستثمرين بيئة تشغيلية تنافسية ومنخفضة التكاليف، بالإضافة إلى سهولة الوصـول إلى الأسـواق المحلية والعالمية عبر شبكة نقل ومواصلات متطورّة بحراً وبراً وجواً، معززةً بذلك المكانة التنافسية العالمية لإمارة أبوظبي. وتنقسم “كيزاد” إلى مناطق متخصّصة تضم “ الصناعات الثقيلة والخفيفة والمناطق النظيفة والتجارية والسكنية “، حيث توفر “كيزاد” البنية التحتية اللازمة والخدمات الضرورية، لدعم الأنشطة الصناعية والتجارية في إطار مخطط رئيسي يقسّم المنطقة الصناعية إلى مناطق متباينة لتلبية احتياجات مختلف النشاطات الصناعية. وتضم منطقة الصناعات الثقيلة “المصاهر وتصنيع المعدات الثقيلة والمصانع الكيماوية والبتروكيماويات والزجاج، ومصانع الورق”، فيما تشمل مناطق الصناعات الخفيفة “ شركات الصناعات الخفيفة مثل تعبئة المواد الغذائية وتصنيع الأدوية في مناطق خاصّة تفصل بين مناطق الصناعات المتوسّطة والمناطق السكنية” وتم تقسيم هذه المناطق إلى مجمعات صناعية مختصة لاحتضان القطاعات الصناعية المستهدفة. كما تم تخصيص مناطق نظيفة للقطاعات التكنولوجية والطاقة البديلة والمعدات الإلكترونية ومراكز البحث والتطوير تتكامل المناطق التجارية مع باقي مناطق المدينة الصناعية، إذ تحوي مجمعات سكنية ومتكاملة للمقيمين والعاملين والزوار، بالإضافة إلى المعارض التجارية وقطاع التجزئة والمرافق الترفيهيّة وقطاع المكاتب وفندق رجال الأعمال والمراكز الخدمية. وأضافت الشركة : تمثل “كيزاد”حجر الزاوية لرؤية أبوظبي 2030، التي تهدف لاستثمار عوائد الثروة النفطية في مصلحة الأنشطة التجارية في الإمارة، بما يضاعف من فرص الاستفادة من الموارد الطبيعية المتوافرة بكثرة في الإمارات والذي سيؤدي بدوره إلى إضافة قيمة كبيرة إلى إجمالي الناتج المحلي للإمارة . وتسعى “كيزاد” إلى المساهمة، بنحو 15% من إجمالي الناتج المحلّي للقطاع غير النفطيّ لإمارة أبوظبي بحلول العام 2030، وستضطلع بدور فعال في جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة لتأسيس مشاريعها في “كيزاد”، وتحتل “كيزاد” مساحة 417 كلم مربّع وتم اختيار موقعها بدقة لتكون وجهة مشاريع التطوير الصناعي في المنطقة وتستفيد “كيزاد” من مجاورتها لميناء خليفة، وموقعها على الطريق بين مدينتي أبوظبي ودبي، كما يخطّط لإنشاء طريق رئيسي يربط “كيزاد” بمدينة العين. عبر تطوير الأرصفة ومساحات التخزين والمستودعات رفع الطاقة الاستيعابية لمناولة البضائع العامة والسائبة في ميناء زايد ? أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ شركة أبوظبي للموانئ اعتباراً من الشهر المقبل عمليات تطوير واسعة في ميناء زايد لرفع الطاقة الاستيعابية لمناولة البضائع العامة والسائبة وذلك من خلال تطوير بعض الارصفة وزيادة مساحات التخزين والمستودعات لهذه البضائع، بحسب خطة الشركة للعام المقبل. ويمثل ميناء زايد الذي مضي على تأسيسه أكثر من 40 عاماً، شريان الحياة الذي يربط إمارة أبوظبي مع العالم، حيث شهد مراحل تطوير متنوعة خلال العقود الأربعة الماضية التي تلت تأسيسه منذ دشنه عام 1972، مؤسس الدولة، المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وهي المسيرة التي أكملها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وشملت عمليات التطوير توسيع الميناء وزيادة عدد أرصفته وتعميقها لاستقبال السفن العملاقة وسفن الحاويات. رصيف بحري وبدأ تنفيذ أولى مراحل إنشاء ميناء زايد، ليكون البوابة الرئيسية لعمليات الشحن في إمارة أبوظبي في عام 1968 وذلك بتشييد رصيف بحري واحد طوله 450 متراً وعمقه 4 أمتار لرسو السفن والقوارب، كما تم تجهيز منطقة خلفية للتخزين تضم مستودعاً وساحة تبلغ مساحتها 150 ألف متر مربع وبدأ استخدام هذه المنشآت عام 1969. وكانت البداية الحقيقية للميناء في عام 1971 عندما بدأ العمل في إنشاء ثلاثة أرصفة عميقة بطول 200 متر وعمق 9 أمتار تحمل أرقام 1 و2 و3، تسمح للسفن العابرة للمحيطات بالرسو مباشرة في الميناء وتفريغ حمولتها دون الحاجة لاستخدام الصنادل كما كان الحال من قبل. كما بدأ العمل في إنشاء حاجز للأمواج بطول 110 أمتار وقناة ملاحة تصل بين حوض الميناء وعرض البحر بطول 6,5 متر بحري، وفي عام 1972 تم تشييد ثلاثة أرصفة أخرى تحمل أرقام 4 و5 و6، كما تم إنشاء مخازن ومبان داخل منطقة الميناء. ويعتبر 28 يونيو عام 1972 التاريخ الفعلي، لبدء تشغيل ميناء زايد كميناء بحري حديث لاستقبال السفن العابرة للقارات، حيث تم افتتاحه رسمياً في هذا اليوم. وفي عام 1974، شهد ميناء زايد تطوراً وتوسعاً كبيرين، حيث تم تنفيذ عدد من مشاريع وعمليات التوسع والتطوير، من بينها تشييد ثلاثة أرصفة عميقة، تحمل الأرقام 7 و8 و9 وإنشاء المزيد من المخازن والساحات، فضلاً عن إنشاء أربعة أرصفة جديدة للسفن الصغيرة، هي الأرصفة من 10 إلى 13 بعمق 5,8 متر و6 أرصفة عميقة تحمل الأرقام من 14 إلى 19، وبعمق 11,5 متر. كما تم إنشاء برج للإرشاد مزود بأحدث أجهزة الرادار واللاسلكى وأجهزة قياس اتجاه وقوة الرياح، وكذلك قياس المد والجزر، إضافة إلى إنشاء 30 مستودعاً، خارج الحاجز الجمركي، بهدف تخفيض تكدس البضائع في الميناء وتوفير مخازن للموردين لتخزين بضائعهم مقابل إيجار رمزي وإنشاء مركز الدفاع المدني. ميناء القوارب وقامت دائرة الموانئ البحرية المسؤولة عن الميناء في وقتها في عام 1978 بتنفيذ بناء ميناء القوارب والدوب، والذي يعرف الآن باسم الميناء الحر ويضم 34 رصيفاً يبلغ مجموع أطوالها 2000 متر مربع وبعمق 5,5 متر. كما قامت الدائرة بتنفيذ مشروع توسيع وتعميق القناة الملاحية الرئيسية والذي انتهى العمل به في ديسمبر 1984، ويبلغ طول هذه القناة 12 ميلاً بحرياً وعرضها 255 متراً، بينما يبلغ عمقها 13 متراً، وكان الهدف من ذلك المشروع استقبال السفن الضخمة ذات الغاطس العميق وزيادة تشغيل الميناء. وفضلاً عن ذلك، تم تركيب رافعة ثالثة في محطة الحاويات بطاقة 40 طناً وطول ذراعها 39 متراً وتجهيز الرصيف رقم 4، ليستقبل سفن الدحرجة وتجهيز ساحة خليفة للبضائع على الرصيف رقم 20، وتم أيضاً توسيع مستودع فرز الحاويات المشتركة، لتصبح مساحته الإجمالية 14 ألفاً و580 متراً مربعاً. وشهد عام 1981، طفرة أخرى لميناء زايد، حيث تم في شهر يوليو من ذلك العام افتتاح محطة حديثة لمناولة الحاويات، وذلك لمواكبة التطور الذي حدث في مجال النقل البحري، حيث بدأت المحطة برصيفين وبطول 440 متراً وعمق أو غاطس 5 و10 أمتار، ومنطقة تخزينية مساحتها 25 هكتاراً، وزودت بالمعدات الضرورية في العام الأول للتشغيل. وتم في عام 1990 الانتهاء من مشروع تحويل رصيفين آخرين من أرصفة البضائع العامة إلى أرصفة سفن حاويات هما 3 و4 بطول 500 متر وعمق 13 متراً لاستقبال سفن الحاويات ذات الغاطس الكبير، بحيث ارتفع عدد أرصفة الحاويات، إلى 4 أرصفة بطول إجمالي 920 متراً وزادت السعة التخزينية لتستوعب 15 ألف حاوية. ويغطي الميناء حالياً مساحة 535 هكتاراً، ويضم 21 مرسى يتراوح عمقها بين 6 إلى 15 متراً والميناء مزود بوحدات سحب بقوة 3000 حصان ووحدات إرشاد بحري بقوة 1200 - 2400، وذلك لسحب السفن عند الدخول والخروج، كما يتوافر 15 رصيفاً بطول إجمالي حوالي 3400 متر من ضمنها رصيف مخصص للمدحرجات وآخر للحبوب والصب. ضمن خطة تطوير موانئ الإمارة «أبوظبي للموانئ» تنشئ مبنى للمسافرين بميناء زايد يستوعب 1300 سائح ? أبوظبي (الاتحاد) - تبدأ شركة أبوظبي للموانئ الشهر المقبل إنشاء مبني مسافرين مؤقت على مساحة 2000 متر مربع يسع 1300 مسافر، وذلك لتلبية متطلبات مواسم الرحلات البحرية حتي 2013، سعياً لتحقيق طاقة استيعابية تصل إلى نحو 600 ألف مسافر بحلول 2030، بحسب الكابتن محمد الشامسي، نائب الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ رئيس مجلس إدارة شركة مرافئ أبوظبي. ويغطي ميناء زايد مساحة قدرها 510 أفدنة، ويضم 21 رصيفاً، كما يتضمن مساحة تزيد على 143 ألف متر مربع من مرافق التخزين ومنشآت التخزين البارد لنحو 20 ألف طن. وقال الشامسي: “إن نمو السياحة البحرية يسهم في زيادة النشاط الاقتصادي، ويدعم الحركة السوقية والتجارية بالإمارة”، لافتاً إلى تزايد عدد السفن الأصغر حجماً، التي تعزز عملياتها في الإمارة، ويمكنها الوصول إلى مواقع لا تستطيع الناقلات الضخمة بلوغها، بما في ذلك الجزر والموانئ الأصغر على امتداد شواطئ أبوظبي الواسعة. وأضاف: سيواصل ميناء زايد عملياته التشغيلية المرتبطة بالبضائع العامة والسائبة، مع زيادة القدرة الاستيعابية لاستقبال السفن السياحية، حيث يمتلك الميناء موقعاً مثالياً في قلب مركز المدينة، ما يسهل الوصول إلى مختلف المناطق. البنية التحتية وتابع: “يجري حالياً تطوير البنية التحتية لميناء زايد، بما يلائم الأنشطة الجديدة، ورفع كفاءة أدائه خاصة في قطاع السياحة البحرية، حيث يستقبل الميناء حالياً البواخر والسفن السياحية من خلال الرصيف المؤقت الذي سيتحول إلى رصيفٍ دائمٍ بعد الانتهاء من مبنى محطة الركاب”. وأشار إلى أن زيادة وتنوع المقاصد السياحية في أبوظبي يثريان برامج مشغلي السفن السياحية الراغبين في تزويد عملائهم بجولات تعتمد على التراث والثقافة والتقاليد العربية العريقة. يشار إلى أن الميناء شهد عملية تطوير ضمن خطة تحويل أرصفة الحاويات إلى أرصفة لاستقبال السفن السياحية، والتي بدأت بإنشاء الرصيف المؤقت في أكتوبر من العام الماضي لرفع الطاقة الاستيعابية لحجم الأفواج السياحية التي يستقبلها الميناء. ويتضمن مبنى الركاب المقرر إنشاؤه، قائمة كبيرة من المرافق، منها مكاتب الجمارك والجنسية والإقامة ومركز للمعلومات السياحية ومقاه ومتاجر ومكاتب لمشغلي الجولات السياحية وغيرها. وتستقبل أرصفة الميناء سفن الشركات العالمية التي تبحر إلى الإمارة، ومنها: “عايدة بلو” و”كوستا” و”بي أند أو” و”رويال كاريبيان”، في حين ستُسير “تي يو آي” الألمانية و”فارايتي كروزيز” اليونانية رحلات إلى أبوظبي في الموسم المقبل 2012 - 2013. وخلال العام الماضي، عملت هيئة أبوظبي للسياحة على تطوير محطة واسعة للرحلات البحرية في ميناء زايد، حيث قامت بالتعاون مع دائرة الجوازات والجمارك في أبوظبي في منح الزوار الجدد فرصة لزيارة المناطق الجميلة في أبوظبي والتعرف من كثب إلى ثقافتها المتميزة. الموسم السياحي وأعلنت شركة “رويال كاريبيان كروزيز انترناشيونال” أنها ستحمل ما يزيد على 42,5 ألف مسافر إلى العاصمة أبوظبي خلال الموسم السياحي الحالي وذلك على متن سفينتها “سيريناد أوف ذا سيز”، التي ستبحر للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط، وتستبدل السفينة “بريليانس أوف ذا سيز”، فيما ستقوم “سيريناد أو ذا سيز” بـ17 رحلة إلى أبوظبي اعتباراً من الشهر المقبل. وتشكل المحطة السياحية محوراً رئيسياً في تحقيق أهداف أبوظبي في مجال سياحة السفن والرامية إلى استقبال 300 رحلة تحمل 600 ألف مسافر سنوياً بحلول عام 2030. ويشير تقرير “كروز ماركيت واتش” إلى أن صناعة السفن السياحية العالمية ستوفر عوائد قيمتها 33,5 مليارات دولار، وستحمل 20,3 ملايين مسافر خلال عام 2012 واستحوذت منطقة الشرق الأوسط، وهي من أسرع الأسواق الجديدة نمواً، على 0,3% من العوائد الإجمالية لقطاع سياحة السفن العالمية خلال العام الماضي. وافتتحت السفينة السياحية “كوستا نيورومانتيكا” الموسم السياحي لعام 2012 - 2013 عندما رست للمرة الأولى في ميناء زايد أكتوبر الماضي، إيذاناً ببدء موسم السفن السياحية الجديد في أبوظبي والذي يتوقع أن يسجل نمواً بنسبة 19% في عدد الرحلات، مقارنة بالموسم الماضي. وتنقل السفينة “كوستا نيورومانتيكا”، نحو 1800 مسافر إلى أبوظبي في أول رحلة يستقبلها ميناء زايد بالموسم الجديد الذي يستقبل نحو 90 سفينة بزيادة 14 رحلة عن موسمي 2011 و2012. وتوقعت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة نمو عدد الزائرين للإمارة عبر ميناء زايد بنسبة 13% عن الموسم السابق، بينما تمضي الهيئة قدما نحو تحقيـق الأهـداف الرامية إلى استقبال ما يزيد على 100 سفينة سياحية ونحو 250 ألف مسافر على متنها في موسم 2014-2015.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©