رأس الخيمة (الاتحاد) - أكملت اللجنة العليا المنظمة للدورة العاشرة من مهرجان عوافي في رأس الخيمة استعداداتها للمهرجان، الذي سينطلق بعد غد الجمعة.
وأكدت اللجنة في بيان صحفي أمس جاهزية المنطقة الطبيعية السياحية في الإمارة بمرافقها وأقسامها لاحتضان الفعاليات، في حين تبذل اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا جهودا دؤوبة حاليا لإنجاح الحدث، وتضع اللمسات الأخيرة، بهدف خروج المهرجان بشكل يليق بالإمارة، وبالسمعة الطيبة، التي اكتسبها مهرجان عوافي خلال عقد كامل.
ونظمت اللجنة أمس الأول في رأس الخيمة أمسية احتفالية تكريما للمساهمين في إنجاح الدورة الماضية من المهرجان، بحضور الشيخ محمد بن كايد القاسمي، رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في رأس الخيمة، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمهرجان عوافي، وحميد سلطان السويدي، مدير عام منطقة رأس الخيمة في مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات”، وفيصل عبد العزيز المطر، المنسق العام للمهرجان، وأحمد عبيد الطنيجي، نائب مدير عام دائرة التنمية الاقتصادية برأس الخيمة، وممثلي عدد من الجهات والمؤسسات المتعاونة في إنجاح المهرجان، ورؤساء اللجان المنبثقة عن اللجنة العليا المنظمة.
وكرمت اللجنة العليا المنظمة للمهرجان خلال الأمسية الدوائر الحكومية والمؤسسات والجهات المساهمة في إنجاح الدورة الماضية من المهرجان، من بينها “اتصالات” وجمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة وبلدية رأس الخيمة ودائرة الأشغال والخدمات العامة وإدارة الدفاع المدني وشرطة رأس الخيمة والصحف المحلية.
وتبدأ فعاليات المهرجان السنوي في الرابع عشر من الشهر الحالي، في منطقة عوافي الطبيعية برأس الخيمة.
وتتواصل حتى الخامس من يناير المقبل، برعاية عدد من المؤسسات الوطنية، في حين تلعب “طيران رأس الخيمة” دور الناقل الرسمي للمهرجان، وتقدم جوائز لجمهور المهرجان، هي تذاكر سفر إلى وجهات مختلفة. وتشارك في المهرجان مجموعة بارزة من فناني الإمارات ودول الخليج والفنانين العرب، في لقاء مفتوح مع زوار المهرجان.
وأشاد الشيخ محمد بن كايد القاسمي بدعم صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، للمهرجان منذ انطلاقته حتى اليوم، وبرعاية سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، وبمتابعة وتوجيهات الشيخ فيصل بن صقر القاسمي، رئيس دائرة المالية في رأس الخيمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للمهرجان، لتعزيز دور المهرجان في نقل صورة مشرقة لتراث الوطن وتقاليد أبنائه وطبيعته الخلابة، والمساهمة في إنعاش القطاع الفندقي والسياحي والقطاع التجاري.
وأكد فيصل عبد العزيز المطر، المنسق العام للمهرجان، حرص اللجنة المنظمة على تطوير مرافق المهرجان وأقسامه، فيما تحولت منطقة عوافي إلى ورشة عمل، تواصل الإنجاز فيها على قدم وساق خلال المرحلة الماضية، لإنهاء كافة الأشغال والتحسينات في الموعد المناسب، الذي يسبق يوم الافتتاح، وهو ما تكلل بالنجاح، حيث باتت القرية التراثية وحديقة العائلات ومتنزه عوافي للحياة البرية وسواها جاهزة لاحتضان جمهور المهرجان.
وأكدت اللجنة العليا المنظمة حرصها على تنظيم دورة متميزة، لترسيخ مكانة “عوافي” بين المهرجانات المحلية والإقليمية، وإرضاء كافة الأذواق وتلبية اهتمامات وميول مختلف الشرائح الاجتماعية والمراحل العمرية، وتعزيز مكانته بين الجمهور، من الأهالي والسياح، واستقطاب عدد أكبر من الزوار، مع منح اهتمام خاص للأسرة.
ويحتوي جدول الدورة العاشرة من مهرجان عوافي على فعاليات تراثية وترفيهية ورياضية وفنية وتثقيفية، من بينها أوبريت غنائي تراثي في حب الإمارات، يقدم ضمن حفل الافتتاح، وفعاليات القرية التراثية، التي تتوزع بين قرى بحرية وزراعية وجبلية وبدوية، وعرض للسيارات المعدلة، و”بازار تراثي” لبيع اللوحات التراثية، التي تعكس هوية رأس الخيمة، وعروض للموسيقى العسكرية والألعاب النارية، ومسابقة “حب الوطن وتوثيق الولاء”، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية، ومسابقات للأطفال وجمهور المهرجان من المراحل العمرية الأخرى، وعروض للفنون الشعبية الإماراتية، و”عرض السيف والسلاح”، من التراث الإماراتي، وبرنامج لتعليم الأجيال أصول مهن تراثية وتقاليد أصيلة وإطلاعهم على طرق حياة الأجداد، ومسابقة لأفضل طبق شعبي من صنع الجمهور، ومسابقة لأفضل قرية تراثية مشاركة في المهرجان، ومسابقتان لأفضل زي وطني للبنات والبنين.
وتضم فعاليات المهرجان أجندة رياضية، تشمل بطولة لكرة القدم، وأخرى لشد الحبل، وبطولة “الدراج ريس”، التي تعد من أبرز فعاليات المهرجان، وبطولة “البنش برس”، وبطولة كمال الأجسام، وبطولة “الرجل الحديدي” لرفع الأوزان الثقيلة، وبطولة “الرست”.
وتشتمل فعاليات المهرجان على برنامج مكثف للمحاضرات التثقيفية الاجتماعية، بالتعاون مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية في رأس الخيمة، تحت عناوين مختلفة، هي الآثار الصحية للمأكولات السريعة والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة والأغذية المحفوظة، مخاطر الأصدقاء الافتراضيين عبر وسائل ومواقع التواصل الاجتماعي، السحر والشعوذة فى حياتنا الاجتماعية، الاعتداء على الأطفال والدور الوقائي للأسرة، مشكلات خدم المنازل وكيفية التعامل معها، كيف نحمي أبناءنا من المخدرات والتدخين، التربية المرورية لأبنائنا، حب الوطن وتوثيق الولاء، الإشاعة ومدى تصديق ما يتداول عبر الإنترنت والهواتف الذكية، وأهمية العلم وتحفيز الشباب لطلبه والتخصص فيه.
عدد اليوم
