دبي (الاتحاد) - نقل رجل الأعمال جمعة الماجد، رئيس مجلس دبي الاقتصادي، تجربته في ريادة الأعمال إلى الأجيال الإماراتية الشابة المشاركة في أعمال القمة العالمية الثالثة لريادة الأعمال التي انطلقت أمس بدبي.
وخصصت القمة جلسة حوارية التقى خلالها جمعة الماجد مع عدد من الشباب الإماراتي، لينقل لهم تجربته الذاتية في مجال “ريادة الأعمال”، حيث تناول الكثير من محطات حياته ليبعث رسالة إلى الكثير من هؤلاء حول كيفية أن يكون الإنسان رائداً في مجال عمله أياً كان.
وعقدت هذه الجلسة الحوارية على هامش الملتقى العالمي لريادة الأعمال.
وأكد الماجد خلال الجلسة أن دبي بنيت بجهد ولا تزال، مستشهداً في ذلك بتاريخ الآباء المؤسسين، رابطاً تاريخ دبي بحاضرها ومستقبلها، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة استطاعت الخروج من الأزمة المالية التي عصفت بالكثير من دول العالم، مدللاً على ذلك بأن دبي لم تشهد إفلاسات كبيرة خلال تلك الفترة، واستطاعت القيادة الخروج بالسفينة من هذه المحنة التي ألمت بالكثير من الدول في العالم، بل وصلت إلى مرحلة جعلت من نفسها مركزاً للكثير من شركات العالم.
وأضاف “القيادة الرشيدة بدولة الإمارات تعمل بجهد لصالح المواطن الإماراتي، وهذه القيادة تعمل جاهداً ليل نهار على حل مشكلات المواطنين وتوفير الرفاهية لهم”.
وقال الماجد إن دبي ساهمت في تشجيع الابتكار من خلال الخطوات التي تتخذها الحكومة، لاسيما في الاهتمام بقطاع التعليم، وذلك لبناء جيل قوي معتمداً على تعليم جيد قادر على الوصول بالدولة إلى أعلى المراتب.
ولفت إلى أن دبي فرضت نفسها على الخريطة العالمية، وفي مختلف المجالات، مشيراً إلى متانة اقتصاد الإمارات وقدرته على مواجهة التحديات والأزمات المالية العالمية.
وأشار إلى أن الاهتمام الشديد بهذه العناصر جعل من الدولة مركزاً لريادة الأعمال.
ورجع جمعة الماجد بالحضور إلى البدايات التاريخية في حياته، لاسيما في مجال التعليم الذي كان محوره الرئيسي خلال الجلسة.
وقال الماجد “في مطلع الخمسينات قمت مع زملاء لي بتأسيس لجنة بمباركة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، وقد قامت هذه اللجنة بجمع التبرعات من المحسنين بدبي، لتشييد ثانويتين، واحدة للذكور في بر دبي، واسمها ثانوية جمال عبد الناصر، وأخرى للبنات في ديرة، واسمها ثانوية آمنة”.
كما سعى خلال الفترة نفسها إلى تأسيس المكتبة الوطنية بدبي.
عدد اليوم
