وعد على خطى المتميزين في مدرسة النجاح

أحبت الطالبة وعد خلفان عبيد المزروعي 12عاماً، التمثيل وتقليد الآخرين منذ صغر سنها، فتأثرت وأثرت على من حولها، وأبدعت في المجال وأتقنته، وتحولت بعد ذلك الى مجال الإذاعة وفن الإلقاء، فتميزت فيه أيضاً، الأمر الذي فتح المجال أمامها منذ عمر الست سنوات إلى الاختلاط بمن حولها وإبراز مواهبها. وعد خلفان المنتمية لمدرسة النجاح بمنطقة رأس الخيمة، حصدت منذ عمر الزهور المراكز المتقدمة والأولى في التميز التربوي، وفي فئة الإبداع والتميز. بداية حديثها تشكر أم الطالبة الله سبحانه وتعالى أنه وهبها ابنة مثل وعد، التي تميزت عن بقية الفتيات بخلقها ومثابرتها وإصرارها وعزيمتها في الوصول إلى هدفها وتحقيق غاياتها، خاصة أنها تضع الامر أمام عينيها وتحققه دائماً. وعن دورها كأم تقول: إنها مثل أي أم ساهمت وتساهم بشتى الطرق في تنمية مواهب وإبداعات ابنتها وإبرازها للنور حتى تصل في النهاية إلى أعلى المراتب والمراكز سواء بمجال التربية والتعليم أو مجال المواهب والابداعات. وتكمل قائلة إن ابنتها وعد تتميز بتعدد مواهبها، التي تلفت الانتباه، وتلقى التقدير والإعجاب من المحيطين بها، سواء داخل الأسرة أو في مدرستها، فهي تحب التمثيل وتميل إلى أداء الأدوار الجادة التي تتبنى أهدافاً وقضايا مهمة، كما أن وعد تجيد الإلقاء ولا تواجه الصعوبات التي يواجهها من هم في مثل عمرها، خاصة الحرج في مواجهة الجمهور، وذلك بالإضافة إلى أنها تتميز بحس فنانة، ونتمني أن تكون مبدعة في مجال الرسم، خاصة الرسومات المتعلقة بالطبيعة والبيئة المحيطة بها. متعددة المواهب وعد التي يصفها المحيطون بها، بأنها طالبة متعددة المواهب، ولديها إصرار غير معهود في الصغار، في أنها تحب أن تتميز، فهي تهوي سماع الموسيقى، وتميل إلى معرفة المزيد عن هذا الفن، إلى جانب حبها للاطلاع والقراءة. ودللت الأم على ذلك بأن ابنتها حصدت منذ دخولها الروضة العديد من الجوائز التربوية داخل المنطقة التعليمية وعلى مستوى مناطق الدولة التعليمية، فقد حصلت على جائزة حمدان بن راشد للتميز العلمي في العام 2010 -2011، كما حصلت على المركز الأول في مسابقة الحديث العام على مستوى منطقة رأس الخيمة التعليمية، ومن ثم على مستوى الدولة، والمركز الثاني على مستوى الدولة في مشروع«تعالوا لنقرأ»، وغير ذلك من الجوائز الأخرى، وآخرها جائزة رأس الخيمة للإبداع والتميز في دورة عام 2011. خطط ومشاريع وتقول الطالبة وعد إن لديها العديد من الخطط والمشاريع المستقبلية التي لا يمكن أن تتحقق من دون مثابرة واجتهاد حقيقيين، وعن ميولها الحقيقي للتمثيل، أوضحت أنها تميل تارة نحو التمثيل وتارة أخرى نحو إكمال دراستها للتخصص في مجال الطب والعلوم، مشيرة إلى أنها ستسعى دائماً لتنمية الجانبين والوصول إلى مبتغاها حتى لو واجهت الصعاب. وتؤكد أن تميزها، وتعدد مواهبها، وخروجها للنور، وتحقيق المراكز الأولى دائماً، ما هو إلا ثمرة عناية واهتمام والديها بها وتعاون المدرسة دائماً ومساندتها كل الطلاب الموهوبين وإخراج المكنون داخل الطلبة. وتمنت وعد في نهاية الحديث أن يصل كل مجتهد ومثابر للقمة والهدف الذي يرنو له، وألا يكترث للعقبات التي قد تواجهه، وأن يثق بنفسه وقدراته، وأن يحقق غاياته بالعزيمة وقوة الإرادة.