إيمان البحر درويش: حققت الانتعاش المالي للموسيقيين في زمن قياسي

أكد إيمان البحر درويش، نقيب الموسيقيين المصريين أنه يسعى بكل جهده للارتقاء بالنقابة وأعضائها من خلال عدد من البرامج التي سيتم تنفيذها خلال الفترة المقبلة. وقال لـ«الاتحاد»، إنه أدخل نظاما جديدا على النقابة من أجل تحقيق المزيد من العدل والمساواة بين أعضائها وبين من يتقدمون للحصول على عضويتها، وهذا النظام يعتمد على تسجيل كل اجتماع لمجلس الإدارة صوتا وصورة، وتسجيل كل اختبار يخضع له المتقدم للحصول على عضوية النقابة. وعن المشكلات المادية التي تواجه النقابة قال: منذ توليت المسؤولية وجدت مشكلات مالية ضخمة، وبشكل ودي طلبت من كل من لديه أي مخالفات أو عهدة تخص النقابة أن يقوم بتسويتها في أقرب وقت حتى نتجنب اللجوء إلى الأساليب القضائية، لكن حتى الآن لم يتقدم أي شخص من المخالفين بكشف حساب للمخالفات، وهو ما سيجعلني أتخذ خطوة لم أرغب في أتخاذها وهي التوجه ببلاغ للنائب العام للتحقيق في هذه المخالفات، لكنني في الوقت الحالي أنتظر تقريرا من الجهاز المركزي للمحاسبات لكي أعلم بكل كبيرة وصغيرة عن النقابة، ولكي يكون هذا التقرير بمثابة شرح واف عندما نتقدم ببلاغات للنائب العام. وأشار إيمان إلى أن النقابة تعرضت للنهب طوال السنوات الماضية وأن هناك مخالفات كثيرة ينبغي التخلص منها. وقال: عندما توليت المهمة لم يكن في صندوق النقابة أي أموال، لدرجة أننا لم نكن نعرف كيف نسدد منحة العيد للأعضاء، لكننا بعد فترة قصيرة من العمل والجد والكفاح من أجل الارتقاء بالنقابة استطعنا أن نجعل الصندوق ينتعش مرة أخرى وأصبحنا نمتلك رصيدا لا بأس به، كما قمنا بتأمين مبالغ المعاشات للأعضاء لمدة شهرين مقدما، مع العلم بأننا نقوم بصرف ما يقرب من 630 ألف جنيه كل شهر تحت بند المعاشات. وعن جديد النقابة خلال الفترة المقبلة، أكد ايمان البحر أن النقابة تستعد لتقديم مشروع فني متميز يشبه كثيرا ما يحدث في الدول الأوروبية، وهو عبارة عن عزف موسيقي في الشوارع الرئيسية والميادين العامة في مختلف أنحاء مصر، من خلال أكبر الفرق الموسيقية وهو مشروع متميز خاصة وأنه سيسهم في رفع كفاءة أي فرقة ترغب في التواجد في مثل هذا الحدث، وسيخلق أيضا جوا من التنافس الشريف بين الفرق.