اكتشفت الشرطة البلجيكية التي كانت تحقق في إطار قضية تهرب ضريبي، 11 من تماسيح النيل، وتمساحاً أميركياً حية خلال تفتيشها للفيلا، التي يملكها المشتبه فيه الرئيس في القضية، وهو ألماني في الحادية والخمسين، وفق الصحف البلجيكية.
ودخلت الشرطة البلجيكية بناء على مذكرة توقيف صادرة عن القضاء الألماني الأسبوع الماضي، فيلا الألماني رولف د. الواقعة في دامي قرب الحدود مع هولندا، بحسب صحيفة «دي مورجن». وخلال تفتيش المنزل عثروا على سيارة «فيراري دايتونا»، ووراء بابين مخفيين وجدوا 11 تمساحاً من تماسيح النيل وتمساحاً أميركاً وكلها حية.
وأوضح رولف د. أن طبيبا بيطريا يعمل محققا سلمه هذه التماسيح التي ضبطها لأنها كانت محتجزة في ظروف سيئة للغاية. وقال إن هذه التماسيح كانت ستنقل قريبا إلى ملجأ نهائي. إلا أن القضاء البلجيكي يعتبر أن الألماني كان يقوم بالاتجار بالحيوانات. وبقيت الحيوانات في الفيلا بانتظار إيجاد مكان آمن لنقلها. ووضع صاحبها في الحبس على ذمة التحقيق في إطار قضية التهرب الضريبي.