يعتبر مستخدمو الإنترنت الأميركيون زبائن مثاليين للمخادعين، لا سيما عندما يقدم لهم هؤلاء فرصة للفوز بهدية رائجة مثل جهاز لوحي معلوماتي، وفق ما أظهرته دراسة أعدت لمصلحة مصنع برمجيات للحماية الإلكترونية.
وأعلن أكثر من نصف مستخدمي الإنترنت، الذين شملتهم الدراسة، التي أعدها معهد «بونمون» أنهم كانوا على استعداد ليكشفوا على الإنترنت رقم هاتفهم الخليوي، أو بريدهم الإلكتروني، أو معلومات أخرى عندما يقال لهم إنهم قد يفوزون بهدية مجانية.
ويشرح إريك كلاين، من شركة «بي سي تولز»، التي طلبت إعداد الدراسة «يقع الناس في الفخ حتى عندما يفكرون في أن العرض جد مغر ليكون حقيقياً».
ويستنتج باحثو معهد «بونمون» أن «نتائج الدراسة تشير إلى فرق واضح بين مدى معرفة الناس بالخدع الإلكترونية، التي يظنون أنهم على دراية بها، ومدى ميلهم إلى الوقوع في الفخ».