الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة «الثاني عشر»: «الجغرافيا» بين وعرة وممهدة وتفاعلات الكيمياء تطلق اعتراضات

طلبة «الثاني عشر»: «الجغرافيا» بين وعرة وممهدة وتفاعلات الكيمياء تطلق اعتراضات
12 ديسمبر 2012
فاطمة المطوع، لمياء الهرمودي، آمنة النعيمي، مريم الشميلي (إمارات الدولة) - انقسم طلبة “الثاني عشر” الأدبي بين مرتاح لامتحان مادة الجغرافيا، وشاكٍ من طول الأسئلة رغم سهولتها، أو مشتكٍ من غموضها وعدم مباشرتها، في حين اتفق معظم طلبة العلمي على صعوبة امتحان الكيمياء، حيث عمت الاعتراضات كثيراً من لجان الامتحان في المدارس. وأكد عدد من طلبة الصف الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي في أبوظبي أنهم واجهوا صعوبة أمس في حل جميع أسئلة ورقتي الجغرافيا للأدبي والكيمياء للعلمي، حيث جاءت أسئلة الورقتين طويلة نسبياً عمّا تعودوا عليه بحسب الطلبة. وأشار ماجد جاسم الحوسني إلى أنه وجد صعوبة كبيرة في التعامل مع أسئلة الكيمياء، خاصة بعض التفاصيل الصغيرة والفقرات التي يحتويها أحد هذه الأسئلة، وعلى الرغم من ذلك فإنه يرى أن الامتحان بصورة عامة يعتبر في متناول الطالب المتوسط. وأكدت خديجة أحمد المرزوقي على أن أسئلة الجغرافيا تعتبر سهلة، ولكنها تحتاج إلى وقت أطول للتعامل مع متطلباتها الفرعية وبعض الأجزاء التي قد تكون غير واضحة لمعظم الطلبة. من جانبه، أكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن طلبة القسمين سيواصلون اليوم الامتحان في مادة التربية الإسلامية ويختتموا الامتحانات غداً الخميس في مادة الأحياء للعلمي والأدبي وتُعلن النتائج خلال الأسبوع الأول من بداية الفصل الدراسي الثاني الذي تُستأنف فيه الدراسة 6 يناير المقبل. وأعرب طلبة العلمي بالعين عن استيائهم من امتحان الكيمياء ليوم أمس، حيث وصفوا الأسئلة بأنها صعبة ولم تراع الفروق الفردية بين الطلاب والطالبات. وأشارت موزة محمد وفاطمة المزروعي وعلياء سعيد من القسم العلمي إلى أن أسئلة مادة الكيمياء كانت تعجيزية وتؤدي إلى إصابة الطلاب والطالبات بالإرهاق والإحباط والتوتر، نظراً لعدم شمولية الأسئلة للمنهج الدراسي وعدم وضوحها بشكل تام. كما أشارت الطالبات ميثاء راشد ومنيرة أحمد إلى أن الامتحان في مادة الكيمياء كان غير واضح وأن معظم الأسئلة كانت غير مباشرة. أما طلبة الأدبي، فعلى العكس عبروا عن ارتياحهم لأدائهم امتحان الجغرافيا، حيث أكد ناصر النيادي وحمدان سيف وخليفة الشامسي أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً وضمن المنهج الدراسي وقد تمت مراعاة كل الفروق الفردية بين الطلبة عند وضع الامتحان. شكاوى العلمي ولم يختلف المشهد في دبي، حيث اعتبر طلبة الأدبي أن امتحان الجغرافيا كان سهلاً، في حين عمت شكاوى طلبة العلمي من امتحان الكيمياء. ولفت أحمد الشحي موجّه أول في وزارة التربية والتعليم في مادة الجغرافيا إلى أن الوزارة لم تتلق أية شكوى بخصوص ورقة الامتحان، مؤكداً أن الأسئلة كانت جميعها من ضمن الكتاب المدرسي ومتوقعة بالنسبة للطلبة. وقال إن الطلبة الذين استعانوا كذلك بالنماذج التي نشرتها الوزارة على موقعها الالكتروني سيسجلون من دون شك معدلات مرتفعة. وبين أن الأسئلة راعت مستويات الطلبة المختلفة، في حين لم تتجاوز نسبة الأسئلة التي تتضمن مهارات عليا 18 في المائة. أما طلبة العلمي، فاعتبر عدد منهم أن طريقة طرح بعض الأسئلة كانت غير مفهومة، إضافة إلى صعوبتها. ولفت بعضهم إلى أن محاولة فهم السؤال والإجابة عنه بالطريقة السليمة قد استهلك وقتاً تجاوز المدة المسموح بها. وقال الطالب علي عثمان من مدرسة الصفا إن وقت الامتحان قد انتهى قبل أن يتمكن من الإجابة عن كامل الأسئلة، الأمر الذي سيحرمه من الحصول على المعدل الذي كان يطمح إليه. ارتياح في الشارقة وارتسمت معالم البهجة على وجوه طلبة الثاني عشر القسم الأدبي صباح أمس بعد أدائهم لامتحان مادة الجغرافيا، حيث أكد عدد منهم أن الأسئلة جاءت سهلة خالية من أية تعقيدات أو رسومات وخرائط مبهمة، فيما اعتبر طلبة العلمي أن امتحان الكيمياء جاء مباشراً في الطرح دون غموض أو التباس. وخرج الطلبة من قاعات الامتحانات قبل مضي الوقت، معربين عن فرحتهم بما تضمنته الورقتان من أسئلة ذات طرح مباشر، ومراعاتهما للفروق الفردية بين الطلبة. وتفقدت منى شهيل نائب مدير منطقة الشارقة التعليمية للشؤون التربوية عدداً من اللجان الامتحانية للاطمئنان على سير الامتحانات والوقوف على احتياجات اللجنة والاستماع إلى آراء الطالبات وملاحظاتهن. وبحسب تقرير توجيه مادتي الجغرافيا والكيمياء في منطقة الشارقة التعليمية، فإن الامتحان كان شاملاً وركز على المهارات الأساسية التي يتضمنها المقرر الدراسي والمادة العلمية. وأظهر الطلبة ارتياحاً واضحاً أثناء تأدية الامتحان، ولم يكن هناك أية شكوى، فيما لم يستقبل قسم تلقي الشكاوى في المنطقة التعليمية “الخط الساخن” أي مكالمات للشكوى على مستوى الورقة الامتحانية. وقال عدد من طلبة الفرع العلمي، إن الامتحان كان متوسط المستوى، وتنوعت أسئلته وراعت الفروق الفردية بين الطلبة. وأكد قمبر المازم مدير ثانوية حلوان بالشارقة إن جغرافيا الأدبي وكيمياء العلمي جاءت في مستوى الطالب العادي، مشيراً إلى أنه تجول في بعض اللجان لتلمس مدى رضا الطلاب عن نمط الأسئلة المدرج، مؤكداً أن الأسئلة الواردة في الامتحان جاءت من الكتاب واعتمد واضعوها الأسلوب المباشر في الطرح. وقالت سلامة النعيمي مساعد مدير مدرسة بمدرسة الجرف إن الجغرافيا مر بسلام وبدون أي تذمر أو شكوى من قبل الطالبات حيث كان واضحاً ومباشراً. وأضافت: أما امتحان الكيمياء، فقد أربك الطالبات، حيث التبس عليهن فهم سؤالين، وقمنا بالاتصال بالوزارة التي أوضحت اللبس. غموض السؤال الأخير وفي عجمان، اجتاز الطلبة تضاريس الجغرافيا وتفاعلات الكيمياء بسهولة، وسط حالة من الارتياح سادت جميع لجان الامتحان. وأكدت لجنة الامتحانات المركزية في منطقة الفجيرة التعليمية عدم تلقيها أية شكاوى في مادتي الجغرافيا أو الكيمياء. وقالت مريم محمد أحمد سلطان موجهة مادة الجغرافيا بالمنطقة إن ورقة الأسئلة جاءت بسيطة وخالية من أية غموض أو أخطاء إملائية، لافتة إلى أنه وردت شكوى واحدة من لجنة مدرسة أم المؤمنين تفيد بأن الوقت في الجغرافيا كان ضيقاً بعض الشيء. وقالت موزة عبد الله محمد عبد الله موجهة مادة الكيمياء إن السؤال الأخير في الامتحان شابه غموض محدود وتم توضيحه. وقال الطالب سيف حميد سالم الصريدي من القسم الأدبي إن الامتحان كان سهلاً وواضحاً ومباشراً ولم نواجه فيه أية صعوبات. وقال الطالب حميد راشد سالم اليماحي من القسم الأدبي، إن الامتحان كان طويلاً بعض الشيء، وكنا بحاجة فقط إلى 10 دقائق للمراجعة، ولكن الامتحان بشكل عام سهل للغاية. ثلاث شكاوى برأس الخيمة لقيت ورقتا امتحاني الكيمياء والجغرافيا ارتياحاً لدى طلبة الثاني عشر برأس الخيمة لما تميزتا به من وضوح وتوافقهما مع مستويات المتقدمين للامتحان، خصوصاً أن امتحان المادتين راعى دارسي المنازل وطلبة المسائي وطلبة الصباحي، بحسب طلبة ودارسين. وأشار موجهو المادتين إلى أن قسم الامتحانات تابع اللجان الامتحانية الخاصة بطلبة تلك المراحل ولم يتلقوا شكاوى تذكر إلا في سؤالين في الكيمياء وسؤال في الجغرافيا. وقالت موزة سيف موجهة الكيمياء بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن مستوى الامتحان جاء جيداً ومتنوعاً وشاملاً المنهج المحدد وتوفر فيه مؤشر الأداء الطلابي الذي يهدف منه قياس مهارات التعلم لدى الطلاب. وأوضحت الموجهة أن الورقة تضمنت ثلاثة أسئلة حول التفسير العلمي المتضمنة “القواعد الضعيفة، المطر الحمضي، الأدلة”، مؤكدة أن جميعها من داخل المنهج، مشيرة إلى أن باقي الأسئلة جاءت مباشرة ولكنها تحتاج لبعض التركيز، باعتبار مادة الكيمياء مادة تحتاج إلى دقة وتركيز قبل الإجابة، مضيفة أن توزيع الدرجات جاء مناسباً وعادلاً، حيث خصصت للورقة 100 درجة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©