السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الأسود» بـ 3 نقاط بعد الجولة الثامنة للموسم الثاني

«الأسود» بـ 3 نقاط بعد الجولة الثامنة للموسم الثاني
23 ديسمبر 2011 22:58
رضا سليم (الشارقة) - لعبت الصدفة دوراً كبيراً في أن يحقق دبي النقطة الثالثة له هذا الموسم في الجولة الثامنة لدوري المحترفين لكرة القدم، وهو ما حدث له في الموسم الماضي نفسه، عندما حصد أول 3 نقاط له في الجولة الثامنة بالفوز على الظفرة 5 - 3، وكانت أول مباراة للمدرب السويسري من أصل برازيلي جونيور، بعد إقالة أيمن الرمادي، حيث خسر الفريق في 7 جولات، ولكن هذا الموسم كانت “النقطة الثالثة”، على يد أيمن الرمادي العائد لقيادة الفريق من جديد، إلا أن الحظ لم يساعده في مغادرة المركز الأخير، بعد أن تساوى مع فريق الإمارات، ورغم أن شباك الإمارات استقبلت أهدافاً أكثر من دبي، إلا أن نظام الترتيب في حالة تساوي الفريقين، يعود إلى المواجهة بينهما، وخسر “الأسود” مباراته الأولى أمام “الصقور” بهدف في الجولة الأولى. أما فريق الشارقة، فالنتائج مقارنة بالموسم الماضي، تؤكد أن الفريق في تراجع، وليس في تحسن، وفي الجولة الثامنة من الموسم الماضي حصد الفريق 11 نقطة، بينما هذا الموسم لم يحصد سوى 8 نقاط فقط، بمعدل نقطة في كل مباراة. الجديد في لقاء الفريقين أيضاً أنها المباراة الأولى في الدوري لكلا المدربين، الرمادي مدرب دبي، وفييرا مدرب الشارقة، والذي سبق له قيادة الفريق أمام الخليج في الكأس، إلا أن المباراة هي الأولى له في الدوري. أما عن المباراة فقد جاءت متوسطة المستوى، ولا ترقى لمصاف اللقاءات المقبولة في الدوري، وتأثر الأداء بطبيعة وجود الفريقين في جدول المسابقة، خاصة دبي الباحث عن العودة، والخروج من قاع الجدول، وكان يبحث عن نتيجة إيجابية، حتى لو حصل على نقطة خارج ملعبه، بينما الشارقة الذي أطاح مدربه الروماني تيتا، بسبب تراجع النتائج، وتعاقد مع فييرا، بحثاً عن العودة من جديد، ولعل التعادل الذي خرج به “الملك، يؤكد حالة عدم الرضا الجماهيري عن النتائج. ولعب دبي بطريقة دفاعية واضحة وتكتيك قوي، خاصة في الدفاع، وهو ما أغلق الطريق أمام هجوم الشارقة لبناء الهجمات، واعتمد دبي على الهجمات المرتدة عن طريق انطلاقات أبو بكر كمارا وحسن محمد وسيمون المتخصص في التسديدات القوية، بينما الشارقة ركز على لاعب واحد في الملعب هو إيمان مبعلي الذي كان محور أداء الفريق في الوسط، وكان أفضل لاعبي الفريق، ولكن الفريق تراجع بشكل كبير في الشوط الأول. وفي الشوط الثاني تحركت “المياه الراكدة”، بهدف حسن محمد، مما أشعل حماس لاعبي الشارقة للتحرك، والحقيقة أن الحظ عاند الفريق، حتى بعد إدراك التعادل، بعد أن منعت العارضة والقائم هدفين لفريق الشارقة، لدرجة أن فييرا دفع بسعيد الكاس للعب بثلاثة مهاجمين، ولكن الوقت لم يسعفه للفوز، وانتهت المباراة بالتعادل. من جانبه قال البرازيلي فييرا مدرب الشارقة: بدأنا الشوط الأول بطريقة غير جيدة وأهدرنا فرصا، وفقدنا تنظيمنا في وسط الملعب والمنطقة التي كانت بين وسط الملعب والدفاع، وكان هناك تحفظ في تحركات الهجوم، ربما كان بسبب تعليماتي، بعدم ترك لاعبي دبي بالتقدم، وفي الشوط الثاني كنا أفضل، وأهدرنا 3 فرص في البداية، وحاولنا أن نضغط على دبي، وفي معظم الأوقات دافع دبي بكل خطوطه، وندرك أن دبي في موقف حرج، ويحاول أن يبحث عن نقطة، وهذا حق مشروع له. وأضاف: طريقة لعب دبي سببت لنا مشاكل، لأنه يلعب بخطوط متلاحمة، وغلق المنطقة الدفاعية، وهو ما دفعني لسحب عمران عبد الرحمن، ودفعت باللاعب سعيد الكاس، لزيادة القوة الهجومية، وضغط دبي أمام مرماه، ونصحت اللاعبين قبل المباراة، بأن اللقاء لن يكون سهلاً، لأن دبي يحتل المركز الأخير، ورغم تعاقده مع مدرب جديد، إلا أنه لعب بالأسلوب نفسه في اللعب، وهناك تغييرات طفيفة، مثل البدء باللاعب عبد الله عبد القادر بدلاً من باكييف، وللأسف من تمريرة خاطئة خطف دبي الكرة، وسجل منها هدف التقدم وهذا أمر وراد في كرة القدم، ولكن ليس بالشكل الذي دخل مرمانا. وأكد فييرا أن المباراة كانت صعبة، بسبب طريقة لعب دبي، وواجهنا مشاكل عديدة في بناء الهجمات، لأن المنافس يغلق المساحات، وكان صعباً أن أبحث عن حلول لاختراق دفاع دبي، خاصة لو أن تمريرات غير صحيحة، ولابد أن يعمل الفريق كثيراً، كي يتدرب على اختراق الدفاع، ولعب الشارقة من أجل النقاط الثلاث، صحيح أننا تعادلنا مع دبي، ولم نتقدم عليه، ولكن كنا بحاجة إلى مساندة الحظ في بعض الفرص. وأشار مدرب الشارقة إلى أنه كلف عمران وعصام درويش بواجبات هجومية والغاشمي ومبعلي في الوسط، ولو أن فريقي لديه لاعب بمهارات مبعلي نفسها في وسط الملعب، لتغير الموقف بالنسبة للفريق، ولم يكن ممكناً فتح وسط الملعب، لأن دبي خطر في الهجمات المرتدة. وطرح فييرا سؤالاً، كم فريق في الدوري لديه صانع ألعاب جيد، وأجاب على نفسه وقال: فريق الوصل لديه دوندا والجزيرة يملك دياكيه والوحدة عنده إسماعيل مطر، والنصر لديه أمارا ديانيه، ومن الصعب أن تجد لاعب وسط مهاجما، والمطلوب من المدرب عندما لا يجد الحل أن يبحث من خلال المجموعة الحالية. وأضاف أن الشارقة لعب عددا من المباريات في وقت ضيق ودخل الكأس، ولديه مشكلة سابقة بالخروج المبكر على يد مسافي، وتوليت تدريب الفريق من أسبوع فقط، ولم أقل أن الشارقة لديه مشاكل، ولا أملك عصا سحرية، ولابد من العمل لأننا سنواجه مشكلة ضغط المباريات، بعد مباراة الأهلي المقبلة، حيث يلعب الفريق مع عجمان يوم 4 يناير واتحاد كلباء في الكأس يوم 9 يناير، وبني ياس يوم 13 يناير. عمران عبد الرحمن: هدف دبي من «كرة عشوائية» الشارقة (الاتحاد) - أعرب عمران عبدالرحمن لاعب الشارقة عن حزنه للتعادل أمام دبي، وخسارة نقطتين، مؤكداً أن المنافس سيطر على الشوط الأول، ولكن في الثاني تغير الأداء لمصلحة الشارقة، رغم أن الفريق دخل مرماه هدف، والدليل الفرص التي أهدرناها في الدقائق الأولى من الشوط الثاني في الوقت الذي أحرز فيه دبي الهدف من “كرة عشوائية”، ولا ندري كيف دخلت الكرة المرمى، ولكن الفريق عاد بقوة وسجل هدف التعادل وأهدرنا بعدها فرصاً أخرى. وأضاف أن الثقة الزائدة، ربما كانت أحد العوامل التي أدت في التعادل، ولكن عندما نحسبها بطريقة صحيحة، نجد أن التعادل أفضل من الخسارة. حسن محمد: هدفي من كرة «مقصودة» الشارقة (الاتحاد) - قال حسن محمد مهاجم دبي إن التعادل أفضل من الخسارة، ولدينا ثقة في أنفسنا بأن الفريق سوف يعود في التوقيت المناسب، ولا تفكير في الهبوط، لأن الفريق قادر على العودة بقوة، وهدفنا أن نقدم مستويات جيدة في المباريات المقبلة. وحول الهدف الذي سجله من زاوية ضيقة قال: لم أقصد لعب الكرة عرضية للمهاجمين داخل منطقة جزاء الشارقة، بل قصدت تسديدها في مرمى جاسم محمد حارس الشارقة، لتسجيل هدف، وكنت موفقا فيها بدرجة كبيرة، وأتمنى أن أنجح في قيادة فريقي للفوز في المباريات المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©