تختلف درجات الغضب أثناء النقاش الحاد بين الأشخاص باختلاف النفوس وطبائعها، فمنهم من يستطيع ملك زمام اعصابه والتحدث بهدوء وروية عند أي مشكلة أو تقصير أو نقاش·· بينما هناك صنف آخر ينفعل بشدة ويمكن أن ينطق بكلام يندم عليه وقد يستعمل يديه قبل لسانه·· والمشكلة أنه لا يشعر بنفسه ويتفوه بكلام قد يجرح زوجته أو أولاده أو أصدقاءه، ويظل هذا الجرح نازفاً، لأن مداواته صعبة إن لم تكن مستحيلة، وبالتالي قد يبتعد الأشخاص عن بعضهم البعض بسبب كلمة··
لكن من يتفوه بالكلام القاسي أكثر ؟ هل هي المرأة أم الرجل؟ وهل تستطيع المرأة تناسي الموضوع ومباشرة حياتها بشكل عادي بعد أن يجرحها زوجها؟ أم تظل تعاني بصمت؟ وكيف يتعايش الزوج مع زوجته إن تفوهت بكلام غير مقصود عند الغضب؟ هل يرد لها الصاع صاعين وينتهز أي فرصة لجرحها؟ أم يغفر وينسى ويعتبرها زلة لسان؟ وما هي الطريقة المثلى للنقاش برأيكم؟ كيف نصد هذه الأعاصير الكلامية قبل أن تهتز أركان المنزل··؟ هل بمحاولة التحكم بالأعصاب واختيار الكلمات المناسبة وترك الشخص الآخر ينهي وجهة نظره قبل الاعتراض عليها؟ أو محاولة ''تطنيش'' الموضوع ومتابعة الحياة بشكل عادي دون التطرق لما يزعجنا؟ هذا ما أود أن أعرفه·· لذلك أتمنى منكم إجابتي على تساؤلاتي والمشاركة بالرأي حتى يستفيد الجميع من الموضوع·
عدد اليوم
