(أبوظبي) - تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، شهد الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان بن زايد آل نهيان النائب الأول لرئيس نادي تراث الإمارات – المدير العام أمس فعاليات المشروع الوطني لمركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام (خليفة بلغات العالم) تحت شعار «ولاؤنا خليفة»، بحضور عدد من كبار المسؤولين، وحشد من أبناء الوطن والمقيمين.
ودشن الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان آل نهيان مجسما لأكبر بوابة تراثية في العالم تحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بنحو 200 لغة عالمية، بمنطقة كاسر الأمواج في أبوظبي.
وعقب ذلك انتقل والحضور إلى فندق قصر الامارات حيث دشن في القاعة الرئيسية أكبر بطاقة هوية في العالم والموسوعتين المطبوعة والإلكترونية، وأفتتح معرض الخط العربي الذي يعرض اسم صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، مكتوباً بأكثر من 100 طراز من طرز الخط العربي، لبيان الجمال والثراء والتنوع في واحد من أهم مفردات تراثنا وثقافاتنا من جهة، وليلتقي مع بقية الفعاليات الأخرى في بيان الحب والتعبير عن الشكر لقائد مسيرتنا وراعي نهضتنا. وثمن الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان ما شاهده من فعاليات المشروع وشكر القائمين عليه.
وأشار أحمد سعيد الرميثي نائب المدير العام لمركز سلطان بن زايد للثقافة والاعلام إلي أن هذه المبادرة تسعى للتعبير عن وافر الامتنان وبالغ التقدير لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، الذي فاق كل التوقعات وحاز على تقدير العالم أجمع، وأن مشاركة مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام في هذه المبادرة تنطلق من رؤيته التي إعتمدها سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس المركز، وتنسجم مع أهدافه في إبراز التنوع الثقافي والحضاري الذي تتميز به دولة الإمارات.
وأعرب الدكتور المهندس علي محمد الخوري مدير عام هيئة الإمارات للهوية عن فخر أسرة هيئة الإمارات للهوية بالمشاركة كراعي رئيسي في المشروع الوطني الرائد (خليفة بلغات العالم) الذي ينظمه مركز سلطان بن زايد للثقافة والإعلام، كتعبير مشترك عن الحب والولاء لـ(خليفة العطاء)، وتحت شعار (ولاؤنا خليفة)، مشيرا إلي دعم الهيئة لهذا المشروع الرائد بمبادراته الوطنية، التي تحاكي المكانة العالمية المرموقة التي بلغتها دولتنا، وتعكس ولائنا اللامحدود لقيادتنا الحكيمة والمعطاءة، مؤكدا أن تعاون الهيئة مع مركز سلطان بن زايد في هذا المشروع الوطني الرائد يمثل مناسبة سامية لتجديد العهد على مواصلة العمل نحو تحقيق رؤية قيادتنا الحكيمة.
وأشار عبد الحكيم يوسف المشتغل ممثل الرئيس والمدير التنفيذي لشركة «إيمال»، إلى أن الامارات تعيشُ هذه الايام عبق مناسبة غالية على قلوبنا، هي «اتحاد إماراتنا»، تلِك الأم المِعطاء، وذلك البيتُ الفسيح الذي يقف شامخا وفاتحا ذِراعيه لاحتضان كل من يسكُن فوق تُرابه بسلام وأمان وسعادة، قائلا هنيئا لكل من كانت «الإمارات» بيته، وشكّل «الاتحاد» شِعاره، وكانت حِكمة «زايد» رؤيته، وراية «خليفة» سماءه. وأضاف: نحن محظوظون بالقيادة الرشيدة لدولتنا، التي باتت سياستها الحكيمة عنوانا للرخاء، ورؤية للتميز جعلت من دولة الإمارات اسما عالميا يُشار له بالبنان، ودولة رائدة في مصاف الدول المتقدمة.
وأعرب عيسى الميل مدير قناة أبوظبي الإمارات عن سعادة شركة أبوظبي للإعلام برعاية مشروع «خليفة بلغات العالم»، مشيرا الى أن المشروع هو بمثابة رد الجميل للوطن، مؤكدا أن أبوظبي للإعلام، تضع خدمة المجتمع في قائمة أولوياتها،وفي إطار دورنا في دعم مبادرات حكومة أبوظبي ودولة الإمارات عامة، وتفخر بأن تكون قنواتها الإعلامية في مقدمة الداعمين لهذا الحدث ولتعريف الجمهور بمشروع «خليفة بلغات العالم» وبكافة جوانبه وأنشطته الثقافية.
وأكد أن دعم أبوظبي للإعلام للمشروع والتزامها به يأتيان انطلاقاً من الحرص على مساندة كل مشروع إماراتي يخدم الوطن، ويسلط الضوء على إنجازات دولة الإمارات ومشاريعها المتعددة على كافة الصعد الثقافية والعمرانية.
وشهد الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان آل نهيان أوبريت غنائي بعنوان «خليفة بلغات العالم» شارك فيه أكثر من 25 فنانا، ويقدم إهداء للوالد صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله حبا ووفاء من أبناء الإمارات لقائدها.
وأكد كل من البروفيسور جيم مينجاكوسكي نائب رئيس كلية الإمارات للتطوير التربوي وسميرة النعيمي رئيسة قسم شؤون الطلبة والتطوير بالكلية أن مشاركة الكلية فى هذا الحدث الكبير تأتي بهدف تجسيد روح الولاء والوفاء لصاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وتفخر الكلية بمشاركتها في المشروع بصفتها راع رئيس.
وفي ختام الحفل كرم الشيخ الدكتور هزاع بن سلطان آل نهيان الرعاة والمنظمين والفنانين المشاركين في الأوبريت وفعاليات المشروع.
عدد اليوم
