محيي وردة، أ ف ب (القاهرة) - تنطلق اليوم النسخة السابعة والخمسون من الدوري المصري لكرة القدم موسم 2013-2014 وسط أجواء يسودها التوتر والقلق من عدم إقامة المسابقة أو تأجيلها إلى موعد آخر في اللحظات الأخيرة، وإجراءات أمنية مشددة.
وتنطلق المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الثانية فيلتقي بتروجيت مع طلائع الجيش على ملعب استاد السويس، ويلعب غداً المصري مع الزمالك على استاد الجيش الثالث “عجرود” في محافظة السويس، والقناة مع الإسماعيلي، والمنيا مع حرس الحدود، واتحاد الشرطة مع وادي دجلة.
وتقام المرحلة الأولى من منافسات المجموعة الأولى بعد غد، فيلعب الإنتاج الحربي مع الأهلي على ملعب الأول في ضاحية مدينة السلام شرق القاهرة، والداخلية مع غزل المحلة، ومصر المقاصة مع الجونة، والرجاء مع الاتحاد السكندري، وإنبي مع المقاولون العرب.
وألغيت نسخة 2011-2013 بعد مذبحة استاد بورسعيد، التى راح ضحيتها 72 مشجعاً من أعضاء رابطة ألتراس الأهلي عقب مباراة الفريق مع مضيفه المصرى البورسعيدي مطلع فبراير 2012. كما ألغيت بطولة 2012-2013 قبل انطلاق الدورة الرباعية بين الأهلي وإنبي، متصدراً المجموعة الأولى والزمالك والإسماعيلى متصدراً المجموعة الثانية لتحديد بطل الدوري لدواعٍ أمنية. وكانت آخر مباراة في الموسم الماضي أقيمت في 23 منه.
ولم تقم المسابقة عبر تاريخها منذ انطلاقها عام 1948 في مواسم 1952-1953 بسبب الأحداث يوليو، ثم في موسم 73-74 بسبب حرب تشرين (أكتوبر) وموسم 89-90 بسبب استعداد المنتخب لنهائيات مونديال 1990 في أيطاليا.
من جهة أخرى، كشف هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي عن موافقة محمد ناجي جدو لاعب فريق الكرة بالنادي والمعار إلى نادي هال سيتي، على العودة إلى صفوف الفريق بداية من يناير المقبل، بعدما تضاءلت فرصة في المشاركة مع فريقه بالدوري الإنجليزي. وقال خشبة إن عقد إعارة اللاعب مع النادي الإنجليزي ينتهي في يناير، وأن جدو بات مقتنعاً بالعودة إلى الدوري المصري، وأضاف: “عودة جدو تعوضنا بعض الشيء عن غياب أبو تريكة المعتزل، لكن ذلك لا يمنع التفكير في ضم مهاجم أفريقي متميز للعب بجوار جدو وعماد متعب.
في نفس الوقت، تراجع مسؤولو الأهلي عن ضم البوركيني عبدالله سيسيه مهاجم الاتحاد الليبي، حفاظاً على العلاقة التي تربط النادي بالزمالك، خصوصاً أن سيسيه هرب من الزمالك بعد إلغاء دوري الموسم الماضي، للعب بالنادي الليبي دون أن يحصل الزمالك على مقابل مادي لرحيله.
وعلمت “الاتحاد” أن أحمد مجاهد عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة والمشرف على لجنة شؤون اللاعبين، لعب دوراً كبيراً في إقناع مسؤولي الأهلي بالتراجع عن إتمام الصفقة حفاظاً على العلاقة مع مسؤولي الزمالك وجماهيره، وهو ما يضمن عودة النشاط وغياب الاحتقان.
من ناحية آخرى، قدم محمد أبوتريكة لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلي، طلبا لادارة ناديه لفسخ تعاقده الذى يستمر لنهاية الموسم المقبل، بعد إعلان اعتزاله وإنهاء مشواره الكروي، عقب عودته من كأس العالم للأندية الخميس الماضي. وطلب أبوتريكة فسخ تعاقده مع الأحمر في إجراء روتيني يضمن الحفاظ على حقوق الطرفين.
وفي شأن آخر، تنازل أحمد حسن، مدير المنتخب المصري، عن نصف مستحقاته المتأخرة لدى الزمالك عن الموسم الماضي، بخلاف مستحقات الموسم الحالي، وفقاً لتصريحات أيمن يونس، عضو مجلس الإدارة والمشرف على الكرة. في الوقت نفسه طالب مجلس إدارة نادى الزمالك محمود عبدالرازق شيكابالا، صانع ألعاب الفريق برد 2,9 مليون جنيه في حال رغبته في الرحيل عن النادي خلال الفترة الحالية. وكشفت الإدارة المالية بالنادي أن شيكابالا مدين للزمالك بهذا المبلغ، بعد مراجعة عقده مع النادي البالغ 8 ملايين جنيه سنوياً، وذلك بعد خصم غرامة باوك اليوناني، التي سددها الزمالك له منذ عدة سنوات، والبالغة مليون يورو بخلاف الغرامات الموقعة على اللاعب، بسبب الغياب عن التدريبات وعدم التزامه، وأيضاً غرامة مشادته مع حسن شحاتة المدير الفني السابق.
عدد اليوم
