24 ديسمبر 2011 00:15
الدوحة (الاتحاد) - لم تكن المنافسات في الدورة مقتصرة على الملاعب والميادين والصالات، ولكنها امتدت إلى سوق واقف الذي كان يبدأ فعالياته الفنية والتراثية في الرابعة من بعد عصر كل يوم، ويمتد إلى الثانية عشرة مساء ليقدم كل الفنون والفقرات لمختلف الدول المشاركة، حيث تلقى تلك الفقرات تجاوباً كبيراً من كل مرتادي السوق فيلتفون متزاحمين لمشاهدة تلك الفقرات، والاستمتاع بها.
ومن خلال استطلاعات رأي أغلب المعتادين على ارتياد السوق ومتابعة تلك الفقرات كانت كل الترشيحات للأفضل والأكثر تأثيراً لفرقة فلسطينية قدمت فنونها من أغان ورقصات شعبية وتراثية على مدى أكثر من أسبوع، في أكثر من منصة بالسوق وكان التجاوب والتشجيع يزدادان دائماً مع الأغنيات الوطنية التي تدعم الكفاح الفلسطيني لاسترداد الأرض، ومعاناة الأم الفلسطينية التي فقدت عائلها سواء كان الأب أو الابن، وهي الفقرات الوحيدة التي لقيت تجاوباً بالدموع في بعض الأحيان.
الجدير بالذكر أن سوق واقف بما يحتويه من محلات ومقاه ومطاعم يعد المزار الرئيسـي في قطـر الذي يقصـده كل الزائرون في محاولة لقضاء وقت ممتع والتعرف على ثقافة الشعب القطري، وكانت اللجنة المنظمة للدورة قد حرصت على إقامة احتفالات على عدة منصات بهذا السوق لإسعاد الزائرين حتى في أوقات فراغهم.
عدد اليوم
