دبي (الاتحاد) - استعرض العقيد الدكتور جاسم خليل ميرزا، مدير إدارة التوعية الأمنية بالإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، نتائج دراسة بحثية قام بإعدادها حول وسائل الإعلام ودورها في التوعية الأمنية.
جاء ذلك، خلال مشاركته في الحلقة العلمية حول “التوعية الأمنية...رؤية مستقبلية” التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في العاصمة السودانية الخرطوم.
وأوضح العقيد ميرزا أن مشاركته تأتي بدعوة من جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية في المملكة العربية السعودية، وتأتي المشاركة من خلال ورقة عمل بعنوان “الوسائل التقليدية، الوسائل الحديثة والشبكات الاجتماعية”.
وأكد أن هذه الورقة تناقش العلاقة بين الأمن والإعلام وهي علاقة ارتباطية، لافتاً إلى أن الإعلام بوسائله المختلفة “ المقروءة - والمسموعة - والمرئية “ والوسائل الحديثة أو ما يسمى بالإعلام الجديد، يلعب دوراً بارزاً في دعم عمل الأجهزة الأمنية على المستويات كافة، كما أن الإعلام يعد أداة جوهرية للتوعية ووقاية المجتمع من الجريمة ومخاطرها عن طريق تنظيم الحملات التوعية المختلفة، سواء على المستوى الداخلي للمؤسسة أو على مستوى الجمهور الخارجي المتمثل في الأفراد والجماعات والمؤسسات.
وأشار إلى أن وسائل الإعلام، سواء كانت التقليدية أو الوسائل الحديثة مثل الإعلام الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي، تعد إحدى وسائل نقل الأخبار وتشكيل البناء الإدراكي والمعرفي للفرد أو المجتمع، ما يسهم في تشكل رؤية الفرد والمجتمع تجاه قضايا مجتمعه والقدرة على تحليلها واستيعابها لاتخاذ السلوك المناسب حول هذه القضايا.
عدد اليوم
