دبي (الاتحاد) - وقعت وزارة البيئة والمياه مذكرة تفاهم مع المركز الفنلندي للبحث التقني حول التعاون المشترك في مجالات حماية البيئة والتنمية الخضراء والتخفيف من آثار تغير المناخ على أساس المساواة والمنفعة المتبادلة وبمراعاة دعم التنمية المستدامة.
وجرى توقيع مذكرة التفاهم في مقر ديوان الوزارة بدبي، في إطار تعزيز التعاون المشترك وتبادل الخبرات والمعلومات بين البلدين.
وقع المذكرة من جانب الوزارة المهندسة عائشة العبدولي وكيل الوزارة المساعد لشؤون البيئة بالوكالة، فيما وقعها من جانب المركز جوكو سوكاس نائب الرئيس التنفيذي للمركز الفنلندي للبحث التقني، وذلك بحضور السفير الفنلندي لدى الدولة إلكا بيكا سيميلا وممثلين من الوفد الفنلندي وعدد من موظفي الوزارة.
وعلى هامش توقيع المذكرة، تم تنظيم ورشة عمل مصاحبة حول “التنمية العمرانية المستدامة”، جرى خلالها استعراض استراتيجية الإمارات للتنمية الخضراء، إضافة إلى عرض الملامح العامة للاستراتيجية وأهم إنجازاتها، كما تم مناقشة مفهوم الاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة وأهميتها، وعرض المبادرات الخضراء الحالية في الدولة.
وعرض المركز الفنلندي للبحث التقني خلال الورشة مساهمات جمهورية فنلندا في تبني مفهوم التنمية المستدامة، حيث تم تقديم نبذة عن المركز الفنلندي للبحث التقني، إضافة إلى عرض مساهمتها في تلبية احتياجات فنلندا من خلال التعريف بالمدن البيئية واكتساب الخبرات عن طريق التوطين والتطبيق، وإبراز التحديات والأدوات المستخدمة في مجال التنمية العمرانية المستدامة، إلى جانب إبراز التقنيات والخدمات في إدارة الأداء الداخلية والخارجية.
وفي ختام الورشة، تم فتح باب النقاش والإطلاع على التشريعات والسياسات القائمة في جمهورية فنلندا بشأن المحافظة على البيئة في عدد من المجالات ومن أهمها إدارة المتكاملة للنفايات، وآليات الانتقال إلى الاستدامة وكفاءة الموارد، وجودة الهواء، وعملية التخفيف والتكيف مع متغيرات المناخ، إضافة إلى تبادل خبرات ومعارف المركز في وضع الدراسات والاستراتيجيات والحوافز وتدابير الإنفاذ الرامية إلى تحقيق الاستدامة على المستوى المحلي والوطني.
عدد اليوم
