الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

مقتل الرجل الثاني في "داعش" في غارة أميركية

مقتل الرجل الثاني في "داعش" في غارة أميركية
25 مارس 2016 20:59
أكد وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر، اليوم الجمعة، مقتل الرجل الثاني في تنظيم "داعش" الإرهابي خلال غارة في سوريا الأمر الذي قال إن من شأنه أن يضعف القدرات الميدانية للإرهابيين.  وقال كارتر للصحافيين، حول مقتل عبد الرحمن القادولي المكنى بحجي إمام وكان وزير المالية في التنظيم، إن "القضاء على هذا المسؤول من شأنه إضعاف قدراتهم على القيام بعمليات داخل سوريا والعراق وخارجهما". وتابع أن "القضاء على هذا المسؤول من شأنه إضعاف قدراتهم على القيام بعمليات داخل سوريا والعراق وخارجهما". وأكد كارتر أن القادولي "إرهابي معروف في صفوف التنظيم"، مضيفا أنه ثاني مسؤول في التنظيم الإرهابي يقتل في غضون أسابيع بعد عمر الشيشاني الذي كان بمثابة وزير الدفاع في التنظيم. وكان الأخير قتل في ضربة أميركية أثناء وجوده في منطقة الشدادي السورية التي خسرها الإرهابيون لصالح قوات سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة. وقال كارتر "قبل بضعة أشهر، قلت إننا سنهاجم الهيكلية المالية للتنظيم وبدأنا ضرب مواقع تخزين الأموال، والآن نتخلص من قادته الذين يتولون إدارة أمواله". وتابع أن "هذا سوف يقلل من قدرتهم على الدفع لتجنيد عناصر. حملتنا هي أولا وقبل كل شيء القضاء على التنظيم في العراق وسوريا من خلال التركيز على معاقل سلطتهم في مدينتي الرقة والموصل". وكانت وزارة العدل الأميركية عرضت مبلغ سبعة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى القادولي ما يجعله المسؤول الأرفع في التنظيم بعد أبو بكر البغدادي الذي "يساوي" عشرة ملايين دولار. وتبقى هيكلية قيادة التنيظم المتطرف سرية ولا تضم القائمة الأميركية سوى بعض المسؤولين الآخرين. وكان العراق قد ألمح في مايو إلى أن ضربة وجهها التحالف الدولي أدت إلى مقتل القادولي، الأمر الذي نفاه في وقت لاحق الجيش الأميركي. وقالت مصادر أمنية عراقية إن القادولي من مواليد الموصل. وكان في أفغانستان أواخر التسعينات. لكن السلطات الأميركية تؤكد أنه انضم لتنظيم القاعدة عام 2004، وأصبح نائب قائد تنظيم القاعدة في العراق أبو مصعب الزرقاوي الذي قتل عام 2006 في غارة أميركية. بعد ذلك، سجن القادولي والتحق بتنظيم "داعش" في سوريا بعد الإفراج عنه عام 2012. وقررت الولايات المتحدة الخريف الماضي تكثيف جهودها ضد الإرهابيين في سوريا والعراق، وخصوصا من خلال الإسراع في القضاء على قادة التنظيم المتطرف. ونشرت هذا الشتاء في شمال العراق وحدة من القوات الخاصة الأميركية بهدف شن عمليات ضد الإرهابيين وجمع معلومات استخباراتية تسمح بتحديد أمكنتهم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©