12 ديسمبر 2012
انطلقت صباح اليوم بمدينة مراكش المغربية أعمال الاجتماع الوزاري للدورة الرابعة لمؤتمر أصدقاء الشعب السوري، بمشاركة سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية.
ووجه جلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية رسالة في افتتاح أعمال المؤتمر اعرب خلالها عن امله في يشكل هذه اللقاء خطوة مهمة نحو وقف دوامة العنف في سوريا وتحقيق التطلعات المشروعة للسوريين في الديمقراطية والحرية واحترام سيادة سوريا والحفاظ على وحدتها الوطنية والترابية.
كما أعرب جلالته في الكلمة التي القاها نيابة عنه الدكتور سعد الدين العثماني وزير الشؤون الخارجية والتعاون المغربي عن امله في أن تعمل هذه المجموعة الفاعلة على درب تعزيز الجهود الدولية والمساعي الأممية الهادفة إلى إيجاد حل سياسي للأزمة السورية ودعم مسلسل الانتقال السياسي بهذا البلد العريق وتعبئة الإرادات وحشد الطاقات والوسائل لتأمين إغاثة إنسانية عاجلة لمئات الآلاف من السوريين المنكوبين داخل سوريا وخارجها.
وناشد العاهل المغربي في كلمته الدول الأعضاء في مجلس الأمن لتحمل مسؤولياتها كاملة في الحفاظ على السلم والأمن واتخاذ موقف موحد وحازم في أقرب وقت من أجل تجنيب الشعب السوري المزيد من المآسي والآلام ودعم عملية نقل السلطة في سوريا في أفق إقامة نظام ديمقراطي متعدد.
وأشاد جلالة الملك محمد السادس بديناميكية المعارضة السورية في الداخل والخارج ورحب بإعلان الدوحة الخاص بتأسيس "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" برئاسة الشيخ أحمد معاذ الخطيب.
وأشار إلى مساهمة المملكة المغربية بفعالية في فريق المراقبين العرب التابع لجامعة الدول العربية وفي فريق المراقبين الدوليين المنبثق عن الخطة الأممية لتسوية الأزمة السورية ومشاركتها في مؤتمرات أصدقاء الشعب السوري بتونس وإسطنبول وباريس وإقامة المغرب لمستشفى ميداني في مخيم الزعتري بالأردن يشمل مختلف الاختصاصات الطبية ويوفر العلاجات الضرورية والعمليات الجراحية لساكنة المخيم.
وأكد العاهل المغربي تمسكه بضرورة الإسراع بالانتقال السياسي الكفيل بتجنيب الشعب السوري المزيد من العنف وإراقة الدماء وبضمان أوفر الحظوظ لبناء سوريا جديدة وتعددية لفائدة كل أبنائها.
عدد اليوم
