تمكنت مراهقة إندونيسية تشردت بعدما انفصلت عن عائلتها بسبب التسونامي الذي ضرب البلاد في ديسمبر 2004 من العثور على أهلها الذين اعتقدوا أنها ميتة. وأخبرت ماري يوراندا البالغة من العمر اليوم 14 عاماً أن امرأة وجدتها واهتمت بها ثم أجبرتها على التسول في الشوارع طوال تلك السنين. وقال والد المراهقة تارميوس (42 عاما) إن ابنته دخلت أحد مقاهي المدينة وطلبت المساعدة للعودة إلى قريتها التي أوصلها إليها الأربعاء سائق أجرة. وقالت والدتها يوسنيدار (35 عاما) إن “العلامات الخلقية على بطنها والشامة والندبة على وجهها أثبتت أن هذه الفتاة هي ابنتي. ولا يمكنني أن أعبر لكم عن مدى سعادتي”. وكانت يوسنيدار قد انفصلت عن اثنين من أولادها الثلاثة في 26 ديسمبر 2004 إثر التسونامي الذي أحدثه زلزال بقوة 9,3 درجة على مقياس ريختر، أودى بحياة 168 ألف شخص على الأقل في إندونيسيا ومئات الآلاف في منطقة المحيط الهندي. ولا تزال ابنتها البكر مفقودة حتى اليوم.
عدد اليوم
