واشنطن (أ ف ب) - نددت منظمة “ايناف بروجكت” الأميركية غير الحكومية أمس الأول، بوجود جنرال سوداني “ضالع في الحرب الأهلية وفي نزاع دارفور”، على رأس بعثة المراقبين العرب المكلفة بمراقبة الوضع في سوريا.
وكتبت المنظمة أن اختيار هذا الجنرال من جانب الجامعة العربية “يثير تساؤلات”، مذكرة بأن “جرائم حرب بينها إبادة” ارتكبت في دارفور في الفترة التي كان يقود فيها هذا الضابط الاستخبارات السودانية. وكان الفريق أول محمد أحمد مصطفى الدابي مستشاراً للرئيس السوداني عمر البشير الذي تلاحقه المحكمة الجنائية الدولية بتهمة ارتكاب إبادة وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور.
وقالت «ايناف بروجكت» إن الدابي ضالع بدوره في الحرب الأهلية بين الشمال والجنوب وفي نزاع دارفور. وأضافت المنظمة “بدل أن يقود الجنرال فريقاً مكلفاً بالتحقيق في مزاعم عن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في سوريا، ينبغي أن تحقق معه المحكمة الجنائية الدولية في شأن ارتكاب جرائم مماثلة في السودان”.
ورداً على سؤال عن هذا الأمر، أقر المتحدث باسم الخارجية الأميركية مارك تونر بـ”السجل المزعج للجيش والاستخبارات السودانية على صعيد حقوق الإنسان في السودان طوال عقدين من حكم البشير”، لكنه تدارك بالنسبة إلى الفريق الدابي “لم اتبلغ اتهامات فردية طالته أو شملت ما قام به”.