الكويت (وكالات)- تقدم 10 مرشحين بأوراقهم الرسمية إلى الإدارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية الكويتية في اليوم الثالث من فتح باب الترشيح لانتخابات مجلس الأمة (برلمان) 2012.وحظيت الدائرة الثالثة بالنصيب الأكبر من عدد المرشحين بواقع خمسة مرشحين حلت بعدها الدائرتان الأولى والرابعة بمرشحين اثنين لكل منهما ثم الدائرة الخامسة بمرشح واحد في حين لم يتقدم أي مرشح عن الدائرة الثانية ولم تتقدم أي مرشحة في هذا اليوم.
وكان عدد المتقدمين في انتخابات مجلس 2009 لليوم نفسه 24 مرشحا بينهم مرشحة واحدة بأوراقهم الرسمية إلى الإدارة العامة لشؤون الانتخابات بوزارة الداخلية. وحظيت الدائرتان الثانية والرابعة بالنصيب الأكبر من عدد المرشحين بواقع ستة مرشحين لكل منهما بعدها جاءت الدائرة الأولى بخمسة مرشحين في حين سجل أربعة مرشحين في الدائرة الثالثة أما نصيب الدائرة الخامسة فكان ثلاثة مرشحين.
ومن إجمالي الـ 24 مرشحا كان عدد النساء اللواتي تقدمن بطلب الترشيح ذلك اليوم مرشحة واحدة في الدائرة الثالثة.وفي نفس اليوم من انتخابات 2008 تقدم 38 مرشحا بواقع 33 مرشحا و5 مرشحات وحازت الدائرة الرابعة اكبر عدد من المرشحين حيث بلغ عددهم 13 مرشحا في حين سجل في الثالثة 10 مرشحين أما الخامسة فقد ترشح فيها ستة مرشحين وتقدم خمسة مرشحين في الأولى وأربعة في الثانية.
وتوزعت المرشحات الخمس في انتخابات 2008 على النحو التالي 3 مرشحات بالدائرة الثالثة ومرشحة واحدة في كل من الدائرتين الرابعة والخامسة.
وتعيش الكويت حاليا فترة الإعداد للانتخابات البرلمانية الجديد في الثاني من فبراير المقبل بعد أن حل أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح مجلس الأمة هذا الشهر وشكل حكومة جديدة برئيس وزراء جديد بعد استقالة رئيس الوزراء الشيخ ناصر المحمد الصباح إثر احتجاجات شعبية قادها نواب اعتراضا على ما وصفوه بعمليات فساد ورشى حكومية لنواب الموالاة.
تظاهر مئات من “البدون” في الكويت الذين يطالبون بالجنسية أمس للأسبوع الثاني على التوالي لكن الشرطة لم تتدخل. وشارك في التظاهرة التي جرت في الجهراء شمال غرب العاصمة ناشطون ونواب سابقون وممثلون لمنظمات كويتية للدفاع عن حقوق الإنسان. وكانت شرطة مكافحة الشغب استخدمت الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه لتفريق تظاهرات سابقة للبدون الجمعة والاثنين الماضيين، وأوقفت ثلاثين شخصاً.
ويطالب البدون بالجنسية غير أن الحكومة ترى أنهم يخفون أو أتلفوا وثائق هوياتهم التي تثبت أنهم يحملون جنسية أخرى. ولا يملك البدون أي حقوق ولا يتمتعون بالخدمات العامة مثل التربية والصحة التي تقدم للكويتيين مجاناً. وقال مسؤول عن جهاز رسمي مكلف إعداد توصيات بشان مشكلة “البدون” أي المواطنين الذين لا يملكون جنسية، الأسبوع الماضي إن السلطات الكويتية يمكن إن تمنح الجنسية ل 34 ألفا من البدون من الـ 105 آلاف الذين يعيشون في البلاد. وأكد صالح الفضالة رئيس الوكالة المركزية للمقيمين غير الشرعيين في تصريحات للتلفزيون الحكومي أنه يعتزم إحالة توصية للحكومة بمنح الجنسية لـ 34 الف شخص من البدون. ووعد بالانتهاء من تسوية هذا الملف في غضون خمس سنوات.
عدد اليوم
