تل ابيب (د ب ا )- نفت شركة إسرائيلية تنتج أجهزة لتعقب رسائل البريد الالكتروني أمس، أن تكون باعت هذه الأجهزة لإيران عن طريق دولة ثالثة. وقال مسؤول كبير في شركة “ألوت” الإسرائيلية إن الشركة لا تسمح ببيع منتجاتها لإيران. وأضاف أنه إذا تبين أن الشركة الدنماركية التي اشترت هذه الأجهزة قامت بنقلها فيما بعد إلى إيران، فإن هذا الأمر يعد خرقاً للاتفاق الذي تم توقيعه معها. ومن جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية إنها سوف تجرى تحقيقاً بشأن تقرير بثته وكالة أنباء بلومبيرج الاقتصادية الأميركية بشأن بيع هذه الأجهزة لإيران.