الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

استضافة الأحداث العالمية بالإمارات تعكس تميز علاقاتها الدبلوماسية

13 ديسمبر 2012
دبي (الاتحاد) - تعكس استضافة دولة الإمارات المتواصلة للأحداث العالمية الكبرى تميز العلاقات الدبلوماسية للدولة ومكانتها المرموقة عالمياً، بحسب خالد الغيث مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية. وقال الغيث في تصريحات لـ”الاتحاد” على هامش القمة العالمية الثالثة لريادة الأعمال التي اختتمت فعالياتها أمس في دبي، إن استضافة دولة الإمارات لهذه القمة كأول دولة في المنطقة، تمثل اعترافاً دولياً بمكانة الإمارات كمركز للريادة والدعم للمشاريع الصغيرة والمتوسطة. وأشار مساعد وزير الخارجية إلى أن مشاركة وزارة الخارجية في هذا الحدث وحضور سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والقائه كلمة افتتاحية تعكس دور الوزارة الفاعل ليس فقط في التنسيق لاستضافة الأحداث الكبرى، بل يمتد كذلك للترتيب والتنظيم والمشاركة والتواجد في قلب الأحداث مع فرق العمل، لإخراج هذه الأحداث بالصورة التي تليق بمكانة دولة الإمارات. وأوضح الغيث أن وزارة الخارجية تشارك منذ الدورة الأولى للقمة العالمية لريادة الأعمال والتي انطلقت في واشنطن عام 2010 وكذلك في القمة الثانية في اسطنبول، ويشارك فريقها في القمة الثالثة التي تحتضنها دولة الإمارات هذا العام بفعالية في التنظيم والترتيب والتنسيق مع الشركاء من الحكومة الأميركية المشاركة، وهو ما يعكسه العدد الواسع من المشاركين من الأفراد والشركات والذي زاد على ألفي مشارك. ولفت الغيث إلى أن كثافة الحضور والمشاركة في القمة هذا العام تؤكد دور الدولة ومكانتها المرموقة في جذب الأحداث العالمية، وتتويجاً للجهود التي تقوم بها وزارة الخارجية وسفارات الدولة بالخارج والعلاقات الدبلوماسية المتميزة للدولة. وأشار الغيث في هذا السياق إلى بحث امكانية توحيد الجهود بين دولة الإمارات والولايات المتحدة الأميركية لعقد مثل هذه اللقاءات في بلدان عربية اخرى التي تبدي اهتماماً كبيراً بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة مثل المغرب ومصر وتونس، وذلك خلال لقائه مع مساعد وزيرة الخارجية الأميركي على هامش أعمال القمة التي تستضيفها دبي. وأوضح الغيث أن دعم ريادة الأعمال والمشاريع الصغيرة والمتوسطة يأتي ضمن صدارة اهتمام القيادة الرشيدة لدولة الإمارات العربية لما تشكله هذه المشاريع من نسبة كبيرة تتراوح بين 80 الى 90% من اجمالي المشاريع في الدولة ومساهمتها الكبيرة في الاقتصاد الوطني. واوضح أن هذا الاهتمام تجسد في تبوؤ دولة الإمارات المرتبة الأولى خليجياً من حيث عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة التي دخلت قائمة “أرابيا 500” لعام 2012 والتي تعدها شبكة “أوول وورلد” العالمية عن المشاريع والشركات الأسرع نمواً وغير المدرجة في الأسواق المالية، والتي تم الاعلان عنها على هامش فعاليات القمة العالمية لريادة الأعمال ومؤتمر ومعرض مشاريع الأعمال الريادية العربية. وشملت القائمة 30 شركة من دولة الإمارات ضمن التصنيف، إضافة إلى سبع شركات أخرى تم تصنيفها كشركات ناشئة أو ضمن قائمة الشركات التي ينتظر منها تحقيق نمو ملحوظ. وقال الغيث إن الدعم اللامحدود الذي توليه القيادة الرشيدة بالمشاريع الصغيرة والمتوسطة والرواد من اصحاب الأعمال أثمر عن توفير بيئة تعتبر الأفضل على مستوى المنطقة والعالم لاحتضان الرواد وتمكينهم من تحقيق طموحاتهم، سواء عن طريق توفير التمويل عبر صندوق خليفة لتطوير المشاريع، أو صندوق محمد بن راشد لدعم وتمويل مشاريع الشباب الذي تم الإعلان عنه أمس، إضافة الى المؤسسات الأخرى العديدة التي تحتضن افكار وابتكارات اصحاب هذه المشاريع، وأيضاً عبر اطلاق القوانين المنظمة لهذا القطاع الحيوي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©