أكد رئيس الوزراء المصري حازم الببلاوي أن الهدف وراء تفجير مديرية أمن محافظة الدقهلية، الذي راح ضحيته 14 شخصا، هو ترويع الشعب حتى لا يستكمل طريقه في تنفيذ خارطة الطريق.
وأضاف الببلاوي أن الحادث يستهدف "القضاء على الاستقرار وعلى إرساء الديموقراطية.
ولقد دان الأزهر الشريف والعديد من الأحزاب في مصر ما وصفوه بالعمل الإرهابي.
وأضاف رئيس الوزراء أن "الدولة لن تقصر في متابعة المجرمين ومحاسبتهم وكل ذلك سيتم بالقانون".
وقد أكد اللواء أحمد حلمي مساعد وزير الداخلية للأمن لجريدة "الاتحاد" أن هذا العمل الغاشم لن يمر مرور الكرام ولن يهزم مؤسسات الأمن المصري، وإن قتل بلا تمييز لشهداء أبرياء يقومون بعملهم حتى الساعات الأولى من الصباح عمل إجرامي غير مبرر.
ويضيف "وضعنا إجراءات أمنية مشددة وقمنا بعدة تغييرات في الخطط المتبعة لتتواءم مع ما يحدث على الأرض للتقليل من المخاطر التي قد تتعرض لها مديريات الأمن في المستقبل".
فيما أوضح عمرو صلاح الصحفي بجريدة "التحرير" المصرية لـ "الاتحاد" أن من قام بهذا العمل أي ما كانت انتماءاته هو إرهابي قتل أبرياء لا ذنب لهم، وأشار إلى أن "توقيت العمل يلفت الانتباه فمن قام بهذا العمل إنما يريد إثارة الفوضى وعرقلة إجراء الاستفتاء في موعده".
وأسفر التفجير، الذي قال مسؤولون أمنيون إنه تم بسيارة مفخخة بعشرات الكيلوغرامات من المتفجرات، عن تهشيم النوافذ في المباني المجاورة، كما شعر الناس بتأثيره على بعد 20 كيلومترا، بحسب ما أفادت التقارير.
كما خلف ركاما من قطع الزجاج المهشم وكتل الأسمنت أمام مقر مديرية الأمن وأدى كذلك إلى تهشم واجهات ومحتويات محلات وبنايات في المنطقة المحيطة بها.
يذكر أن مجموعات مسلحة تعلن بانتظام، بعضها مرتبط بالقاعدة، مسؤوليتها عن هجمات على الجيش والشرطة.
عدد اليوم
