أوقفت الشرطة الجزائرية امرأة في العقد الرابع من عمرها، كانت بحسب المعلومات تنوي زرع قلب بشري في أحد القبور المهجورة في مقبرة سيدي فرج بمدينة اسطاوالي غربي العاصمة، بحسب صحيفة "النهار" الجزائرية.
وقالت الحصيفة أن المرأة ضبطت وهي تحمل بين يديها أعضاء تضاربت بشأنها التصريحات منهم من أكد أنها تعود لإنسان ومن قال إنها تخص حيوانا.
ووفق الصحيفة أن السيدة تبلغ من العمر 45 سنة، اقتحمت الأسبوع الماضي أبواب مقبرة سيدي فرج باسطاوالي وبين يديها قلبان اثنان، الأول تمكنت من زرعه بأحد القبور والثاني لم تتمكن من إخفائه لأن الشخصية التي حضرت لما كانت هذه السيدة تهم بزرع القلب الثاني هي إطار سام بالدولة فضحت العملية التي أثارت انتباه حارس المقبرة.