غادة نافع: «مطلوبة للتجنيد فوراً» أولى بطولاتي السينمائية

سعيد ياسين (القاهرة) - تستعد غادة نافع للعودة إلى الدراما التلفزيونية بعد غياب ثلاثة أعوام منذ شاركت في بطولة مسلسل «عائلة كرامة» أمام حسن يوسف وعفاف شعيب وريم البارودي وإخراج رائد لبيب، كما تستعد لبطولة فيلم سينمائي جديد يمثل بطولتها السينمائية الأولى، وتعتبره نقلة مهمة في مشوارها الفني. وقالت غادة إنها تقرأ حالياً ثلاثة مسلسلات تلفزيونية، لم تستقر على أي منها للمشاركة في بطولته، وإن كان الأقرب لموافقتها النهائية سيكون مسلسل يتناول مجتمع الصعيد، ويعرض للعديد من مشاكله وقضاياه، وسيكون المسلسل الثالث في مشوارها الذي تقدم فيه شخصية صعيدية بعدما شاركت من قبل في مسلسلي «حرث الدنيا» أمام أحمد عبد العزيز وسميحة أيوب ومعالي زايد، وتأليف علي عبدالقوي الغلبان وإخراج وجيه الشناوي، و»الكومي» أمام الهام شاهين وممدوح عبد العليم وهشام سليم، وتأليف خيري شلبي وإخراج محمد راضي. «مطلوبة للتجنيد فوراً» وأشارت إلى أنها تستعد لفيلم سينمائي جديد عنوانه «مطلوبة للتجنيد فوراً» من تأليف أحمد هاني، وتجسد فيه شخصية فتاة تطلب للتجنيد في الجيش، لأن موظف السجل المدني كتب في شهادة ميلادها أمام النوع «ذكر» بدلاً من «أنثى» الأمر الذي يعرضها للعديد من المواقف الكوميدية الطريفة. وأرجعت غادة قلة أعمالها الفنية وعدم تكالبها على العمل مقارنة بزميلاتها اللاتي سبقنها في مشوار النجومية، إلى أنها لا تسعى إلى الأعمال والأدوار مثل زميلاتها والسبب كما تؤكد يكمن في خجلها الشديد، ونظرة العاملين في الوسط الفني إليها في بداية مشوارها الفني كونها ابنة الفنانين إيهاب نافع وماجدة الصباحي. وأضافت: لاني ابنة ماجدة الصباحي أثر ذلك بشكل إيجابي في بدايتي الفنية، إذ وفر عليّ معاناة كبيرة قد يكون تعرض لها غيري، أما التأثير السلبي فإنني أتحمله في افتراض المخرجين والمنتجين أن أمي كانت ستقوم بقراءة ما يعرض عليّ من نصوص درامية، ومن ثم تتدخل فيه، وبالتالي لابد من أن يكون العمل الذي أرشح له على درجة عالية من الجودة والإبداع وقبل ذلك الاحترام. نصائح والدتي وأوضحت غادة أنها استفادت كثيراً من والدتها ومن نصائحها الفنية، وقالت: أفادني كثيراً التزامها في كل شيء، وحبها الكبير للفن ودقتها في مواعيدها وعملها، وهذه الأمور تجعلني أصطدم بأشياء كثيرة في الوسط الفني، وهي نصحتني في بداية عملي بالفن، وقالت لي: كوني طبيعية، وتكلمي واضحكي واغضبي وتعصبي كما يحدث في حياتك العادية، وكلما كنت بسيطة وصلت أسرع إلى قلوب الجمهور. واعترفت بأنها لم تحقق في مشوارها الفني محطات بارزة، وقالت: لأنني لا أعمل كثيراً تأخرت، كما لم تأتني فرص جيدة مثل التي جاءت لزميلاتي أو لمن أتين بعدي، ومع ذلك قدمت أدواراً أعتز بها وأحبها سواء في التلفزيون أو المسرح، ومنها مسلسلات «أحلام في البوابة» أمام سميرة أحمد ويوسف شعبان وتأليف أسامة أنور عكاشة وإخراج هيثم حقي، و»الملك فاروق» أمام تيم حسن وعزت أبو عوف ووفاء عامر وتأليف الدكتورة لميس جابر وإخراج حاتم علي، و»كشكول لكل مواطن» أمام صابرين ورياض الخولي وجيهان فاضل وإخراج عادل قطب، و»القلب إذا هوى» أمام سمية الألفي ومحمود قابيل وتأليف علاء عبد المنعم وإخراج أشرف سالم، و»الجميلة والبهلوان» أمام كمال أبو رية، و»شخلول وشركاه» أمام أشرف عبد الباقي، إلى جانب مسرحيتي «فارس ايد الهون» أمام كمال أبو رية، و»زكية زكريا.. تتحدى شارون» أمام ابراهيم نصر ودوريّ في المسرحيتين كانا مختلفين تماماً، وحققا نجاحاً كبيراً على المستويين النقدي والجماهيري، وأنا بطبيعتي أعشق المسرح رغم ما يتطلبه من جهد ووقت طويل. مظلومة لا محظوظة ونفت غادة ما يردده البعض من أنها لا تهتم بالفن وقالت: بالعكس أنا مهتمة به جداً، ولكنني لا أسعى إليه لخجلي الشديد وليس لعدم اهتمامي به، وأؤكد أنني أدفع ثمن هذا الخجل الزائد على الحد، ورغم أن الكثيرين يعتبرونني محظوظة فإنني أعتبر نفسي مظلومة لا محظوظة. وعما إذا كان الزواج والإنجاب عطلاها عن مسيرتها الفنية، أكدت: «بعد زواجي أصبحت مستقرة أكثر، سواء على الصعيد النفسي أو العائلي وصورت أعمالاً أكثر وأفضل من قبل الزواج، والزواج إحساس لذيذ يجعل الشخص مختلفاً في المشاعر والتمثيل والتعامل مع الآخرين وفي كل شيء في الحياة. وأضافت: زوجي كون شركة إنتاج فنية من أجلي رغم أن زوجي اتجه إلى التجارة في المواد الغذائية عقب تخرجه في كلية هندسة الإسكندرية، إلا أنه يحب الفن بطبيعته وهذا ما قربنا في البداية، وأشعر بأنني استطيع تقديم أعمال فنية من خلال الشركة، ما كانت ستتاح لي لولا وجودها. وتحلم غادة بتقديم نوعية مختلفة من الأدوار مع المخرجين سمير سيف وخيري بشارة وشريف عرفة وسعيد حامد، وتؤكد أن جيل فاتن حمامة وماجدة ونادية لطفي لن يتكرر.