اتفاقية بين تعمير و مونيتور لتطوير مشروع مدينة الهناء

في إطار حرصها على تنفيذ مشروع ''مدينة الهناء'' وفقاً لأعلى المعايير العالمية، والتزاما منها بالعمل في إطار يرتكز على المعرفة الكاملة على أسس علمية واضحة وشفافة لواقع الأسواق، وقعت شركة ''تعمير القابضة'' اتفاقية عمل مع ''مجموعة مونيتور المحدودة''، المتخصصة في مجال الاستشارات الاقتصادية لإجراء كافة الدراسات المرتبطة بتطوير مشروع ''مدينة الهناء'' في الجماهيرية الليبية والذي تصل تكلفته إلى 20 مليار دولار· وجرى توقيع الاتفاقية في مقر شركة تعمير في إمارة الشارقة بحضور عمر عايش رئيس شركة تعمير القابضة، وعبدالله حاج علي المدير التنفيذي لشركة تعمير، والمهندس محمد المغربي مدير العمليات الدولية في تعمير، ومحمود مرفاتيا المدير المالي في تعمير من جهة، في حين مثل مجموعة مونيتر د· شون ماكارثي وكيم اكرمان مدير المشروع في ''مجموعة مونيتر الاستشارية الدولية''· وقال عمر عايش: منذ اللحظة الأولى لإطلاقنا لمشروع مدينة الهناء في الجماهيرية الليبية، أردناه أن يكون مشروعا متكاملا بكل ما للكلمة من معنى، لذا كان لابد لنا التعامل مع شركات تتمتع بسجل ممتاز واسم يوحي بالثقة، ومن هنا كان اختيارنا لمجموعة مونيتور الاستشارية الدولية· وأضاف: مشروع ضخم بحجم مدينة الهناء يحتم علينا القيام بدراسات معمقة وشفافة للأسواق، كما يحتم علينا القيام بالتحليلات المالية وسواها لتسليط الضوء على كل من نقاط القوة والتحديات على حد سواء، ولأن المشاريع الناجحة لا تقوم إلا بدراسات واضحة وموضوعية، فإن عقدنا مع مجموعة مونيتور سيكون الأساس الأقوى لمشروعنا· وتقضي الاتفاقية بقيام مجموعة مونيتور الاستشارية الدولية بالعمل على بلورة الرؤى المشتركة بين المساهمين الأساسيين في المشروع وذلك من خلال عملية تحليل السوق، كما تهدف الاتفاقية إلى التوصل إلى الطرق والسبل الممكنة لتخفيض نسبة المخاطر التي قد يتعرض لها المشروع وذلك عبر الأبحاث الاقتصادية والسياسية، إلى جانب تحسين المنفعة الاقتصادية لكلا الطرفين، سعياً لتحقيق أهداف تعمير الطموحة في بناء مدينة بمواصفات عالمية وبتصاميم عصرية· من جهته، قال د· شون ماكارثي الممثل عن مجموعة مونيتور الاستشارية الدولية: نفخر بالعمل مع شركة تعمير القابضة في هذه المهمة المثيرة والمليئة بالتحديات في آن واحد، فمدينة الهناء لن تكون وجهة سياحية ومركزا تجاريا وسكنيا تمتد على أطراف العاصمة الليبية فحسب، وإنما أيضا ستكون مصدرا للمنفعة الاقتصادية والعوائد المجدية لسكان ومواطني الجماهيرية الليبية·