الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سلطان بن حمدان بن محمد: الجائزة انتصار للمرأة العربية

سلطان بن حمدان بن محمد: الجائزة انتصار للمرأة العربية
13 ديسمبر 2012
أبوظبي (الاتحاد)- هنأ معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة، رئيس اتحاد سباقات الهجن، شعب الإمارات والشعب العربي أجمع بالإنجاز الكبير الذي تحقق للمرأة في أي بلد كان، مؤكداً معاليه أن حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012، يعد انتصاراً للعمل والعطاء، وانتصاراً للمرأة العربية التي ظلت صورتها الذهنية لدى المجتمع الدولي بعيدة عن مثل هذا الاحتفاء، حتى جاءت «أم الإمارات» وأعادت للمرأة العربية اعتبارها وصورتها الناصعة، وتحقق ذلك بالعمل الذي دفع العالم ممثلاً في واحدة من أرفع مؤسساته الدولية في منح سموها تلك الجائزة الرفيعة التي تنبع من الفكر الأولمبي بمعناه الشامل، لتنتصر المرأة العربية أخيراً. وأضاف معاليه: حتى وقت قريب، كان منتهى أمل المرأة أن تجد ساحة للمشاركة، في أي شأن كانت تلك المشاركة، كما أنها في ذات الوقت، كانت تتمسك بموروثها وتقاليدها النابعة من الدين والأعراف، وكان الناظر لهذا المشهد، يرى صعوبة في أن يتحقق الشيئان معاً، لكن سمو «أم الإمارات» مهدت الأرضية الصالحة للعمل والبناء والتطور، وفي نفس الوقت الحفاظ على تقاليدنا، فسارت البطولات والفعاليات التي تبنتها سموها في إطار بدا مبشراً بعصر جديد، يتيح للمرأة ممارسة دورها بالصورة اللائقة، وفي نفس الوقت، يطلع العالم على تجربتها، ويعلم أنها أهل للمنافسة ولقبول «الآخر»، والتباري معه والتفوق عليه أيضاً. وقال معالي الشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان: الجائزة وبالرغم من أنها ممنوحة من اللجنة الأولمبية الدولية، إلا أن لها جانبها المجتمعي والشعبي، خاصة إذا أدركنا أن الحركة الأولمبية الدولية تحظى باحترام عالمي كبير، في ظل تمسكها بسلسلة من المبادئ والمبادرات الإنسانية التي تتجاوز حدود المنافسة الرياضية الشريفة القائمة على روح الهواية، المتحررة من قيود ومنغصات الاحتراف، واللجنة الأولمبية الدولية تعد المرجعية الأعلى والأكثر سيطرة على الحركة الرياضية في العالم، وبالتالي، فإن الجائزة الممنوحة لسمو «أم الإمارات» استلهمت هذه المعاني، لتأتي الجائزة ترجمة لامتنان الأسرة الأولمبية بأسرها. وتابع معاليه، مؤكداً أن التهنئة واجبة للمرأة الإماراتية بصفة خاصة، وللخليجية والعربية عامة، لأنها لبنة هذا البناء الذي أولته «أم الإمارات» الرعاية والدعم وسقته من نبع اهتمامها، فبات بنياناً أطل شامخاً على العالم، لتعرف الدنيا أن في الإمارات من ينتصر لقضايا المرأة، وأن الصورة التي ترسخت لسنوات طويلة لدى الغرب باتت من الماضي، بدليل أن أرفع جائزة أولمبية، اختارت «أم الإمارات»، عرفاناً بما قدمت، ووفاء لعطائها المتجدد للمرأة، دون أن يعرف حدود الجغرافيا.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©