الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

باكيتا: «الجوارح» وضع قدميه على الأرض وهدفنا «المربع الذهبي»

باكيتا: «الجوارح» وضع قدميه على الأرض وهدفنا «المربع الذهبي»
13 ديسمبر 2012
منير رحومة (دبي) - سيطرت حالة من الارتياح الكبير على الأجواء داخل «قلعة الجوارح»، عقب الفوز الرابع على التوالي الذي حققه الشباب في دوري المحترفين لكرة القدم، عندما نجح «الأخضر» في القبض على «أسود دبي» بثلاثة أهداف لهدف في مباراتهما أمس الأول، في الجولة الثانية عشرة، وبالتالي أصبح التفاؤل شعاراً لدى الجميع الذين يثقون في قدرة الفريق على العودة إلى مستواه المعروف، وتقديم أفضل العروض. وبعد أن مرت «فرقة الجوارح» بفترات مختلفة في بداية الموسم، عندما كان الفريق يؤدي بشكل جيد، لكنه لا يفوز، ثم تغير الموقف في الجولات الأخيرة، ليحقق ثلاثة انتصارات قبل الجولة الأخيرة، دون أن يقنع أحداً بمستواه، وجاءت مباراة دبي أمس الأول لتعلن عن الموائمة بين الأداء والنتيجة. وأثبت لاعبو الشباب أنهم قادرون على تقديم الأفضل، ولعب الأدوار المتقدمة في الدوري، لأن إمكانياتهم تؤهلهم لذلك، بعد العرض الجيد الذي ظهروا به أمام «الأسود»، ونجاحهم في تخطي منافس « صعب المراس». وفي المقابل أدخل «أسود العوير» الحيرة في قلوب مشجعيه، بعد أن تراجع الفريق في الجولات الأخيرة، وعجز عن تحقيق الفوز في جولات متتالية، ولم يقدم ما يشفع له للخروج بأي نقط في لقاء الشباب. ومن جانبه أبدى البرازيلي ماركوس باكيتا مدرب الشباب، سعادته بالفوز الثمين الذي حققه فريقه على دبي، وكان له الأثر الإيجابي في تحسين صورة «الأخضر»، سواء على مستوى الأداء أو على الترتيب في دوري المحترفين. وقال «إن الفوز الرابع على التوالي تحقق بفضل الروح القتالية التي تحلى بها اللاعبون، وإصرارهم على حصد النقاط الثلاث، وتعديل الصورة، الأمر الذي منحهم الأفضلية، داخل الملعب طوال مجريات اللعب». وأشار باكيتا إلى أنه ليس راضياً بنسبة 100% عن مستوى فريقه، لأن «الأخضر» قادر على تقديم الأفضل، والظهور بمستوى أقوى، لما يملكه من إمكانيات كبيرة. وبعد جمع 12 نقطة، وتحقيق الهدف الذي أعلنه الجهاز الفني خلال الجولات الماضية، ومدى إنعكاس ذلك على مستقبل الفريق، أوضح باكيتا أن الهدف الأول يكمن في وقوف الشباب على قدميه في مشوار الدوري، لأن الفوز بأربع مباريات متتالية، أخرج الفريق من الموقف الحرج، ودفعه إلى المراكز دافئة في الترتيب، إلا أن المجال لا يزال مفتوحاً أمام الفريق للتقدم في الترتيب، والسعي للدخول بين الأربعة الأوائل، وبالتالي العودة إلى المنافسة بجدية. وعن سير مباراة أمس الأول قال باكيتا «إن اللقاء كان صعباً مثلما توقعه لأن الرهان كان من «فئة النقاط»، مبدياً ارتياحه لأداء اللاعبين، عندما دخلوا بنية الهجوم منذ البداية، وتحكموا في مجريات اللعب، مستغلين إقامة المواجهة على أرضهم، وأمام جماهيرهم، لتقديم صورة لائقة، وحصد نتيجة إيجابية. وأضاف أن المنافس ضغط على الشباب، بعد الهدف الأول بنية التعديل، إلا أن فريقه سرعان ما أعاد تنظيم صفوفه، واستعاد التوازن، وأكمل اللقاء بتركيز عالٍ، ليحصد النقاط الثلاث، مشيداً بالروح الانتصارية التي ميزت فريقه، وأهلته لتحقيق النتيجة الطيبة. وبشأن التحسن في نتائج الشباب، ومدى ارتباطها بصبر الإدارة على الجهاز الفني، أكد باكيتا أن أي مدرب يحتاج في بداية مشواره إلى فترة زمنية، من أجل الانسجام مع الفريق، وتطبيق أفكاره الفنية، لأنه لا يملك عصاً سحرية لقلب المعطيات في أقل من ستة أشهر، وأن أغلب المدربين في دورينا مروا بالمرحلة نفسها مثل الإيطالي والتر زنجا مدرب النصر، والإسباني فلورنس كيكي مدرب الأهلي، وأنه ينصح الأندية بالصبر على الأجهزة الفنية، لأن النتائج قد تتأخر، إلا انها ستأتي بفضل الدعم والمساندة . جمال عبدالله: الأخطاء العديدة وراء الأهداف الثلاثة دبي (الاتحاد) - أوضح جمال عبدالله حارس دبي أن الأخطاء الكثيرة تسببت في الأهداف الثلاثة التي تلقاها فريقه أمام الشباب، لأن الفريق ارتكب أخطاء في التمريرات استغلها المنافس بالشكل المناسب لحسم الموقعة، وفي الوقت نفسه فإن «أسود العوير» لم يظهر بوجهه المعروف، لأن إمكانياتهم أكبر بكثير من ذلك، متمنياً أن تكون الخسارة مجرد عثرة، لمراجعة الحسابات وتصحيح الموقف في الجولات المقبلة، حتى لا يتراجع الفريق في مسيرته بالدوري. عادل عبد الله: «المنطقة الدافئة» تساعد على تقديم الأفضل دبي (الاتحاد) - قال عادل عبدالله، كابتن الشباب، إن دخول فريقه إلى المنطقة الدافئة بجدول دوري المحترفين لكرة القدم، يبعث عن الارتياح في صفوف اللاعبين والجهازين الفني والإداري، ويوفر الظروف الملائمة للعمل، وتقديم الأفضل في الجولات المقبلة، لأن «الأخضر» كان في أمس الحاجة إلى الانتصارات، حتى يعدل من وضعه، ويستعيد توازنه. وأشار إلى أن عودة الشباب إلى النتائج الإيجابية، لم تكن سهلة، حيث تطلب الأمر جهداً كبيراً من مختلف الأطراف لتصحيح المسار، متمنياً أن يواصل الفريق المسيرة الإيجابية نفسها. وأكد أيضاً أن «فرقة الجوارح» كانت أمام «مفترق طرق» في الجولات الماضية، وتطلب الأمر منها الفوز، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، للابتعاد عن المراكز المتأخرة، والتي لا تليق بإمكانات الفريق. وعن أهداف الشباب في المرحلة المقبلة، بعد أن تحققت الصحوة، قال عادل عبد الله إن فريقه مطالب بالفوز على الشعب، وإنهاء الدور الأول في وضعية جيدة، ثم مراجعة حساباته، وتقييم العمل في الفترة الماضية، ووضع الأهداف المناسبة، حتى ينطلق في الدور الثاني برؤية واضحة، وأن الشباب مطالب في المباريات المقبلة بالتركيز في أدائه ومستواه، وعدم الاهتمام بالفرق الأخرى، لأنه مطالب باحتلال مركز أفضل بكثير. عيسى عبيد يكسر صيام 11 جولة بـ «ثنائية» دبي (الاتحاد) - خطف عيسى عبيد مهاجم الشباب نجومية المباراة أمس الأول، بنجاحه في إحرازه «ثنائية» في شباك دبي، وبالتالي يستعيد اللاعب حساسية التهديف، بعد غياب 11 جولة كاملة، حيث كان آخر هدف سجله في الجولة الافتتاحية للدوري أمام بني ياس. وعن سبب عدم القدرة على التسجيل لفترة طويلة قال عيسى عبيد إن غيابه عن الملاعب، سواء خلال أداء مناسك الحج أو الإصابة، تسبب في ابتعاده عن إحراز الأهداف، مبدياً سعادته بالثنائية التي سجلها في شباك دبي، وتمنى أن يواصل مشواره بنجاح، بعد أن استعاد جاهزيته البدنية والفنية، وذلك من أجل خدمة فريقه ومساعدته على تحقيق الأهداف. وعن الفوز الثمين الذي حققه الشباب أكد عيسى عبيد أن احترام المنافس وراء الثلاثية التي فاز بها «الأخضر»، لأنه درس المنافس جيداً واتخذ الاحتياطات اللازمة لمواجهته، بالإضافة إلى الروح الانتصارية التي تحلى بها اللاعبون، وشدد عيسى عبيد على أن شعور اللاعبين بالمسؤولية كبير في هذه الفترة، لأن الشباب تعرض لصعوبات كبيرة في بداية الموسم، أثرت على مسيرته وعرقلت انطلاقته، الأمر الذي جعله في مركز لا يليق بإمكاناته، وأن اللاعبين لا يشعرون بالارتياح إلى الآن، وهدفهم إكمال سلسلة النتائج الإيجابية، وجمع أكبر عدد ممكن من النقاط، حتى ينهي الفريق الدور الأول في مركز ملائم، والتخطيط للفترة المقبلة من وضع أفضل. وعن لقاء الشعب المقبل قال إنه منافس صعب المراس، والدليل أنه كان متقدماً في الجولة الماضية على الوصل بثنائية، ما يفرض التجهيز العالي، وتقديم أداء أقوى، حتى يخرج الشباب بالنتيجة الإيجابية، وأن النقاط أهم من الأداء بالنسبة للجوارح في هذه المرحلة من عمر الدوري. يوسف الحمادي: الخسارة مجرد «كبوة جواد» دبي (الاتحاد) - أكد يوسف الحمادي لاعب دبي أن خسارة فريقه أمام الشباب، هي مجرد كبوة جواد، بإمكان الفريق تجاوزها، لأن «الأسود» لم يكن في يومه، ولم يقدم حقيقة مستواه، وأن لاعبي دبي فقدوا روح النصر، والرغبة الحقيقة في الفوز، ما جعل المنافس يأخذ الأسبقية داخل الملعب، ويسجل ثلاثة أهداف. وأشار إلى أن دبي لم يقدم مستواه المعروف، على الرغم من أن لاعبي «أسود العوير» يعملون بجدية، ويسعون لتطوير مستواهم. وبخصوص الأخطاء الكثيرة التي ارتكبها دبي، وتسببت في تواضع المستوى، قال الحمادي إن الفريق بأكمله مسؤول عن هذه الأخطاء، وليس خط الدفاع فقط، لأن الدفاع يبدأ من خط الهجوم، وبالتالي فإن الفريق لم يؤد بشكل متكامل، وقدم عرضاً أقل من إمكانياته. أكد أن فريقه «لقمة سائغة» أمام منافسين من مستواه رينيه: دبي مطالب بعدم التحليق فوق السحاب ومراجعة حساباته دبي (الاتحاد) - أكد الفرنسي رينيه مارسجليا مدرب دبي، مطالب بالنزول من السحاب، ووضع قدميه على الأرض، لأنه كشف خلال الدور الأول من الدوري عن وجهين مختلفين، الأول عندما يلعب أمام الأندية الكبرى، فيقدم أداءً قوياً، ويظهر بتركيز عالٍ، بينما الوجه الثاني عندما يلعب مع فرق من المستوى نفسه، حيث لا يؤدي بالقوة نفسها، ويصبح «لقمة سائغة» في متناول بقية المتنافسين. وأضاف «أن فريقه ظهر بروح انتصارية عالية، ورغبة كبيرة في الخروج بنتيجة إيجابية، وتحقيق الفوز خلال المرحلة الأولى من الدوري، وتجلى ذلك في أداء اللاعبين الجيد، وحرصهم على عدم ارتكاب الأخطاء، بينما في الجولات الأربع الأخيرة ارتكب لاعبو دبي الكثير من الأخطاء، والتي تسببت في تواضع مستواهم، وتراجع نتائجهم، وأن فريقه لو استمر بهذا العطاء وارتكب المزيد من الأخطاء في المباراة المقبلة أمام اتحاد كلباء، فلن يقدر أيضاً على تحقيق نتيجة إيجابية. وأوضح رينيه أن فريقه استوعب الدرس من الخسارة، لأن اللاعب الذي لا يقدم 100% من مستواه داخل الملعب، لا ينجح في مساعدة فريقه، وأداء دوره على أكمل وجه، ما يتطلب مراجعة الحسابات، وأن الجهاز الفني سوف يدرس الخسارة جيداً للوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إلى ظهور الفريق بصورة متواضعة، وأن الشباب استفاد من أخطاء فريق دبي، وسجل ثلاثة أهداف، حسم بها النقاط الثلاث. وبشأن الاختيارات الفنية للجهاز الفني في مباراة أمس الأول، ومدى علاقتها بعدم ظهور بعض اللاعبين بحقيقة مستواهم، اعترف مدرب دبي بوجود بعض الاختيارات الفنية غير الموفقة لبعض اللاعبين في مراكز معينة، الأمر الذي لم يساعد على الظهور بالمستوى المطلوب، خاصة أن كرة القدم تعاقب على مثل هذه الأخطاء سريعاً داخل أرض الملعب. كما أوضح أن المباراة كانت مفتوحة للطرفين، وكان بإمكان دبي تسجيل أكثر من هدف، مثلما كان بمقدور الشباب الفوز بأكثر من ثلاثة أهداف. وأشار الفرنسي رينيه إلى أن الهدف الذي سجله دبي جاء متاخراً، لذلك لم يساعد على العودة في النتيجة، خاصة أن المنافس سجل الهدف الثالث، مما قضى تماماً على طموحات لاعبي دبي، وحسم النتيجة. وعن مدى مساهمة الحارس في الخسارة، خاصة في الهدف الأول أكد أن الحارس لا يتحمل المسؤولية، بل على العكس فإن الدفاع هو الذي يجب أن يتحمل مسؤولية الأهداف، بسبب غياب الرقابة والضغط على حامل الكرة. وعلى الرغم من النتيجة السلبية التي تلقاها دبي إلا أن رينيه أشار إلى وجود بعض النقاط الإيجابية التي يعتبرها مهمة في مزيد العمل على تصحيح الأخطاء، والارتقاء بالأداء خلال الفترة المقبلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©