الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في حماية المناخ والحفاظ على البيئة

جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في حماية المناخ والحفاظ على البيئة
25 ديسمبر 2011 01:33
تسهم جائزة زايد لطاقة المستقبل في رفع مستوى المعرفة العامة بالإنجازات التي حققها الفائزون بالجائزة في سبيل حماية البيئة والمناخ، كما تقدمُ مساهمةً جليلة في استمرار عملهم الناجح، وتمهد الطريق أمام خطوات مهمة في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، والمساهمة في حماية المناخ والحفاظ على البيئة، بحسب المرشحين النهائيين للفوز بالجائزة عن فئة أفضل إنجاز شخصي. وتضم قائمة المرشحين، ضمن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، الدكتور هيرمان شير «ألمانيا»، وتشارلز هوليداي «الولايات المتحدة»، والدكتور أشوك جادجيل «الولايات المتحدة». وتضم «جائزة زايد لطاقة المستقبل» للمرة الأولى هذا العام ثلاث فئات تشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد، والشركات الكبيرة. وكانت لجنة الاختيار في جائزة زايد لطاقة المستقبل، أعلنت نهاية الشهر الماضي قائمةً تضم 14 مرشحاً من إجمالي 425 طلباً من 71 دولة تم تقديمها للمشاركة في دورة 2012، تمهيداً للإعلان عن الفائزين في شهر يناير المقبل. وتعد المرحلة الحالية قبل الأخيرة ضمن المراحل الأربع التي تمر خلالها عملية اختيار الفائزين بالجائزة. وكانت شركة دولية مستقلة وحيادية متخصصة في مجال البحث والتحليل، اختارت خلال المرحلة الأولى قائمة تضم 62 مشاركاً، تولت لجنة المراجعة دراسة طلباتهم في شهر أكتوبر واختارت أفضل 33 منها. وأكدت الدكتورة نينا شير، ابنة البرلماني الألماني الراحل هيرمان شير، المرشح للجائزة عن فئة أفضل إنجاز شخصي، أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في رفع مستوى المعرفة العامة بالإنجازات التي حققها الفائزون بالجائزة في سبيل حماية البيئة والمناخ. وكان هيرمان شير أستاذاً في جامعة شتوتجارت، وعالم أبحاث في المركز الألماني للأبحاث النووية، كما كان عضواً في البرلمان الألماني في الفترة بين عامي 1980-2010. وخلال وجوده في البرلمان، ترأس شير اللجنة البرلمانية لنزع السلاح والحد من التسلح، وفي مجال الطاقة، ساهم في إقرار قانون الطاقة المتجددة الألماني (تعرفة التغذية الكهربائية في ألمانيا)، مما أدى إلى توفير قدرة تبلغ 35 جيجاواط من الطاقة المتجددة، أي ما يغطي حوالي 20% من احتياجات ألمانيا للطاقة، وكان شير من الداعين إلى انتشار الطاقة المتجددة على مستوى العالم. وأسس هيرمان شير الهيئة الأوروبية للطاقة المتجددة عام 1988، وفي عام 2001 أطلق المجلس العالمي للطاقة المتجددة، وركز على إطلاق فكرة تأسيس «الوكالة الدولية للطاقة المتجددة»، والتي تكللت بالنجاح بعد سنوات من الجهود والتعاون والتنسيق. وفي يونيو 2009، تم اختيار أبوظبي مقراً للوكالة الدولية للطاقة المتجددة، لتكون تلك أول مرة تتخذ فيها وكالة دولية بهذا الحجم والأهمية مقراً لها في الشرق الأوسط. وكتب هيرمان شير ستة كتب مهمة حول الطاقة المتجددة تُرجِمت إلى أكثر من عشر لغات. وبعد وفاته، قامت ابنته الدكتورة نينا شير بترشيحه لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، واجتاز الطلب الذي قدمته الدكتورة نينا مراحل التقييم إلى أن وصل إلى المرشحين النهائيين. وقالت الدكتورة نينا شير «قمت بترشيح والدي هيرمان شير بناءً على إسهاماته الكبيرة في تشجيع ونشر الطاقة المتجددة من خلال المبادرات والقرارات التي اتخذها والمتعلقة بسياسات الطاقة، وتبنّيه ودعمه لفكرة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة من مرحلة البدايات وحتى التأسيس. وأكدت أن الوصول إلى المرحلة النهائية يسلط الضوء على الأهمية العالمية للعمل الذي قام به هيرمان شير طوال سنوات حياته، وهو ما تلتزم به مؤسسة هيرمان شير بالاستمرار فيه. وقالت إن الجائزة ستلعب دوراً في تقديم نموذج يُحتذى به للوصول إلى انتشار عالمي وشامل للطاقة المتجددة، والنماذج الاقتصادية المستدامة المرتبطة بها، والتي يمكن لها أن تحد من تداعيات تغير المناخ، وتحافظ على الموارد البيئية، كما يسهم الاعتراف الذي يناله المرشحون في دعم الجهود المتواصلة لمؤسسة هيرمان شير والهادفة للبناء على إنجازاته وتشجيع الاستخدام العالمي للطاقة المتجددة. وقال شير «بصفتي رئيسة فخرية لمجلس إدارة المؤسسة، أسعى لإيجاد برنامج تعليمي عالمي يتخصص في الطاقة المتجددة، لتعليم وتوسيع نطاق تنفيذ الإجراءات والأفكار التي طورها هيرمان شير، وسيكون البرنامج متوافراً بشكل رقمي (عبر الإنترنت) كي يصبح ممكن الاستخدام في كل أنحاء العالم». وأوضحت أن مؤسسة هيرمان شير تنظم برنامجاً تدريبياً لمدة عام كامل بالتعاون مع مؤسسة لم يتم اختيارها بعد، وفي الحالة المثلى، ستنظم هذه المؤسسة مؤتمراً عالمياً مشتركاً للطاقة المتجددة، والذي يتضمن على هامشه حفلاً يقدم فيه الطلبة مشاريعهم النهائية (كدليل على جودة الأداء) إثر انتهاء مشاركتهم في البرنامج التعليمي. وأضافت «إذا نجحنا في إعداد هذا البرنامج التعليمي الاحترافي، ستصبح مؤسسة هيرمان شير مركزاً لتوسيع نطاق انتشار الطاقة المتجددة بما يتوافق مع أفكار هيرمان شير». وذكرت شير أن مؤسسة هيرمان شير تخطط لدعم تسريع توسعة نطاق انتشار الطاقة المتجددة على مختلف المستويات، وذلك بناءً على مفاهيم، ورؤى هيرمان شير، وبالتالي، سوف تشجع المؤسسة حماية البيئة والمناخ، بالإضافة إلى التفاهم الدولي والتعايش السلمي في كل أنحاء العالم. وتوقعت شير تعاظم أهمية الطاقة المتجددة بسرعة هائلة خلال السنوات العشر المقبلة، حيث سيؤدي ازدياد متطلبات الطاقة في العالم إلى جانب نقص إمدادات الوقود الأحفوري خلال العقود القادمة، إلى ازدياد الطلب على الطاقة المتجددة، وحين يتم إدخال الطاقة المتجددة إلى عدد أكبر من الأسواق، ستصبح أقل كلفة وأكثر قدرة على المنافسة. وأضافت «سيعتمد تطوير الاستدامة وأنظمة الطاقة في الخمس إلى عشر سنوات القادمة على تصميم أنظمة إمدادات الطاقة وإمكانية تقبلها لإمدادات الطاقة المتجددة، وذلك بدوره يعتمد على السياسات والتشريعات في التحول إلى استخدام الطاقة المتجددة من حيث أطر العمل القانونية التي تشمل تشريعات وتنظيمات مساعدة، بالإضافة إلى برامج إعانات مالية، ومنح مالية للأبحاث، والتعليم، والمشاريع التجريبية. وتابعت «ستلعب التكنولوجيا التي تختارها دول معينة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة في الخمس إلى عشر سنوات القادمة دوراً حاسماً في الأمر، وربما علينا أن نتذكر أن المتطلبات المتزايدة للطاقة يواكبها أيضاً تنامي الوعي الدولي بأهمية الطاقة المتجددة، والاستعداد لاستخدام تكنولوجيا صديقة للبيئة، بناءً على ذلك، تحمل الدول الرائدة، مسؤولية أكبر في الاستمرار في توسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة». وأكدت شير أنه سيكون من الضروري إجراء تطوير بنيوي للوصول إلى حصة في السوق تبلغ 30 إلى 40%، مما سيؤدي إلى تحول محطات توليد الطاقة الكبيرة، التي يصعب التحكم بها، إلى طاقة الرياح والألواح الكهروضوئية، والتي يتفاوت مستوى إنتاجها بشكل كبير، لذلك سيكون من الضروري إجراء توسعات مناسبة للشبكات، بما في ذلك دمج تقنيات تخزين الطاقة. وقالت شير «في ضوء الخطوات الجوهرية المطلوبة للحد من انعكاسات تغير المناخ وتشجيع استخدام الطاقة المتجددة، بما في ذلك اتباع إجراءات عالية الكفاءة وبتكلفة مناسبة، تتضح ضرورة قيام الدول بإنشاء بنى جيدة التنظيم، بما في ذلك التعليم، لوضع وتنفيذ سياسات حماية البيئة والمناخ». وأضافت «يمكن للمبادرات التي يتم تشجيعها بالبنى الاجتماعية والفرص التعليمية التي تركز على الاستدامة، أن تكتسب اعترافاً واسعاً من خلال جائزة زايد لطاقة المستقبل». معايير الاختيار ومن جانبه، أكد تشارلز هوليدي المرشح لجائزة زايد لطاقة المستقبل عن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، أن الجائزة أصبحت منصة عالمية لتعزيز الابتكارات في مجال الطاقة المتجددة، مشيراً إلى استفادة المبتكرين والرواد والقادة في مجال الطاقة حول العالم،، من الجائزة خلال السنوات السابقة. وقال هوليدي «يمتلك الفائزون بجائزة زايد لطاقة المستقبل القدرة، كما يتحملون المسؤولية، لدعم مسيرة التطوير في القطاعات التي يعملون فيها من خلال تكريس نماذج يحتذى بها، وتقديم المشورة للشركات والمؤسسات الناشئة والجديدة، ومشاركة الدروس المستفادة مع مختلف الجهات المعنية. وعن انطباعاته حول الجائزة ومعايير التحكيم، أوضح هوليدي أن المعايير محددة وواضحة، وتشمل معايير فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد القدرة على إحداث تأثير ملموس، والقيادة، والابتكار، والرؤية بعيدة المدى. وقال «نتمنى أن يدرس القائمون على الجائزة إمكانية إضافة معايير جديدة في المستقبل تتضمن الرؤية على المدى القريب، والأهداف، والتعاون، وتعزيز الوعي العالمي، وجانب العمل الخيري. وقال هوليدي «أعتقد أن الاتجاهات الرئيسية في مجال الطاقة والاستدامة ستشهد في السنوات المقبلة العديد من التطورات، بما في ذلك تطوير السياسات والتشريعات الحكومية على صعيد سن تنظيمات وقوانين جديدة لدعم الطاقة المستدامة وتسهيل المزيد من التطور والتقدم في هذا المجال». وأضاف «أعتقد أن التعاون بين الحكومات سيزداد بحيث تدعم الدول بعضها البعض لتعزيز الحياة المستدامة، وسنرى المزيد من الابتكارات التكنولوجية التي ستسهم في خفض التكاليف ورفع مستويات أداء الطاقة والتنمية المستدامة». وتابع «بالنسبة للطاقة المتجددة، من المتوقع أن يشهد هذا القطاع نمواً متزايداً سواء من خلال المزج بين مصادر الطاقة الهيدروكربونية والمتجددة، أو التركيز على تطوير حلول الطاقة المتجددة، كما ستشهد السنوات المقبلة زيادة في استثمارات القطاع الخاص عاماً بعد عام، محققة المزيد من الميزات التنافسية للشركات». وزاد «بشكل عام، أعتقد أن العالم سيتجه إلى مسار جديد من النمو والتقدم حيث ستزداد الاستثمارات والمبادرات على كافة المستويات، سواء من قبل الأفراد أو الدول. التنمية المستدامة وأكد الدكتور آشوك جادجيل من مختبر لورنس بيركلي الوطني – كاليفورنيا، أحد المرشحين النهائيين للجائزة عن فئة أفضل إنجاز شخصي للأفراد، أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تسهم في ابتكار حلول الطاقة والاستدامة من خلال تسليط الضوء على أهمية المجالين لخير البشرية. وقال جادجيل إن الجائزة تختار الأشخاص المناسبين وإن معايير التحكيم سليمة ومعتنى بها، ومتماشية مع أهداف الجائزة. وتعتبر الاستدامة البيئية من أهم القضايا العالمية في الوقت الراهن وهي الشغل الشاغل للمخترع الأمريكي الدكتور آشوك جادجيل. وما يزيد أهمية الموضوع بالنسبة له هو التفكير بإيجاد حلول لإيصال الخدمات الأساسية إلى ملايين الفقراء في كل أنحاء العالم باستخدام الطاقة المتجددة، وأتاح له عمله أن يدرس، ويقيّم ويصمم وينفذ حلولاً فعالة لتلبية الاحتياجات اليومية للتجمعات البشرية التي هي بأمسّ الحاجة للمساندة والدعم في العالم. ويستخدم فرن دارفور، وهو أحدث ابتكارات جادجيل حطباً أقل من بدائله بنسبة تقارب 55%، وتم حتى الآن توزيع 20700 فرن كجزء من خطة تهدف إلى توفير منافع اقتصادية بقيمة 32 مليون دولار خلال العمر الافتراضي لتلك الأفران والبالغ خمس سنوات، بالإضافة إلى تخفيف المخاطر التي يواجهها اللاجئون في مختلف أنحاء العالم أثناء جمع الحطب. وقال جادجيل «بالتعاون مع فريقي، سوف أواصل العمل البحثي حول الأفران التي توفر الوقود وتخفض الانبعاثات الضارة، وسنعمل على تصميمها، واختبارها، ودراسة تكنولوجيا نقلها، لإفادة حوالي ثلاثة مليارات شخص معظمهم من النساء يستخدمون الوقود الحيوي للطبخ». وأضاف «سأواصل البحث بالاختبار الميداني في مجال إزالة الزرنيخ من مياه الشرب بهدف الحصول على ترخيص للتكنولوجيا المتعلقة بمعالجة مياه الشرب لإفادة حوالي 100 مليون شخص في بنغلادش، والبنغال الغربية، وعشرات الملايين من الآخرين الذين يشربون ماءً مسمماً بالزرنيخ». وعن رؤيته للاتجاهات السائدة لمستقبل الطاقة والاستدامة السنوات العشر القادمة، قال جادجيل «استغرق مصطلح «الاستدامة» أكثر من 30 عاماً ليصبح مقبولاً في المناقشات والمناظرات السياسية، ونحن بحاجة إلى جهود جبارة، وقيادات سياسية حكيمة لنسهم في نشر تطبيق مفهوم الاستدامة بمزيد من الجدية». وأضاف «الوقت المتبقي قصير جداً قبل أن تواجهنا بشكل جدي مخاطر التسبب بأضرار لا يمكن التعافي منها للنظام البيئي للأرض، حيث إن ضمان استدامة الطاقة والحد من تداعيات التغير المناخي هما جزءان لا يتجزآن من المحافظة على النظام البيئي للكوكب والمنظومة الاقتصادية البشرية». وتابع «لدي قناعة راسخة بأن العجز في الطاقة والاستدامة هما التهديدان الأخطر في وجه مستقبل المجتمع البشري الحديث والنظام البيئي لكوكب الأرض، وإدراك حجم هذا الخطر هو ما دفعني إلى أن أفعل شيئاً في سبيل مواجهته خلال حياتي». معايير التقييم والتحكيم يتم تقييم طلبات المشاركة في جائزة زايد لطاقة المستقبل وفق أرقى المعايير العالمية مع التركيز على الشفافية والإنصاف وإعطاء كل طلب الوقت والعناية اللازمين، وذلك عبر أربع مراحل، ففي المرحلة الأولى، تقوم هيئة عالمية حيادية ومستقلة للبحث والتحليل تتمتع بمصداقية عالية بإجراء الدراسة الواجبة للتأكد من استيفاء الطلبات لشروط الجائزة في تطوير الطاقة المتجددة وتعزيز التنمية المستدامة، وتوافر معايير الابتكار، والتأثير الملموس، والدور القيادي، فضلاً عن الرؤية بعيدة المدى. أما في المرحلة الثانية، فتقوم لجنة المراجعة المؤلفة من أساتذة متخصصين من المؤسسات الأكاديمية في الدولة بما فيها جامعة الإمارات العربية المتحدة و«معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» وخبراء دوليون في مجال الطاقة، بتقييم دقيق ومفصل للمرشحين بغية اختيار أفضل المشاركات التي تستوفي المعايير المطلوبة لتخضع بعد ذلك إلى مزيد من التقييم. وفي المرحلة الثالثة، تقوم لجنة الاختيار، المؤلفة من خبراء رفيعي المستوى في مجال الطاقة، بتحديد قائمة المرشحين الذين سيشاركون في المرحلة النهائية. وفي المرحلة الرابعة، تقوم لجنة التحكيم، التي تضم نخبة من أبرز القادة العالميين، باختيار الفائزين عن كل فئة ليتم تكريمهم خلال حفل خاص بالإعلان عن الجوائز وتوزيعها يقام في أبوظبي بتاريخ 17 يناير 2012. وتم في مطلع عام 2011 الإعلان عن زيادة القيمة الإجمالية للجائزة إلى 4 ملايين دولار وإضافة فئات جديدة تشمل المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والمنظمات غير الحكومية، وأفضل إنجاز شخصي للأفراد، والشركات الكبيرة، وذلك تماشياً مع الرؤية السديدة للقيادة الرشيدة بقصد ترسيخ مكانة الجائزة وتعزيز قدرتها على تحقيق رسالتها، وسيتم إضافة فئة خاصة بالمدارس الثانوية اعتباراً من دورة عام 2013. وتأسست «جائزة زايد لطاقة المستقبل» في عام 2008 مستلهمةً رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، والجهود الرائدة التي بذلها في إرساء أسس المحافظة على البيئة والتنمية المستدامة. وعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، استقطبت الجائزة عدداً غير مسبوق من المشاركات وحققت نجاحاً كبيراً ومكانة عالمية مرموقة وقطعت شوطاً كبيراً لتكون أرفع جائزة عالمية في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة. وإلى جانب تحفيز وتشجيع وتكريم المبتكرين وأصحاب الإنجازات في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة، تسعى الجائزة إلى بناء مجتمع يضم أبرز القادة والمبتكرين وأصحاب الكفاءات ممن تجمعهم رؤية مشتركة تجسد القيم والمعايير الرئيسية للجائزة والمتمثلة في الرؤية طويلة الأمد، والابتكار، وروح القيادة، ومدى التأثير.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©