موزة خميس (عجمان) - تركز مدرسة سمية بنت خياط للتعليم الأساسي والثانوي، على توفير بيئة التعلم المفعمة بالحيوية، مع اهتمام متواصل بالصيانة الجيدة، ومما في ظل فريق للمدرسة يعمل بروح الفريق الواحد يتمتع بعلاقات مميزة مع الطلبة وأولياء أمورهم، مما يزيد عملية التفاعل والتواصل، وهو ما أكده أولياء أمور الطالبات، وأكدته إدارة المدرسة بحصولها على الاعتماد الأكاديمي بدرجة فعّال للغاية. وتقع المدرسة في مصفوت التابعة لمنطقة عجمان التعليمية، وقد حصدت ثمار جدها واجتهادها وحظيت بمرتبة رفيعة، ونالت درجة الاعتماد الأكاديمي في مجالاته الستة بتقدير فعال للغاية، ففي مجال القيادة المدرسية كان من أبرز نقاط القوة، التي تمتعت بها المدرسة، الرؤية والشعور بالهدف ومهارات التنظيم الممتازة، بالإضافة إلى توفر الثقافة التعاونية الشاملة للجميع، التي سادت المدرسة، وهُناك قوة بالغة في عمليات التقييم الذاتي والتخطيط والتحسين.
عجلة التقدم
زينب أحمد بيكو عضوة الهيئة التعليمية في المدرسة قالت إن ما يميز المدرسة تعبتر ذلك مسؤولية كبيرة، تضع الإدارة في مكانة تتطلب منها المضي قدماً، نحو التميز والمزيد من كسب ثقة الطالبات، اللاتي تعبرهن المدرسة ثروة بشرية، عليها أن تحسن استغلالها في بورصة التعليم، لترتفع قيمة أسهم المدرسة ومكانتها بين المدارس الأخرى.
مجلس الأمهات وأولياء الأمور لهم دور فاعل في دعم هذه المؤسسة العلمية البارزة، ودفع عجلة التقدم نحو الأمام، وهو ما تؤكده بيكو، التي أشادت بالتعاون القائم بين جميع العاملين في المدرسة، حيث يحرص الجميع على تطبيق أعلى مستوى من معايير الأمن والسلامة، وذلك حفاظاً على سلامة الطالبات وأمنهن.
واستعرضت ما يدور داخل المدرسة من أنشطة بقولها: تقدم الإدارة لطالباتها حزمة من الأندية المجهزة بوسائل التعليم النافعة، وتقدم لهن مجالاً واسعاً لممارسة هواياتهن في ساحة المدرسة، فهناك لعبة الشطرنج وفن الكروشيه، والرسم، والجري، واللعب، وكل ما تحتاجه الطالبات للتنفيس عن الهوايات والتعبير عن الذات، وأيضاً هناك دور بارز تقوم به معلمات المدرسة، وهو من أكثر أسباب دفع مستوى الطالبات التحصيلي وتنمية مهاراتهن، فهن يحافظن على علاقات طيبة وودية مع الطالبات وأولياء الأمور، ويوظفن أحدث استراتيجيات التعلم ووسائل التقنية الحديثة من أجل توفير أعلى مستويات التعليم للطالبات، وتشجيعهن على العمل والتقدم، وتمتاز المعلمات أيضاً بالمعرفة المستفيضة للمادة العلمية، وللأساليب التربوية الملائمة لكل موقف تعليمي، فهن قادرات على العطاء، ومقبلات عليه دون تقصير.
الألفة والمودة
وقالت إن المجتمع المدرسي في سمية بنت الخياط مجتمع مدرسي تسوده الألفة والمودة، وهناك معنويات عالية لدى جميع أفراد المدرسة أدت للتميز لأن البيئة جاذبة للطالبات المجدات، وهي واحة للعلم والمعرفة وبناء الأجيال إنه مجتمع التميز والتقدم، مما يجعل الطالبات يتنافسن للحاق بركب التميز، لذلك أصبحت المدرسة صرح العلم الشامخ، مشيرة إلى أن المدرسة تلبي حاجات الطالبات من تعليم وترفيه وتوجيه وتدريب، كما تراعي الاحتياجات الفردية لكل طالبة، وهناك تنوع في الأنشطة الإثرائية غير المنهجية، وقد وفرت جلسات الأنشطة المخصصة لطلاب المدرسة على اختلاف صفوفهم في فترة الاستراحة، وهناك الكثير من الخيارات التي تناسب ميولهن وهواياتهن، كما أنشأت العديد من مصادر التعلم مثل مختبر اللغة العربية، وغرفة الاكتشافات العلمية وغرفة المصادر والأنشطة الإبداعية، وغرفة الإعلام.
محاضرات توعوية وعلمية عن دور الأخصائيات الاجتماعيات قالت زينب أحمد بيكو عضوة الهيئة التعليمية في المدرسة إنهن يقمن بالتعاون مع المعلمات وأصحاب الخبرة والاحتراف، ومختصين بالوعظ والإرشاد بتنظيم محاضرات توعوية وعلمية، وهناك الدينية أيضاً وفق جدول زمني يتلاءم والمناسبات الدينية والوطنية، ومناسب لاحتياجات الطالبات العلمية والاجتماعية والثقافية، ومن أبرز ما لوحظ على الطالبات رغبتهن في التعلم والتوجهات الإيجابية نحو المدرسة، وكذلك الثقة والاعتداد بالنفس والسلوك الممتاز والانضباط الذاتي في جميع الأوقات، بالإضافة إلى معرفتهن الواسعة والمفصلة لتعاليم الإسلام والهوية الوطنية، وفي هذا الإطار كان لا بد للطالبات بعد هذا العمل الدؤوب أن يجنين ثمار عملهم، فكان المستوى العالي من التحصيل في جميع الفصول وعبر جميع المواد، وتم التحسن على مدار السنوات الماضية.
عدد اليوم
