وزراء الإعلام العرب يقررون بدء التحرك الخارجي أول سبتمبر

قرر مجلس وزراء الإعلام العرب في ختام اجتماعه امس بالقاهرة عقد اجتماع استثنائي في يناير القادم لمناقشة ما انتهت اليه لجنة الخبراء من توصيات ومعايير وهيكلة بشأن التشريعات العربية للبث والاستقبال الاذاعي والتليفزيوني عبر الفضاء في المنطقة العربية· وأقر المجلس برنامجا زمنيا محددا لتنفيذ مشروعات الخطة الجديدة للتحرك الإعلامي العربي في الخارج لتطبيقها اعتبارا من شهر سبتمبر القادم ولمدة عام· واقر مهام لجنة الحكماء المقترح تشكيلها لتكون الآلية العربية الموحدة المعنية بمراقبة البث التليفزيوني العابر للحدود وتحديد المخالف منها للتشريعات العربية وميثاق الشرف الاعلامي العربي، وأن تكون الموافقة على إطلاق أي قناة تليفزيونية من سلطات الدولة المعنية باعتبارها شأنا داخليا· وأصدر المجلس -الذي مثل الامارات في اجتماعه وفد برئاسة ابراهيم العابد مدير عام المجلس الوطني للاعلام- عدة قرارات منها قرار يتعلق بدور الاعلام العربي في تنفيذ قرارات قمة الرياض الأخيرة بشأن مبادرة السلام العربية وحوار الحضارات· وطلب المجلس من الامانة العامة للجامعة الدعوة إلى عقد اجتماع في النصف الثاني من أغسطس المقبل لخبراء الإعلام الإلكتروني من مصر والسعودية وتونس ومن يرغب من خبراء باقي الدول الأعضاء لدراسة موضوع الإعلام الإلكتروني بجميع جوانبه لانشاء لجنة عربية خاصة به، وعقد اجتماع فريق الخبراء المعني بتحديد مهام اللجنة ومنهجية أدائها لعملها في الأسبوع الأخير من أكتوبر المقبل· وشهدت الجلسة الافتتاحية للمجلس مشادة بين مندوب سوريا الدائم لدى الجامعة يوسف الاحمد والامين العام المساعد للجامعة لشؤون الاعلام محمد الخمليشي بسبب الكلمة التي ألقاها الاخير باسم الامين العام للجامعة عمرو موسى والتي اشار فيها الى قرار الاجتماع الطارئ لوزراء الخارجية العرب الجمعة الماضي الذي حرم الاقتتال الفلسطيني حيث ابدى المندوب السوري اعتراضه على هذه الفقرة من كلمة موسى مؤكدا أن القرار اكد احترام شرعية المؤسسات التشريعية الفلسطينية فقط وليس مؤسسات السلطة الفلسطينية· وهنا رد الخمليشي بأن ما قاله هو كلمة وليست قرارا· وتدخل رئيس وفد فلسطين المتوكل طه قائلا ''إن هذه الكلمة ممتازة وطلب من المجلس اعتبارها بيانا''·