(وام) - بحضور سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، تسلم الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان ممثل راعي الحفل، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية بالنيابة عن سمو “أم الإمارات” وسام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012 من الشيخ أحمد الفهد ممثل رئيس اللجنة الأولمبية الدولية ولاسانا بلانفو رئيس الاتحاد الأفريقي للجان الأولمبية وقونلا ليونبيرج الأمين العام لاتحاد اللجان الأولمبية رئيسة لجنة المرأة في اللجنة الأولمبية الدولية.
شهد الحفل الرسمي الذي أقيم في مسرح فندق قصر الإمارات مساء أمس جمع غفير تقدمهم سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم، بجانب سمو الشيخات والوزيرات وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي وأبرز الشخصيات والقيادات من بينهم أصحاب المعالي أعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، وأعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الدولة بالإضافة إلى القيادات الرياضية، ومنتسبي القطاع الرياضي من رؤساء مجالس إدارات الاتحادات والأندية الرياضية ولاعبات المنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب والرياضات، ولاعبات ولاعبي ذوي الاحتياجات الخاصة وحضور رسمي وشعبي وجماهيري كبير.
وشهد الحفل عرضا لتقرير موثق عن مسيرة الإمارات على يد مؤسسها وباني نهضتها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، وبعد ذلك ألقى سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم التحية على سمو “أم الإمارات” بقصيدة وطنية رائعة بحب الوطن والقيادة الحكيمة بمناسبة نيل سموها الوسام الأولمبي الدولي عن عام 2012، متقدماً لسموها بأصدق التهاني والتبريكات بحصولها على هذه الجائزة التي تأتي تقديراً وتثميناً لعطاءات سموها في الساحة الرياضية المحلية والخليجية والعربية.
كما تقدم الشيخ أحمد الفهد ممثل رئيس اللجنة الاولمبية الدولية رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي بأسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة حصولها على هذه الجائزة التي تعتبر واحدة من أهم الجوائز العالمية والتي حصل عليها أيضاً بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة.
كما شهد الحفل عرض فيلم توثيقي عن الدعم الكبير والاهتمام الذي توليه سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لمسيرة المرأة في الإمارات ودول الخليج والوطن العربي.. موثقاً بإشادات إعجاب وشهادات تقدير مفعمة بالمحبة والمودة لسمو أم الإمارات ودعمها الذي تخطى حدود الوطن وذلك من أبرز الشخصيات النسائية في الوطن العربي. وفي ختام الحفل قام الشيخ أحمد الفهد ولاسانا بالانفو وجانيلا ليونبيرج بتقديم وسام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية إلى الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم بالنيابة عن سمو “أم الإمارات”.
واعتبرت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك وسام اللجنة الأولمبية الدولية وساماً لكل فتاة وسيدة إماراتية وخليجية وعربية.. مؤكدة أن هذا الإنجاز الذي تحقق جاء بفضل العزيمة والإرادة والإصرار من الفتاة الإماراتية التي سعت واجتهدت حتى تحقق لها النجاح والتميز.. مشيدة بالحركة الأولمبية الدولية برئاسة الدكتور جاك روج ووفد اللجنة الذي قام بتسليم الجائزة برئاسة الشيخ أحمد الفهد.
كما قدمت سموها الشكر لسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، وباركت سموها للفتاة الإماراتية والخليجية والعربية على هذا الإنجاز.. معربة سموها عن سعادتها وفرحتها الكبيرة برؤية بنات الوطن وهن يعانقن التألق في فضاء المناسبات والاستحقاقات الرياضية والاجتماعية.. متمنية أن تشهد الفترة القادمة المزيد من الإنجازات ومعانقة المجد والتميز والإبداع الذي تسعى لتحقيقه المرأة الاماراتية في جميع المجالات.
محمد بن حمدان:
استلام الوسام أسعد لحظات حياتي
أبوظبي (الاتحاد) - أكد الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة نادي الجزيرة أنه لا يمكن أن يصف اللحظات التي تسلم فيها وسام رئيس اللجنة الأولمبية الدولية نيابة عن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كشخصية العام الرياضية من قبل اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال: لقد كانت أسعد لحظات حياتي ولم أعش هذه السعادة من قبل كون أنني الشخص الذي تسلم جائزة نيابة عن سمو “أم الإمارات” صاحبة العطاء الوافر والأيادي الكريمة على الكبير قبل الصغير.
وأضاف: التكريم يعد جزءاً بسيطاً مما تستحقه سمو “أم الإمارات” فهي صاحبة بصمة واضحة على الرياضة النسائية، ليس في دولتنا فحسب، بل في المنطقة العربية كاملة، وأشار إلى أن تكريم الأمس يعد عرفاناً من مؤسسة بحجم اللجنة الأولمبية الدولية بأفضال سمو “أم الإمارات” على الرياضة العالمية كلها.
وطالب الجميع في الوسط الرياضي بالسير على نهج سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، مؤكداً أن فكر سموها نبراس يجب أن يسير عليه الجميع من أجل رفعة الوطن.
وأكد أن سموها دائماً ما تضع نصب عينيها مصلحة الوطن من خلال مبادراتها البناءة في شتى المجالات، خاصة في مجال الرياضة النسائية الذي أثرته بعطائها ورؤاها السديدة التي ذهبت بفتاة الإمارات إلى العالمية.
أهدى قصيدة لـ «أم الإمارات»
أحمد بن محمد: التكريم رد لجزء من «دين كبير»
أبوظبي (الاتحاد) - رفع سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، أسمى آيات التهاني والعرفان إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بمناسبة تتويج سموها بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية واختيارها شخصية العام الرياضية، وأكد سموه أنه مهما كان التكريم ومهما تعددت الجوائز، فإنها لن ترد لأمنا “أم الإمارات” جزءاً بسيطاً مما تقدمه سموها للساحة الرياضية على مستوى لعالم.
وقال سموه: لا يمكن أن أصف مدى سعادتي بهذا الإنجاز الكبير وهذا التكريم الذي صادف أهله، وأضاف سموه: لقد ترعرعنا على عطاء زايد الخير، ومن دون شك تسير سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على النهج نفسه فهي معطاءة بلا حدود ودائمة السعي نحو تقديم الخير داخلياً وخارجياً.
وأكد سموه أن بصمات سمو أم الإمارات واضحة للجميع وفي جميع المجالات التي تخص المرأة خاصة الرياضية منها، ووعد سموه بأن تقدم اللجنة الأولمبية الوطنية كل ما هو غال ونفيس من أجل رفعة بنت الإمارات مؤكداً أن سمو “أم الإمارات” حركت المياه الراكدة في الرياضة النسائية وسنسير على خطوات سموها.
وكان سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم قد حضر أمس حفل تسليم جائزة اللجنة الأولمبية الدولية إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وألقى كلمة خلال الحفل بدأها بقصيدة أهداها لسمو “أم الإمارات”.
أمل العفيفي: التكريم رسالة تقدير عالمية
أبوظبي (الاتحاد) - أكدت أمل العفيفي الأمين العام لجائزة خليفة التربوية أنَّ تكريم اللجنة الأولمبية الدولية لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، هو تكريم لنا جميعاً نساءً ورجالاً وأطفالاً، فهذه الجائزة الدولية تترجم رسالة قوية من قبل المجتمع الدولي بهيئاته ومنظماته المتخصصة، وتعكس تقديرهم للجهود المتميزة التي تقوم بها سمو “أم الإمارات” في جميع المجالات، ومن بينها المجال الرياضي الذي يشكل دعم سموها ورعايتها لمسيرة المرأة الرياضية فيه إحدى العلامات البارزة في التنمية الحضارية التي تشهدها دولتنا.
شمسة آل مكتوم:
أكبر وسام لفتاة الإمارات
الشارقة (الاتحاد) - وصفت الشيخة شمسة بنت حشر آل مكتوم عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة السابق، رئيسة اللجنة النسائية بالاتحاد العربي، حصول سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية بالمفخرة وأكبر وسام على صدر فتاة الإمارات، تقديراً لدور سموها وجهودها في دعم رعاية المرأة وتوفير عوامل النجاح لها حتى تبوأت مكانة مرموقة.
وقالت: سمو “أم الإمارات” تستحق أكبر من هذه الجائزة الدولية لدعم سموها اللامحدود للمرأة في كافة مناحي الحياة الاجتماعية والاقتصادية والرياضية، مما ساهم في دفع عجلة الرياضية النسائية إلى الأمام.
وقالت: سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك كانت وراء النقلة النوعية التي حدثت لرياضة المرأة في كافة المحافل مبينة أن وصول فتاة الأمارات إلى منصات التتويج ثمرة الدعم اللامحدود الذي توليه سموها لرياضة المرأة، وأشارت إلى انه بفضل هذا الاهتمام أصبحت رياضة المرأة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام، حيث كان لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الدور الكبير فيما وصلت إليه من مكانة مرموقة لتحصد فتاة الإمارات الإنجاز تلو الآخر.
وقالت: لولا الاهتمام الكبير التي ظلت توليه سمو “أم الإمارات” للرياضة النسائية بالدولة لما وصلت إلى هذه المراتب المتقدمة في كافة المحافل القارية والدولية، وتابعت: حصول سموها على هذه الجائزة الدولية الرفيعة يضاعف من مسؤولية كل رياضية بالدولة من أجل رسم صورة طيبة عن الرياضية النسائية في كافة المحافل القارية والدولية، وبالتالي رد جزء من الجميل الذي ظلت تقدمه سمو “أم الإمارات” للرياضة النسائية وتهيئة كل سبل النجاح لها. وكشفت الشيخة شمسة انها على الصعيد الشخصي لعبت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دوراً كبيراً في دعم الطائرة النسائية والذي ألهب حماسها فيما وصلنا إليه المنتخب من انجازات، آملة أن تكون دائما عند حسن ظن سموها.
مريم الرميثي:
تكريم مستحق وبصمات واضحة للجميع
أبوظبي (الاتحاد) - قالت مريم الرميثي مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية، إن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يعد استكمالاً لإنجازات الدولة بشكل عام، لاسيما وأن القيادة الرشيدة عودت العالم على السعي نحو المركز الأول دائماً.
وأكدت الرميثي أن سموها دائمة العطاء والاهتمام بجميع أبناء الوطن، وهذا الأمر يعد دلالة كبيرة على أن سموها لا تفرق بين بنات وأبناء الوطن وحرصها دائم على تقدم كافة فئاته. وأشارت إلى أن مبادرات سموها في الاهتمام بجميع أفراد الأسرة تعد مثالاً يحتذى به الجميع سواء داخل الدولة أو خارجها.
وأضافت: دائماً ما تعطينا سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك المثل الأعلى والقدوة في كل شيء وفوز سموها يعد واحداً من أهم الأحداث للمرأة الإماراتية بشكل خاص والمرأة العربية بشكل عام، مشيرة إلى أن دعم سموها الدائم لكافة الفعاليات التي تخص المرأة في شتى المجالات أمر لاحظه المهتمون في كافة المجالات والدليل تكريم اليوم.
وتابعت: بكل تأكيد تتويج سموها يعطي المرأة الإماراتية مزيداً من قوة الدفع نحو إنجازات أكبر على الساحتين المحلية والدولية، ونوهت إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك دائمة الحرص على تقديم المبادرات البناءة في شتى المجالات ومن بينها المجال الرياضي الذي تقدمت فيه المرأة الإماراتية بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة سواء كان ذلك على صعيد الإنجازات أو على صعيد المناصب التي تشغلها في المؤسسات الرياضية المحلية والقارية.
أمل بوشلاخ:
انتصار جديد لرياضة المرأة الإماراتية
أبوظبي (الاتحاد) - وجهت أمل بوشلاخ أمين صندوق الاتحاد الآسيوي للجودو عضو لجنة كرة القدم للسيدات، التهنئة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، على فوز سموها بجائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وقالت: بكل تأكيد التتويج يعد مفخرة للمرأة الإماراتية ويجعل الجميع على أهبة الاستعداد نحو مزيد من العمل والجهد لتقدم الرياضة النسائية في الدولة.
وتابعت: دائماً ما تعطينا سمو “أم الإمارات” المثل الأعلى في كل شيء، ولولا مجهودات سموها الكبيرة في المجال الرياضي لما تبوأت المرأة الإماراتية المناصب الكبيرة في الاتحادات القارية والعربية، مشيرة إلى أن دعم سموها الدائم هو السبب الرئيسي وراء أي إنجاز تحقق لرياضة المرأة في السنوات الأخيرة. وأضافت: الكل يعلم أن فكر سموها هو السبب الرئيسي وراء ما يحدث حالياً من ثراء على الصعيد الرياضي للمرأة لاسيما وأن سموها دائماً ما تركز اهتمامها على تطوير هذا القطاع وكافة القطاعات التي تخص المرأة الإماراتية والعربية بشكل عام، وأكدت بوشلاخ أن التتويج يعد انتصاراً جديداً لرياضة المرأة الإماراتية.
حياة الخليفة:
تحقيق لحلم المرأة الخليجية
أبوظبي (الاتحاد) - قالت الشيخة حياة الخليفة رئيسة الاتحاد البحريني لكرة الطاولة، إن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بالجائزة التقديرية من اللجنة الأولمبية الدولية إنجاز كبير تحقق به حلم المرأة الخليجية والعربية على حد سواء.
وأكدت أن الجائزة شرف وفخر لكل رياضية عربية وخليجية لاسيما وأن سمو “أم الإمارات” عودتنا دائماً على أن تكون قدوتنا في كل شيء، ومن هذا المنطلق نحن نضع ما تحققه سموها من إنجازات أمام نصب أعيننا ليكون نبراسا نسير عليه نحو مستقبل أفضل للمرأة الخليجية.
وأضافت: من دون شك التكريم يعد رداً لجزء من الجميل لسموها، فدعمها الدائم واللامحدود لكافة الأحداث الفعاليات التي تخص المرأة بشكل عام واضح أمام عيون الجميع، منوهة إلى أن سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تعد من الشخصيات الفريدة على مستوى العالم في دعم النشاطات النسائية، حيث إن سموها لا تكتفي فقط بالدعم والرعاية بل إنها دائماً تبادر بالأفكار الجديدة والبناءة التي تساهم في المضي قدما بركب المرأة الإماراتية والعربية نحو المقدمة دائما. وتابعت: من يتابع الساحة الخليجية والعربية يجد أن بصمات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك واضحة للجميع في كافة المجالات وليس المجال الرياضي فحسب، فهناك مبادرات غير مسبوقة للأسرة والطفل والمرأة كلها تصب في مصلحة الجميع من أجل تكوين مجتمع صالح ينفع الأمة مستقبلا وهذا هو عهدنا بسموها دائماً.
هدى المطروشي:
فكر «أم الإمارات» نبراس ينير طريقنا للتقدم
أبوظبي (الاتحاد) - وجهت هدى المطروشي عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة أبوظبي عضو مجلس إدارة اتحاد المبارزة التهنئة إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك على فوز سموها بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية التقديرية، وقالت: من دون شك تكريم صادف أهله، لاسيما وأن الجميع على دراية بما تقدمه سموها من أعمال ومبادرات غير عادية لخدمة المرأة في شتى المجالات.
وأضافت: نحن نتخذ من سموها قدوة لنا من أجل مستقبل مشرق، لاسيما وأن فكرها هو النبراس الذي يضيء لنا طريق الحياة نحو مزيد من الرفعة والتقدم للمرأة الإماراتية.
وتابعت: من خلال عملي في أكثر من مجال استطيع أن أؤكد للجميع أن ما تقوم به سمو “أم الإمارات” أمر يفوق الخيال في شتى مجالات الحياة ففي الرياضة تجد بصمات سموها على كل ما يخص المرأة وفي الجانب المجتمعي تجد مبادرات سموها ترفرف عالية وفي الاقتصاد تجد أن سموها دائماً ما توجه بأفكار ساهمت في مزيد من تقدم ووجود المرأة الإماراتية على الساحة الاقتصادية.
وأضافت: مهما كان التكريم فلن يوفي سمو “أم الإمارات” حقها فهي دائمة العطاء ودائمة التفكير في كيفية تقدم الوطن من خلال أبنائه وبناته، وسموها بكل تأكيد تعطينا دائماً المثال الحي على مدى التفاني في حب الوطن والسعي الدائم نحو رفعته في جميع المحافل الخارجية والداخلية.
يوسف الملا:
الدعم اللا محدود حلق بـ «طائرة السيدات» في البطولات
دبي (الاتحاد) - رفع مجلس إدارة اتحاد الكرة الطائرة أسمى آيات التهانى والتبريكات إلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “أم الإمارات” بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية.
وقال يوسف محمود الملا رئيس الاتحاد إن حصول سموها على هذه الجائزة لهو اعتراف عالمي بدورها فى دعم وتشجيع المرأة الإماراتية على الانخراط في المجال الرياضي وفقاً لقيمنا الإسلامية وعادات وتقاليد مجتمعنا المحلي. وأضاف: سمو “أم الإمارات” هي الداعم الأول للكرة الطائرة النسائية بالدولة ويعود لسموها الفضل في الإنجازات التي حققها منتخبنا الوطني للسيدات باحتكاره اللقب الخليجي ونيله برونزية الألعاب العربية بالدوحة 2011.
العويس: أبعاد ثقافية واجتماعية لعطاء كبير
أبوظبي (الاتحاد) - رفع معالي عبدالرحمن العويس، وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، خالص التهاني والتبريكات إلى قيادة وشعب الإمارات، وإلى سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، «أم الإمارات»، بمناسبة حصول سموها على جائزة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012، مؤكداً أن الفوز للساحة الرياضية بمختلف أطيافها.
وأضاف أن الجائزة، اعتراف وإشادة بما قدمته «أم الإمارات» من دعم سخي، ليس للساحة الرياضية فقط، وإنما للساحة الاجتماعية والثقافية أيضاً، حيث إن للعطاء أبعاده في هاتين الساحتين المهمتين، اللتين شهدتا ثراءً وفيراً بفضل هذا الدعم، مشيداً بما بذلته سموها من جهود منذ سنوات طويلة، كانت خلالها رفيقة الدرب للمؤسس، المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مشيراً إلى أن الجائزة بمثابة مؤشر على سلامة النهج الذي تتبعه رياضة الإمارات، ومؤشر كذلك على أن رياضة المرأة باتت شريكة حقيقية للرجل في المسيرة والإنجاز، بفضل الدعم السامي والرفيع الذي تلقاه من «أم الإمارات».
وقال معاليه: لا شك في أن الجائزة نقطة انطلاق كبرى للمرحلة المقبلة، وهي دليل على أن كل من أعطى وأنجز وعمل لابد أن تصل جهوده إلى المجتمع الدولي بمختلف دوائره، كما أن الإمارات من جانبها سباقة في هذا النهج، فهي تحتفي بمن يعطي ويعمل وينجز، ولعل الجوائز العديدة والمبادرات السامية في هذا الإطار غنية عن التعريف، ومن بينها وفي مقدمتها، جائزة أم الإمارات لتكريم المرأة في مجالات عدة.
أضاف العويس: الجائزة الأولمبية، دليل كذلك على أن الإمارات قطعت شوطاً كبيرآً على المستوى العالمي، في الرياضة، وفي غيرها، وأن تحصل سموها على تلك الجائزة ضمن شخصيتين عالميتين فقط، مع بان كي مون الأمين العام للأمم المتحدة، فهذا مؤشر على ما تشكله الإمارات في الخريطة العالمية، بفضل عملها وإنجازها، وما حققته من طفرات لافتة، هي محل تقدير العالم.
وقال معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع: أيادي سمو «أم الإمارات» ممتدة إلى الساحة المحلية والإقليمية والدولية، وتكفي المبادرات التي أطلقتها سموها، فباتت حديث القاصي والداني، سواء جائزة سموها لتكريم المتميزات أو بطولة كأس العالم لسباقات الخيل التي تحمل اسم سموها، والبطولة الخليجية لرياضة المرأة التي رعتها سموها حتى صارت بنياناً شامخاً، والكثير من المبادرات الأخرى فوق الحصر، وغير ذلك من أشكال العطاء التي تصب جميعها في صالح المرأة العربية، وتصونها، وتضعها جنباً إلى جنب، إلى جانب الرجل، في شراكة فاعلة وحقيقية، كانت حلماً، تحقق على يدي سموها.
أضاف معالي عبدالرحمن العويس: الآن على المرأة الإماراتية والعربية أن تستثمر هذه الجائزة، لأنها انعكاس للعمل، وأن تجعل من هذا اليوم نقطة انطلاق جديدة نحو المزيد من المكاسب العالمية، التي بات من حقها أن تتطلع إليها بثقة ومساواة مع غيرنا من العالم، لافتاً إلى أن الجائزة الأولمبية تستند إلى أسس وركائز واقعية ومنطقية، وبات العالم بعد هذا الإعلان، يعلم أن للمرأة العربية من يدافع عن مكتسباتها ويدعمها.
واختتم وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، معاوداً التهنئة لكل إماراتي وخليجي وعربي بهذه الجائزة، التي أكدت من جديد أن عطاء الإمارات بلا حدود، وأن ما تقدمه سموها للمرأة مستمر ومتواصل، وعلى المرأة اليوم أن تتلقف هذا الدعم، وأن تترجمه على منصات التتويج، كما أن عليها أن ترد الجميل لصاحبة الجميل، وهذا الرد يصب أولاً في صالح المرأة ذاتها، لأن ما يسعد «أم الإمارات» هو تطور المرأة ونهضتها.
محمد بن ثعلوب: رسالة لها دلالاتها العميقة
أبوظبي (الاتحاد) - أكد محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو والكيك بوكسينج، أن فوز سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك بجائزة اللجنة الأولمبية الدولية لعام 2012 يأتي تقديراً لتجربة سموها الإنسانية الشاملة، مؤكداً أن هذا الشمول هو أهم ما يميز عطاء سموها، فرسالة سموها تتسم بالعالمية، ولا تعرف التفرقة وإنما تتجه إلى الإنسان أينما وُجد ومتى ما احتاج المساندة، وتتجه كذلك إلى المرأة، سواء في الإمارات أو في الخليج أو الوطن العربي والعالم أجمع.
أضاف: هذا النهج، كان ولا يزال ميراثاً عزيزاً وغالياً على كل الشعب الإماراتي من المغفور له بإذن الله تعالى، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، فعطاؤه رحمه الله لم يكن يعرف الحدود، وأياديه وصلت بالخير إلى كل مكان، والحمد لله، أن غرسه ما زال ممتداً بيننا يمنحنا الخير والنماء، ويسري في العالم أجمع، ناشراً الخير.
أضاف أن الجائزة الأولمبية تمثل اعترافا عالميا بالدور الرائد والرائع الذي تقدمه «أم الإمارات» حفظها الله، في مختلف المجالات منذ عقود مضت، والذي تجاوز حدود الوطن والمنطقة، حيث تقوم سموها (حفظها الله) بالكثير من أعمال الخير والعمل التطوعي، بعيدا عن الأضواء وقد وهبت نفسها لخدمة المجتمع بمختلف تكويناته، دون تمييز ودون مكان وزمان.
وأشار محمد بن ثعلوب الدرعي إلى المبادرات والبطولات والفعاليات التي رعتها سمو «أم الإمارات»، مؤكداً أنها ليست محلية فقط ولا خليجية أو عربية، وإنما هناك بطولات عالمية باسم سموها، وهو ما يؤكد البُعد الإنساني في الرسالة السامية، ومن أجل ذلك، كانت الجائزة التي تعتبر أرفع جائزة رياضية، من بيت الرياضة في العالم، باسم كل الرياضيين حول العالم.
وقال: سعت سموها منذ ميلاد دولة الإمارات الغالية لخدمة أبناء وبنات وطنها والوطن العربي والمسلمين والمسلمات بل العالم بأسره في صبر وصمت ونكران ذات، ليأتي التكريم الذي صادف أهله عرفانا وتقديرا لدور «أم الشيوخ»، متزامنا مع احتفالات البلاد باليوم الوطني الحادي والعشرين، لتصبح الفرحة مزدوجة ويالها من فرحة عندما ترتبط تلك الفرحة بسموها حفظها الله، سائلين المولى أن يحفظها ويبارك في أيامها لتبقى نبراسا يضيء سماء الإنسانية بقدر ما قدمت للبشرية من عطاء.
واختتم محمد بن ثعلوب، مباركاً لقيادة وشعب الإمارات، الحصول على الجائزة الرفيعة، التي تصب في صالح الإنجازات الوطنية التي لا تنتهي، مطالباً المرأة الإماراتية والعربية بأن تتمسك بالفرصة السانحة، وأن تستثمر هذه الأجواء الإيجابية لتحقيق المزيد من الإنجازات والانتصارات.
عدد اليوم
