يوسف علي البلوشي (مسقط) - بدأت أمس في سلطنة عُمان فعاليات «الدقم المجتمع والاقتصاد»، الذي يسلط الضوء على المشاريع الاستثمارية بالمحافظة، بالإضافة إلى المؤشرات الاقتصادية لتلك المشاريع ودورها المنتظر في خدمة الاقتصاد الوطني وخدمة أبناء المجتمع المحلي، فضلا عن استعراض الفرص الاستثمارية التي توفرها تلك المشاريع لأصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، ودور النهضة الاقتصادية في الدقم في تأهيل وتشغيل القوى العاملة الوطنية.
وقال خليل بن عبدالله الخنجي رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عُمان، إن هذا الملتقى يأتي في إطار الشراكة التنموية بين القطاع الخاص من جهة والقطاع العام ومؤسسات المجتمع المدني من جهة أخرى إلى الإسهام في دعم عجلة النماء والتطور والتقدم في الاقتصاد الوطني بشكل عام، والاهتمام ضمن توجه حكومي بتنويع مصادر الدخل وتطوير اقتصاديات المحافظات عبر الاستثمار الأمثل للموارد والفرص المتاحة في جميع القطاعات والأنشطة الإنتاجية منها والخدمية.
وأوضح أن الدقم تشكل أهمية خاصة في الوقت الراهن في الخارطة الاقتصادية في السلطنة، حيث يمكن اعتبارها نواة المشاريع بمحافظة الوسطى حسب الخطط الحكومية بل هي بوابة الاقتصاد الواعد، ومن خلال هذا الملتقى، وبحضور المعنيين من الجهات الحكومية والخاصة المشرفة والمنفذة للمشاريع في المنطقة.
وقال الشيخ سالم بن سليم الجنيبي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة الوسطى رئيس اللجنة المنظمة للملتقى، إن إنشاء الهيئة الاقتصادية الخاصة بمنطقة الدقم جاء وفق رؤى استراتيجية للحكومة لتقوم الهيئة بترجمة تلك الرؤى في المنطقة الاقتصادية بالدقم من خلال تأسيس المشاريع وجذب الاستثمارات، وتوفير الخدمات والمرافق وكذلك الدور منوط على مؤسسات المجتمع المدني والعسكري والأهلي لكي يكون لها دور فعال في رسم الخارطة الاقتصادية والخدمية للدقم.
وقال الشيخ محسن بن حمد المسكري والي الدقم، إن الملتقى يعول عليه الكثير من خلال المقومات الاقتصادية، والمشاريع الاستثمارية ودورها في خدمة الاقتصاد الوطني، والمجتمع المحلي، من خلال ما يتم توفيره من فرص استثمارية تساعد على احتواء الكوادر الوطنية وتشجيعها، والأخذ بيدها إلى التمكين في سوق العمل، والتي تسمى لأهميتها بـ«عصب الاقتصاد».
عدد اليوم
