الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

10 ميداليات زيادة عن مشاركة القاهرة بنصف عدد الرياضيين

10 ميداليات زيادة عن مشاركة القاهرة بنصف عدد الرياضيين
25 ديسمبر 2011 01:36
أكملت بعثتنا الرياضية التي شاركت في الدورة العربية الثانية عشرة بالدوحة عودتها إلى أرض الوطن أمس بعد مشاركة ناجحة أفرزت 35 ميدالية ملونة للأسوياء فقط، وبزيادة قدرها 10 ميداليات عن المشاركة الأخيرة بالقاهرة 2007 رغم أن عدد الرياضيين والرياضيات في البعثة إلى الدوحة (132) كان نصف عدد اللاعبين الممثلين للدولة في دورة القاهرة (216) لاعبا ولاعبة. وأعرب عبدالمحسن الدوسري الأمين العام المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة لشؤون الرياضة رئيس بعثتنا الرياضية في دورة الألعاب الرياضية الثانية عشرة التي أسدل علي منافستها الستار في الدوحة أمس الأول عن رضاه على النتائج التي حققتها رياضة الإمارات في الدورة وبلغت 35 ميدالية بواقع عشر ذهبيات و9 فضيات و16 برونزية، مشيراً إلى أن الطموح كان أكبر من ذلك. وقال: “النتائج التي تحققت بشكل عام طيبة، حيث فاقت ما تحقق في الدورة السابقة التي أقيمت عام 2007 في القاهرة (25 ميدالية ملونة)، وهذا في حد ذاته إنجازا يحسب لرياضتنا في المشاركة الحالية، ومع ذلك فهناك بعض الاتحادات لم تحقق ما كنا نطمح إليه على غرار الفروسية (قفز الحواجز) والبلياردو، والسباحة، والشطرنج، فيما حقق منتخب الدراجات برونزية.. ونحن نظن أن النتائج في مجملها تعكس اهتمام اللجنة الأوليمبية الوطنية، والهيئة العامة للشباب والرياضة، والاتحادات الرياضية الوطنية، خصوصا الألعاب الفردية، لكن الشيء الذي يجب أن نؤكد عليه هو أن ما تحقق من ميداليات وأرقام يشير إلى إمكانية منافستنا على المستويين العربي والآسيوي، أما على المستوى العالمي والدورات الأوليمبية فهذا يحتاج إلى عمل أكثر، وجهد أكبر، حتى نصل للأرقام التي تمكنا من مقارعة الدول المتفوقة عالمياً”. وتابع: “هذا معناه أنه بنبغي علينا الاهتمام بشكل أكبر بالألعاب الفردية إذا أردنا أن نسلك الطريق الصحيح للمنافسات الأولمبية”. وفي تعليقه على سحب الميدالية الفضية في رفع الأثقال للسيدات من الإمارات من قبل اللجنة الطبية والرقابة على المنشطات والتي كانت الرباعة عائشة البلوشي قد سجلتها في وزن 58 كحم، قال: “نحن جميعا كهيئة واتحادات ولجنة أوليمبية نتحمل مسؤولية ما حدث، وكنا نأمل أن تخرج مشاركتنا في الدورة العربية الثانية عشرة نظيفة تماما، وألا نكون ضمن القائمة التي صدرت عن اللجنة المعنية، وهذا يفرض دراسة الوضع والعمل الجماعي للقضاء تماما على المنشطات في رياضة الإمارات”. وأثنى رئيس البعثة على جهود الاتحادات واللاعبين الذين حققوا إنجازات متميزة في الدورة وأجهزتها الإدارية والفنية، كما أثنى على جهود كل من ساهموا في إنجاح المشاركة. وقدم الدوسري الشكر والتقدير لسفارة الدولة في قطر وعلى رأسها سعادة جمعة راشد سيف الظاهري سفير الدولة لدى قطر، وكل من حمد الصفار، وحارب الخيلي، وفيصل آل علي، ومحمد الهاشمي على جهودهم الكبيرة في تذليل كل الصعاب، والرعاية الكبيرة التي أحاطوا بها البعثة طيلة إقامتها في الدوحة. برزت في مشاركتنا بالدورة جهود عدة وجوه شابة ومخلصة سهروا على راحة جميع أفراد البعثة، وكانوا يواصلون الليل بالنهار في غرفة عمليات دائمة على مدار الـ 24 ساعة لتوفير كل متطلبات البعثة، وهم جنود مجهولون أنكروا ذاتهم كثيراً، وحاولوا أن يبتعدوا عن وسائل الإعلام حتى يتفرغوا لعلمهم وهم راشد عبدالرسول البلوشي نائب مدير الوفد، وعبيد الساحب مسؤول العلاقات العامة والتشريفات، وياسر لبيب المسؤول الفني، ومحمد حسين عبدالله مسؤول العلاقات العامة، وهاني عبدالله سكرتير البعثة. وكان هؤلاء الأفراد هم همزة الوصل بين بعثة الرياضيين المقيمة في قرية الرياضيين، وبين مسؤولي ملاعب التدريب، ووسائل النقل، والمطالب الخاصة لكل وفد يمثل لعبة محددة، وهو الأمر الذي جعلهم يشكلون مكتبا دائما لللخدمات في قرية الرياضيين من أجل التواصل مع كل الجهات وتوفير كل المتطلبات أولا بأول على مدار الساعة بالتنسيق مع مسؤولي السفارة.
المصدر: الدوحة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©