الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سعيد عبد الغفار: وجود عضوين مستقيلين في اللجنة المؤقتة غير قانوني

سعيد عبد الغفار: وجود عضوين مستقيلين في اللجنة المؤقتة غير قانوني
25 ديسمبر 2011 01:36
فجر سعيد عبدالغفار نائب رئيس اتحاد الكرة، بالمجلس المستقيل والأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية “قنابل قانونية”، ترتبط بتطبيق اللوائح والقوانين في إدارة كرة القدم، على خلفية ما تشهده الساحة من أحداث متسارعة، بعد استقالة محمد خلفان الرميثي، من رئاسة الاتحاد. وتمثلت المفاجأة الأولى في عدم قانونية تواجد عضوين مستقيلين من المجلس السابق للاتحاد، وهما ناصر اليماحي وراشد الزعابي، ضمن تشكيل اللجنة المؤقتة لاتحاد الكرة، وفقاً للمادة 25 من لوائح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بالإضافة إلى عدم قانونية استمرار عبد الغفار نفسه في منصب الأمين العام للجنة الأولمبية، بعد أن أصبح غير ممثل لاتحاد الكرة، وكذلك التساؤلات الخطيرة التي طرحها حول المسلك الخاطئ، في الدعوة للجمعية العمومية غير العادية، وخطورة غياب ممثل عن الهيئة لحضور “عمومية الاتحاد”، بعد حل المجلس وإجراء انتخابات اللجنة المؤقتة. وبصراحته المعتادة وحرصه الكبير على التمسك بالنظم واللوائح، كشف عبد الغفار عن العديد من الكواليس التي رافقت استقالة الرميثي، وطرحت بعض علامات الاستفهام، حول علاقة أعضاء المجلس ببعضهم البعض، وتحدث بكل شفافية عن سقوط الأقنعة، بعد حل الاتحاد، إلى جانب العديد من الموضوعات والأمور المهمة الأخرى. في بداية حديثه أبدى سعيد عبد الغفار، استغرابه من مخالفة فئة من الشخصيات التي تملك ثقافة وخبرة رياضية للوائح، وعدم إلمامها بقوانين الرياضة الصادرة من الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، والتي تحظر ترشح العضو المستقيل لدورة أخرى، وفقاً للمادة 25، حيث تنص الفقرتان (ت) و(ث) من المادة 25 للوائح الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، بخصوص الترشح للانتخابات أنه يحظر، على المترشح أن يترشح في الدورة الانتخابية نفسها أو التي تليها عند استقالته من مجلس الإدارة، وكذلك يحظر الترشح في الدورة الانتخابية نفسها، أو الدورتين التاليتين، عند إسقاط عضويته من مجلس الإدارة. مشيراً إلى أن كل الأعضاء المستقيلين من اتحاد الكرة لا يحق لهم الترشح للانتخابات، سواء بالنسبة للفترة الحالية، والتي تخص اللجنة المؤقتة، أو فيما يتعلق بالمرحلة المقبلة والتي تخص المجلس الجديد. وأكد سعيد عبد الغفار أن وجود ناصر اليماحي وراشد الزعابي في عضوية اللجنة المؤقتة غير قانوني، ومخالف للوائح، بل اكثر من ذلك لا يحق لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد المستقيل كافة الترشح للفترة الانتقالية والانتخابات المقبلة، وأوضح أن اللائحة التنفيذية لتنظيم الاتحادات، فسرت المادة بدقة، وألزمت مختلف الاتحادات التقيد بها، مشيراً إلى أن اتحاد الكرة، من ضمن الاتحادات التي تخضع للهيئة، وعليه تطبيق اللوائح المحلية، خاصة التي تحدد شروط الترشح للانتخابات، لأن “الفيفا” لا يتدخل في الشأن الداخلي، وأكد أن المستقيلين من اتحاد الكرة لم يطّلعوا على اللوائح، وإلا لما وقعوا في هذا الخطأ الفادح، لأن القانون واضح وصريح. مراقبة وليس تدخلاً وتساءل عبد الغفار لماذا لم يتم دعوة ممثل عن الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة لحضور انتخابات اتحاد الكرة، من منطلق أن الأمر مهم، ويتعلق بحل مجلس إدارة بأكمله، واختيار أعضاء جدد، وتشكيل لجنة مؤقتة تدير اللعبة خلال الفترة الانتقالية، وأضاف أن الهيئة هي أعلى سلطة رياضية بالدولة، وكان من المفترض أن تكون متواجدة على الأقل في شكل مراقب، وليس بهدف التدخل في شؤون اتحاد الكرة. وعن الإجراءات القانونية التي جرت خلالها الجمعية العمومية غير العادية لاتحاد الكرة تساءل نائب رئيس الاتحاد: “من الذي دعا إلى عقد جمعية عمومية غير عادية، لأن الأمانة العامة ليس من اختصاصها الدعوة إلى جمعية عمومية، وإنه كان على اتحاد الكرة عقد اجتماع مجلس إدارة طارئ، والدعوة لجمعية عمومية لعرض استقالة رئيس وأعضاء المجلس”. 100 عام إلى الوراء وأكد عبد الغفار أن عدم الالتزام باللوائح والإخلال بالنظام، بعد استقالة الرميثي، أعاد كرتنا إلى 100 عام إلى الوراء، وذلك بسبب الأخطاء التنظيمية الفادحة التي تم ارتكابها، على الرغم مما وصل إليه اتحاد الكرة من تطور إداري وتنظيمي طوال الفترة الماضية. وأوضح عبد الغفار قائلاً: “إذا قال أحد إن قوانين اتحاد الكرة لا تخضع إلى قوانين الهيئة، وإنما تنضوي تحت لواء “الفيفا”، فلا بد أن يعلم بأن الاتحاد الدولي، لا يتدخل في الشؤون الداخلية للاتحادات، أو في اللوائح التي تنظم عملية الانتخابات مثلا، وأشار إلى أن لوائح “الفيفا” لخوض الانتخابات، لا تلزم المترشح بتقديم شهادة حسن السيرة والسلوك، أو خلاصة القيد أو صورة جواز السفر، وإنما الهيئة هي التي اشترطت ذلك، وأكد أن اتحاد الكرة لجأ إلى الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضية لحل الرابطة، بدلاً من الاستعانة بالجمعية العمومية لاتحاد الكرة. كما أضاف أن الاتحاد الدولي يمنع تدخل الحكومة في الأمور التنفيذية الداخلية للاتحادات، أما شروط ولوائح الانتخابات فهي قوانين الدولة، وهي أدرى بمصلحة الرياضة، ولابد من الاقتداء بها. كما كشف سعيد عبد الغفار أن تواجده في منصب أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية غير قانوني، لأنه دخلها ممثلاً عن اتحاد الكرة، وبمزيد من التفاصيل قال إن تواجدي مخالف للوائح، لأنني لا أمثل اتحاد الكرة، وكل من يرغب في هذا المنصب فإن الباب مفتوح، وأضاف أنه حريص على الالتزام باللوائح والنظم، لأنه جزء من الدولة، ولا بد أن يبادر باحترام وتطبيق قوانينها، رغم أنه يعلم بأن البعض يصعب عليه في مثل هذه الحالات التنازل عن الكرسي والمنصب. أسباب عدم الإعلان عن الاستقالة وعلى الرغم من أن أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة كافة قدموا استقالاتهم رسمياً، وتم الإعلان عن ذلك من قبل الأمانة العامة للاتحاد، وعبر وسائل الإعلام، إلا نائب رئيس الاتحاد لم يتقدم باستقالة حتى الآن فسألنا عبد الغفار عن ذلك، فقال بمجرد أن علمت باستقالة الرميثي، أخبرت الأمين العام للاتحاد، برغبتي في الاستقالة، وطلبت منه أن يدعو لاجتماع طارئ لمجلس الإدارة، حتى نناقش ما هو مطلوب من المجلس، والتنسيق بخصوص تقديم استقالات الأعضاء، إلا أن ذلك لم يحدث، وتقدم عدد من الأعضاء باستقالات فردية، تم على أثرها حل المجلس، وعلى من يدعي أنني لم أقدم استقالتي لغاية أو غرض في نفسي، عليه أن يكشف عن ذلك، وللعلم إنني تقدمت باستقالة خطية إلى خالد الهاشمي الأمين العام المساعد للاتحاد، والإعلان عنها في وسائل الإعلام لا يعنيني، لأن المجلس تم حله، وأي استقالة لم تعد تهم، خاصة أنني أكدت من قبل عدم رغبتي في الاستمرار، سواء خلال الفترة المؤقتة، أو في الانتخابات المقبلة”. وأضاف عبد الغفار أنه رفض ترأس الاتحاد، بعد استقالة الرميثي، على الرغم من أن لوائح النظام الأساسي تفرض ذلك، موضحاً أنه وافق على العمل في اتحاد الكرة لمساعدة الرميثي في المسؤولية التي تولاها، وإنجاز المشروع الذي كان يحمله، وباستقالته تنتهي مهمة نائب الرئيس في هذا المجال، مؤكداً أنه لا يرى نفسه في منصب رئيس الاتحاد”. سيناريو للإطاحة بنائب الرئيس ورفض أغلب أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة تولي سعيد عبد الغفار رئاسة المجلس، ولو للحظة واحدة، بعد استقالة الرميثي، تعبيراً عن رفضهم التام، لأي دور لنائب الرئيس خلال فترة ما بعد الرميثي، لذلك قدم أغلب الأعضاء استقالاتهم دفعة واحدة، لحل المجلس، وسحب البساط من تحت أقدام سعيد عبد الغفار، وكان لابد من معرفة موقفه، من هذا السيناريو، وحقيقة التوتر الذي كان يسود علاقته بالمجلس، فقال: إن استقالة محمد خلفان الرميثي، جاءت مفاجأة وبرغبة شخصية منه، لذلك كان من الضروري احترام قراره، إلا أن توابع الاستقالة أخذت مساراً سلبياً، لم أكن أتمنى أن نصل إليه في رياضتنا، خاصة فيما يخص الطريقة التي أديرت بها الأزمة، لأنها أخذت منعرجاً خاطئاً، وقد يكون هناك عدم توافق فكري بين الأعضاء ونائب الرئيس، يدفعهم لرفض استمرار العمل معي، وفي الوقت نفسه قد يكون هناك أيضاً عدم تفاهم بيني وبين عدد من الأعضاء، يمنعني من تولي المهمة في المرحلة المقبلة، لأنني لا أستطيع أن أدير مجموعة يوجد بيني وبينها خلاف فكري، وبالتالي فإن الأمور لا تتعلق بجوانب شخصية، أو بأسباب ذاتية، حيث تربطني علاقات صداقة متينة، بعدد من الأعضاء”. وأضاف عبد الغفار أنه كثيراً ما يقال عنه إنه رجل “صدامي”، لأنه لا يمكن أن يرى الخطأ ويسكت عنه، معترفاً بأنه دخل في مشادات مع بعض الأعضاء، في العديد من اجتماعات مجلس الإدارة، بخصوص أمور مخالفة للنظام، إلا أن رئيس الاتحاد كان يلطف الأمور، في العديد من المرات. وأكد عبد الغفار أنه لا يتردد في الإدلاء برأيه بكل صراحة، إلا أن الأعضاء الذين فسروا ذلك على أساس إنه موقف شخصي، فهم أحرار في رأيهم، مشيراً إلى أنه ليس ضد أي عضو، من أعضاء مجلس الإدارة، وإنما هو ضد المخالفين للنظام، كما أرفض ترأس مجلس الإدارة، لأنني غير متوافق فكرياً مع أعضائه، ولم أكن مستعداً لتولي المهمة في ظل الأجواء التي كان عليها الاتحاد. اليماحي يناقض نفسه وتحدث سعيد عبد الغفار نائب رئيس اتحاد الكرة عن التناقض الحادث في تصريحات بعض أعضاء مجلس الإدارة، عندما أكدوا أنهم قدموا استقالاتهم، تضامناً مع رئيس الاتحاد، ثم أبدوا في الوقت نفسه رغبتهم في الانضمام إلى اللجنة المؤقتة، حيث قال: “ من الأشياء التي تدعو للسخرية، وجود أعضاء من المجلس إدارة اتحاد الكرة المستقيل، ضمن تشكيل اللجنة المؤقتة، وهو ما يدعونا للتساؤل أين التصريحات التي أطلقوها بأنهم متعاطفون مع الرميثي؟ “. وأوضح أن ناصر اليماحي عضو مجلس إدارة الاتحاد السابق ظهر أمام الملأ، في إحدى القنوات التلفزيونية، وصرح بأن استقالته من الاتحاد، كانت تضامناً مع رئيس الاتحاد، بينما ناقض نفسه بالتواجد في اللجنة المؤقتة”. وأشار إلى أنه قدم استقالته بكل هدوء، ولم يتكلم في وسائل الإعلام، ولم يحضر الجمعية العمومية، لأن ذلك لن يغير في موقفه، وأضاف أنه رفض حضور اجتماع الجمعية العمومية غير العادية، لقراءة نص استقالة الرئيس والأعضاء، لأنه لا يوجد نص يلزمه بذلك، إلى جانب عدم وجود فرق بين من يقرأ البيان، سواء الأمانة العامة، أو نائب رئيس الاتحاد. كما أكد أن الشخص الذي كان من المفترض أن يحضر الاجتماع، ويتلو كلمة الاستقالة أمام أعضاء الجمعية العمومية، هو رئيس اتحاد الكرة، باعتباره أول من بادر بالاستقالة، وليس نائب الرئيس، أو أعضاء المجلس. وقال عبد الغفار: “إن عضو مجلس الإدارة عبد الوهاب الأحمد صرح في إحدى القنوات التلفزيونية بأنه كان على نائب رئيس الاتحاد أدبياً حضور اجتماع الجمعية العمومية ليتلو بيان الاستقالة، لذلك أقول له: أولاً أنت غير ملم بالقوانين ولوائح الاتحاد، وثانياً عليك أن تلتزم بكلمة أدبياً في حياتك، لأنني أعرف الأدب وتربيت عليه، كما لم أقم بعمل مشين حتى تطالبني بالأدب”. السركال أهل لترؤس الاتحاد دبي (الاتحاد) - من المعروف لدى الجميع أن هناك علاقة قوية تربط بين سعيد عبد الغفار ويوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي نائب رئيس اللجنة الأولمبية، ولذلك كان لابد من معرفة سبب عدم اختياره من السركال في عضوية المؤقتة، فقال عبد الغفار: “أشكر السركال على عدم اختياره لي، حتى لا تحسب عليه نقطة سلبية، ولا يقال إنه يجامل”. وأضاف أن رئيس اللجنة المؤقتة معروف بكفاءته ونزاهته، وأهل بالمكانة التي يحظى بها ومؤهل لترؤس الاتحاد الآسيوي، مؤكداً أنه سيكون أكبر الداعمين له في حملته الآسيوية مطالباً بأن يكون دعم السركال مشروعاً وطنياً لتقلد منصب رئيس الاتحاد الآسيوي، لأنه لا يمثل نفسه، وإنما يمثل الإمارات، ودعا المختلفين مع السركال فكرياً أو شخصياً إلى التوحد حول إيصاله إلى المكانة التي تشرف الإمارات ورياضتها. الإدارات وليس اللجان في إدارة اتحاد الكرة دبي (الاتحاد) - تحدث سعيد عبدالغفار عن سبب عدم ترؤسه أي لجنة طوال فترة عمله باتحاد الكرة، حيث أكد أنه لا يؤمن باللجان، وإنما بالإدارات، وخلال فترة وجوده في منصب نائب الرئيس، تم تكليفه بالعديد من المهام الصعبة، مثل رئاسة لجنة ترشيد الإنفاق، وتم تقديم تقرير من حوالي 12 صفحة، إلا مجلس الإدارة لم يتقيد به. وأضاف انه منع تدخل أعضاء مجلس الإدارة في شؤون الموظفين ضمن التقرير الذي قدمه لرئيس الاتحاد، إلا أنه للأسف، كل عضو مجلس إدارة يتعامل مع موظفي اللجنة التي يترأسها، على أساس أنهم موظفون تابعون له، الأمر الذي يجعل الموظف لا يحترم أعضاء المجلس، وإذا اتخذت الأمانة العامة قراراً في شأنه يقوم رئيس اللجنة بمعاتبة الأمانة على ذلك “. وقال إن مجلس الإدارة هو مجلس تشريعي وليس تنفيذي، إلا أن تدخله في شؤون الأمانة العامة أوجد نوعاً من الفوضى في إدارة المؤسسة. وبخصوص ما قيل في الأيام الأخيرة عن نيته القيام بحملة “تفنيشات” كبيرة في صفوف موظفي اتحاد الكرة، وإنه يملك قائمة من 20 موظفاً لإقالتهم، نفى عبدالغفار نائب رئيس الاتحاد أن يكون له أي علاقة بهذه القائمة، مؤكداً في الوقت نفسه أن القرار يعود لمجلس إدارة اتحاد الكرة خلال اجتماعه الأخير بالنادي الأهلي، حيث تم تكليف الأمين العام المساعد بتقييم الموظفين واتخاذ الإجراءات اللازمة. كرة الإمارات تدفع فاتورة «تدليل» اللاعبين دبي (الاتحاد) - بعد إخفاق منتخباتنا الوطنية، وبالتحديد في مشوار تصفيات كأس العالم سألنا عبد الغفار عن السبب الحقيقي وراء ما وصلت إليه اللعبة، فقال:”العيب في أقدام لاعبينا، وليس في اتحاد الكرة الذي سخر كل الإمكانيات”. وأضاف أنه ما يعيب مؤسساتنا الرياضية، غياب مبدأ العقاب مقابل، وجود مبدأ الثواب فقط، مشيراً إلى أن كرتنا تدفع فاتورة “دلال” اللاعب الإماراتي، حيث يطلق على اللاعب الذي لم يتجاوز الـ17 عاماً لقب “نجم”، متسائلاً ماذا سيكون حال هذا اللاعب، عندما يصل إلى الفريق الأول. وأوضح أن هذا اللاعب يجب أن يلتقط الكرات داخل الملعب، وليس عامل المهمات، وضرب مثلاً باللاعبين المحترفين في أوروبا، عندما يدخلون الملعب، وهم يحملون حقائبهم على عكس لاعبينا الذين يسندون هذه المهمة لعامل المهمات، وأضاف أيضاً أن رياضيين يفتقدون للثقافة الرياضية، حيث لا يتم الالتزام حتى باللباس الرسمي في المناسبات والتظاهرات. راضٍ عن مسيرة العمل باتحاد الكرة وأحترم العمل الجماعي دبي (الاتحاد) - تطرق سعيد عبدالغفار إلى مدى رضاه عن فترة العمل التي قضاها باتحاد الكرة خلال ثلاث أعوام ونصف العام، وقال: بكل تأكيد مرتاح لما قدمه، ومرتاح أيضاً للمشوار الذي قضاه في منصب نائب رئيس الاتحاد. وأضاف أنه كان بإمكانه تقديم الأفضل إذا أتيحت له الفرصة، إلا انه يحترم العمل الجماعي، وما يقتضيه من ضرورة احترام قرار الأغلبية، وأكد أن أغلب المهام التي كلف بها أنجزها بنجاح، موضحاً بأنه يفتخر بالنظام الإداري الذي طبقه في اتحاد الكرة، وساهم في الارتقاء بمستوى العمل. وبالنسبة لترؤسه للجنة دوري المحترفين أكد بانها فترة إيجابية، على الرغم من قصرها، حيث تم العمل بتعاون مع الأعضاء، وحصلت اللجنة على نقاط إدارية ممتازة في تصنيف الاتحاد الآسيوي، باستثناء الأمور الفنية المتعلقة بمشاركة المنتخبات، ومستوى المباريات والحضور الجماهير، واللجنة إذا واصلت العمل بالتوجه نفسه فإنها قادرة على تحقيق المزيد من الإيجابيات في الفترة المقبلة، كما أن ضم الرابطة إلى لجان اتحاد الكرة لا يعنيه المسمى وإنما العمل، بينما الأمور الأخرى مجرد شكليات. حان الوقت لمحاسبة مجالس إدارات الأندية دبي (الاتحاد) - طالب سعيد عبد الغفار بضرورة أن تنتقل كرتنا، إلى مرحلة تقييم، ومحاسبة مجالس إدارات الأندية، لأن أي عمل بحاجة، إلى من يقيمه، ويقف على الإيجابيات والسلبيات. وأشار سعيد عبدالغفار إلى أنه لا يدعو إلى حمل العصا والضرب، وإنما إلى التقييم السليم الذي يراقب عمل مجالس الإدارات ويوجهها. كما أكد أن أحد الأندية بالدولة أقال أربعة مدربين خلال سبع جولات فقط، من انطلاقة دوري المحترفين. وتساءل: «هل يجب أن يمر هذا الأمر دون محاسبة من الجهات المسؤولة على اللعبة». وأضاف أن عدم وجود تقييم سليم من الطبيعي أن يحول دون وجود مؤسسات رياضية ناجحة على الرغم من الدعم الذي تلقاه والذي يكفل تحقيق الطموحات والأهداف المرجوة. استقالة الرميثي كشفت الأقنعة وأظهرت الوجه الحقيقي لبعض الأعضاء دبي (الاتحاد) - وصف سعيد عبد الغفار أن ما حدث بعد استقالة الرميثي، عبارة عن مسرحية هزلية، أظهرت الوجه الحقيقي للبعض، لأنها كشفت الأقنعة التي كانوا يتخفون وراءها، خلال الفترة الماضية، متمنياً أن يتم طرح هذا الموضوع على رئيس الاتحاد نفسه، ليوضح العديد من الحقائق للشارع الرياضي. وأكد أن الاستقالة لم تكن، كما قيل تعاطفاً مع الرئيس، وإنما لمآرب أخرى، مثلما اتضح ذلك في الفترة الأخيرة. وأوضح أنه طوال عمله باتحاد الكرة، كان العضو الوحيد الذي لم يترأس لجنة، بينما كلف بالعديد من الملفات المهمة، أبرزها تطوير منشآت الاتحاد والعمل الإداري، ولم يسع إلى الظهور الإعلامي، مثلما فعل بعض الأعضاء بشكل يومي طوال الفترة الماضية، كما أنه لم يركض يوماً وراء المناصب التي تقلدها، وإنما جاءت بناء على ثقة المسؤولين عن الرياضة في شخصه، مشيراً إلى أنه يملك الثقة في نفسه، وفي مؤهلاته لخدمة الرياضة، وتقديم الإضافة المرجوة، وأكد أيضاً أنه صرح مسبقاً بأنه لم يكن ينوي الترشح لانتخابات اتحاد الكرة المقبلة، ولا يرغب في الاستمرار لفترة جديدة، وعن مدى رضاه عن مرحلة العمل مع مجلس إدارة الاتحاد المستقيل أكد أنها تجربة تتضمن بعض الجوانب الإيجابية والسلبية، وتعلم منها الكثير في مشواره الرياضي. الإدارة الفنية خدعت رئيس الاتحاد دبي (الاتحاد) - بسؤال سعيد عبدالغفار عن أسباب تردي حالة منتخباتنا، والمستوى الذي وصلنا إليه، مقارنة ببقية المنتخبات الأخرى بالمنطقة، قال سعيد عبد الغفار إن هذا السؤال يجب أن يوجه إلى الإدارة الفنية لاتحاد الكرة، لأنها المعنية بالإجابة عن ذلك، مشيراً إلى أنها خدعت رئيس الاتحاد وخذلته بعملها، حيث لم تقدم الصورة الواضحة عن منتخبنا الأول بعد نهائيات أمم آسيا. وأضاف أن اللجنة لم تقم بالواجب المطلوب منها، ولم تساعد الاتحاد على تطوير منتخباته، مبدياً أيضاً أسفه على ظهور أحد المشرفين على المنتخب بعد حوالي ثلاث سنوات، ليكشف عن غياب الانسجام بين المدرب واللاعبين، مما فوت الفرصة على تصحيح، ما يمكن إصلاحه في الوقت المناسب. كما استغرب عبد الغفار من العقلية التي تقيم عمل اتحاد الكرة بنتائج المنتخبات، معتبراً أن هذا التقييم فيه الكثير من الظلم للأشخاص الذين عملوا طوال الفترة الماضية، وبذلوا جهداً كبيراً في الجانب الإداري والتنظيمي، مؤكداً أن الاستقرار مطلوب في كرتنا حتى نحقق النجاح. انتخابات القوائم الأفضل دبي (الاتحاد) - بعد التجربة الأولى للانتخابات في كرة الإمارات التي عشناها خلال فترة المجلس السابق، سألنا عبد الغفار عن مدى قدرة هذه التجربة، على إفراز التركيبة الأفضل والأنجح والأقدر على خدمة اللعبة، وأجاب أن الانتخابات سمة حضارية في أي مجال، بشرط إذا طبقناها بثقافة الانتخابات، مشيراً إلى أن “التربيطات” أمر عادي وموجود في كل الانتخابات. وأضاف أنه مع انتخابات القوائم التي يأتي فيها الرئيس مع قائمته، أو فريق عمله، وفق برنامج انتخابي واضح أفضل لكرتنا، لأنها تساعد على إيجاد مجموعة منسجمة ومتفاهمة تخدم وفق أهداف واحدة. وأوضح أيضاً أن هذه الطريقة سوف تجنبنا ما وصلنا إليه اليوم، من هذا التنافر، وعدم التوافق في الرؤى والأفكار، مشيراً إلى أن رفض أعضاء مجلس الإدارة العمل مع نائب الرئيس يفسر سلبية الانتخابات الفردية، وتمنى أن يكون الشخص المترشح للانتخابات أحد المناصب أن يتقدم بنية العمل والإنتاج. تشرفت بخدمة وتطوير أندية الهواة دبي (الاتحاد) - تطرق سعيد عبدالغفار إلى أهم الإنجازات التي حققها خلال فترة عمله باتحاد الكرة، مشيراً إلى أنه تشرف برئاسة لجنة مؤقتة لتطوير الهواة، وعمل بكل جدية، وزار كل الأندية بالدولة، وأنجز تقريراً متكاملاً، وتم وضع ميزانية بـ47 مليون درهم، لمساعدة فرق الهواة، على تطوير أنديتها، والارتقاء باللعبة فيها، إلا أن مكرمة صاحب السمو رئيس الدولة، كانت أكثر سخاءً، وبلغت 50 مليون درهم”. وأضاف أن هذه المكرمة ساهمت بقدر كبير في تحقيق نقلة نوعية في المنشآت الرياضية بأندية الهواة، بفضل الدعم الذي تلقاه اللعبة، والاهتمام الذي تحظى به من قيادتنا الرشيدة، مشيراً إلى أنه فخور بالمساهمة المتواضعة في خدمة الأندية المحتاجة. وأكد أن رياضتنا محظوظة بقيادتها الداعمة لكل الألعاب، والتي لم تبخل على مواطنيها، بكل وسائل الدعم المادي والمعنوي، إلا أنها في المقابل لم تجد حسن التصرف في إدارتها، والمال دون فكر من الممكن إهداره. وأضاف أن مشكلتنا تكمن في غياب الفكر الإداري، لأن الكل يبحث عن السفر، والحصول على مصروف الجيب، وترأس المعسكرات والبعثات، والظهور في الصور والبروز في وسائل الإعلام. وقال إنه ليس ضد حب الظهور، وإنما يربط ذلك بالعمل، حيث إن نجاح الأشخاص يقاس بعملهم، وما تم إنجازه خاصة أن المتطوع مسؤوليته اكبر لأنه يجب أن يتحلى بالرغبة في العمل وتأكيد ثقة الجهات التي اختارته، أو انتخبته، لأن يكون في المكان الناجح، كما أوضح عبد الغفار أن رياضتنا بحاجة إلى الاقتداء بمقولة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة عندما قال: “النظام قبل الأشخاص”، حتى نعمل وفق منظومة دقيقة، تستمر حتى في حالة ذهاب الأشخاص.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©