الخميس 28 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

طلبة الثاني عشر: امتحان التربية الإسلامية كان «برداً وسلاماً» ولا شكاوى

طلبة الثاني عشر: امتحان التربية الإسلامية كان «برداً وسلاماً» ولا شكاوى
13 ديسمبر 2012
(أبوظبي، العين، دبي، الفجيرة، رأس الخيمة) - يختتم اليوم طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي امتحانات الفصل الدراسي الأول لعام 2012 - 2013 بمادة الأحياء. وأدى الطلبة أمس الامتحانات في مادة التربية الإسلامية التي جاءت، بحسب عدد كبير منهم، واضحة وخالية من أية صعوبات، وأكدوا أنها كانت «برداً وسلاماً». ورصدت وزارة التربية والتعليم أمس حالة من الارتياح العام بين طلبة الثاني عشر في القسم العلمي والأدبي، ولم ترد أية شكاوى إلى مركز الاتصال تتعلق بالورقة الامتحانية. وأوضح الطالب يعقوب حسن أن ورقة التربية الإسلامية جاءت خالية من أي غموض أو فقرات صعبة، فالأسئلة في مجملها تعتبر “سهلة” وفي متناول الطالب العادي والمتوسط، وهذا أسهم في أن عدداً كبيراً من الطلاب أنجزوا الامتحان قبل نهاية منتصف الوقت المخصص. ولفت إبراهيم سالم الحوسني إلى أن التربية الإسلامية من المواد التي يحرص الطالب على جودة الأداء بها، فهي تعزز من منظومة القيم الأخلاقية والسلوكية للطالب، وترسخ لديه قيم الولاء والانتماء، وكذلك الاحترام وحب العمل والعطاء الوطني. مسك الختام وقالت مريم أحمد المرزوقي إن ورقة التربية الإسلامية تعتبر من المحفزات القوية على حسن الاستعداد لمادة الأحياء اليوم، وبذلك تعتبر التربية الإسلامية جزءاً من “مسك الختام” للامتحانات في الفصل الدراسي الأول. وأكد الدكتور أحمد مساعدة موجه أول مادة التربية الإسلامية في وزارة التربية والتعليم أن الوزارة راعت توفير كل المهارات في الورقة الامتحانية، بدءاً من المهارات العليا وصولاً إلى مهارات الفهم والاستيعاب والحفظ والتذكر. وأشار إلى أنه تم تدريب الطلبة على تلك المهارات من خلال النماذج التي تم نشرها على موقع الوزارة قبل موعد الامتحان. وأكد مساعدة خلو الورقة الامتحانية من أي غموض، الأمر الذي انعكس إيجاباً على اللجان، ونشر حالة من الهدوء والاستقرار. وتوقع مساعدة حصول الطلبة على درجات مرتفعة في مادة التربية الإسلامية. ولفتت الطالبة روضة من القسم العلمي إلى أن الامتحان قد خلا تماماً من أي تعقيد يذكر، لافتة إلى أن الأسئلة جاءت مباشرة بنسبة 95 في المائة. أما الطالب علي يوسف من القسم الأدبي فقد رأى أن امتحان التربية الإسلامية كان الأسهل على الإطلاق منذ بدء الامتحانات. وقال إن الحيرة البسيطة التي وقع فيها الطلبة اقتصرت على كيفية الإجابة على سؤالين متتاليين بمضمون متقارب، الأمر الذي استغرق من الطلبة زمناً أطول من اللازم في الإجابة عليه. من جهته، أشار الطالب عبد اللطيف من القسم العلمي إلى أن الورقة الامتحانية ركزت على الاستنتاج بالإضافة إلى أسئلة الخيارات المتعددة. واعتبر أحمد أبو الكلام أستاذ مادة التربية الإسلامية في مدرسة محمد بن راشد للتعليم الثانوي أن الطلبة أصبحوا أكثر معرفة بكيفية التعاطي مع أسئلة التبرير والاستنباط والتحليل خلال الامتحان. ولفت إلى أن الطالب الجاد في دراسته أصبح أكثر مقدرة على فهم المعلومة التي يتلقاها واستخدامها في حياته العملية، بدلاً من حفظها ونسيانها مباشرة بعد كتابتها على ورقة الامتحان. خالية من المفاجآت وأعرب طلاب منطقة الفجيرة التعليمية عن سعادتهم لمستوى أسئلة مادة التربية الإسلامية، مؤكدين أنها جاءت سهلة وخالية من المفاجآت ومن أي غموض. وقال الطالب سعيد خليفة عبد الله من لجنة مدرسة حمد بن عبد الله: الامتحان جاء مناسباً وخالياً من أي صعوبة. وتركزت جميع الأسئلة على جميع أجزاء المنهج الذي تمت دراسته أثناء الفصل الدراسي الأول. وقالت ريم محمد الكعبي من لجنة مربح الثانوية إن الوقت كان مناسباً للأسئلة ولم تصادفنا أية معوقات خلال فترة أداء الامتحان. من جانبه، قال عبد الحكيم إسماعيل محمود موجه أول مادة التربية الإسلامية في منطقة الفجيرة التعليمية، إن امتحان التربية الإسلامية جاء بسيطاً ومناسباً لمهارات وقدرات جميع مستويات الطلبة وكان به سؤال وحيد يخاطب الطلبة المتفوقين، وهو سؤال أحكام التجويد حيث كان يحتوي على مهارات التفكير العليا للطلبة. وأثلجت ورقة الامتحان الخاصة بمادة التربية الإسلامية صباح أمس صدور طلبة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعملي، بالرغم من وجود عدد من الأسئلة الاستنتاجية التي يهدف منها لقياس المهارات الفكرية بين الطلاب. وأكد طلبة الثاني عشر أن الامتحان تميز بالسلاسة والهدوء بالرغم من وجود عدد من الأسئلة التي احتاجت لبعض التفكير والوقت والتي وزعت في 5 صفحات، مشيرين إلى أن الامتحان كان في متناول الطالب الضعيف والمتوسط والمتميز، وميزه تنوع الأسئلة ووضوحها والتي وزعت على شكل مجموعات وفق نماذج الوزارة التي تدربوا عليها. وقال محمود الحمادي موجه تربية إسلامية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية إن لجان الامتحانات لم تتلق أية شكوى حول صعوبة الامتحان، بالرغم من وجود أسئلة تحتاج لتركيز أكثر من قبل الطالب وهو السؤال المتعلق بميزات القرآن في السور المكية والمدنية الخاص بسورة النور، موضحاً أن بقية الأسئلة كانت واضحة ومن منهج الكتاب. وأوضح الحمادي أن أكثر ما كان يقلق الطلاب قبل الامتحان الأسئلة المقالية والموضوعية، والتي أتت في هذا الامتحان واضحة ومباشرة ما سهل على الطالب الإجابة عليها دون توتر يذكر. وأوضح أن الورقة قسمت إلى 25 فقرة موزعة على أكثر من جزئية الأمر الذي أسهم وبشكل كبير في تنوع الأسئلة وشمولية منهج الكتاب المقرر من موضوعات وبحوث وأحاديث وقرآن، وهذا ما تم تدريب الطالب عليه طوال الفترة الماضية وفق توجهات الوزارة والتي هدفت إلى التركيز على الجانب المعرفي، ومهارات التفكير والاستغناء عن جانب الحفظ والذي يأخذ ثلاثة أرباع جهد وعقلية الطالب. وحول توزيع الدرجات على ورقة الامتحان، قالت إن هناك جدولاً ومواصفات يتم توزيع الدرجات عليها بشكل مناسب، والتي تشمل مهارات التفكير العليا والدنيا وحسب المدة الزمنية التي استغرقت فيها تدريس الموضوع وغيرها من اعتبارات أخرى، موضحة أن مسألة التصحيح وتوزيع الدرجات دائما في مصلحة الطالب وعادلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©