سامي عبدالرؤوف (دبي)- أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد للعلوم الطبية، مساء أمس، أن الاكتشافات الدوائية في مواضيع اللقاحات والأدوية الموجهة والعلاجات الخاصة بالخلايا، ستكون الموضوع الرئيسي لدورتها الثامنة، فيما كشف الدكتور نجيب الخاجة، الأمين العام للجائزة، أن الجائزة أنفقت على دورتها الحالية «السابعة»، 25 مليون درهم بزيادة 25% مقارنة بالدورة السابقة، مشيراً إلى دعم 70 بحثاً علمياً طبيا جميعها داخل دولة الإمارات، بإجمالي مبلغ 20 مليون درهم، وأن الجائزة تقدم لها خلال العام الحالي 60 بحثاً، استقرت على تقديم الدعم لـ 30 بحثاً منها بمبلغ 3 ملايين درهم.
وثمنت الجائزة، الجهود الإنسانية في المجال الطبي، لحرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في المنطقة الغربية، رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، سمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، المؤسسة لمنظمة “واحة” العالمية التي تقدم خدماتها في 20 دولة حول العالم.
كما ثمنت الجائزة، دور سمو الشيخ سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان شخصية العام المتميزة للدورة السابعة للجائزة، فرع الشخصيات المتميزة، في المجال الطبي، وذلك تقديراً لجهود سموه في دعم البحث العلمي في المجال الطبي.
وقال الدكتور نجيب الخاجة، الأمين العام للجائزة، في تصريحات صحفية أمس، إن اختيار الجائزة لموضوع الاكتشافات الدوائية في دورتها الثامنة، يستند على أهمية ذلك التخصص الطبي الهام الذي شهد طفرة كبيرة خلال السنوات القليلة الماضية، حيث ظهر ما يسمى بالأدوية الذكية ومنها على سبيل المثال أدوية المضادات الحيوية التي تصنع على أساس جيني والتي غيرت مسار حياة الإنسان تغييراً جذرياً.
وعلى هامش مؤتمر دبي العالمي للعلوم الطبية، عقد الدكتور نجيب الخاجة، لقاءً مع الفائز بجائزة حمدان العالمية الكبرى البروفيسور جيفري ويتسيت - الولايات المتحدة- والفائزين بجوائز حمدان للبحوث الطبية المتميزة وهم البروفيسور نيكولاس والد – المملكة المتحدة - والبروفيسور ريبيكا سيمونز - الولايات المتحدة الأميركية والبروفيسور رونالد واندرز – هولندا، تناول بحث التعاون بين الجائزة وهؤلاء العلماء.
وخلال الاجتماع قام الخاجة بتسليم الفائزين الشهادات التقديرية من الجائزة إلى جانب شيكات بالقيمة المالية للجوائز التي فازوا بها، مشيراً إلى أن التكريم يأتي في إطار رسالة هامة تريد الجائزة توجيهها إلى الأطباء الشبان وكافة العاملين في القطاع الصحي محليا وعالميا، مفادها أن عليهم بذل الجهد في سبيل الاطلاع على أحدث ما توصل إليه العالم في المجال الطبي.
وكانت اختتمت بعد عصر أمس، فعاليات مؤتمر دبي العالمي السابع للعلوم الطبية الذي أقيم على مدى ثلاثة أيام بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة 1800 من العاملين في القطاع الصحي والمتخصصين في مجال طب الأطفال حديثي الولادة، وطب الأجنة والتغذية لدى حديثي الولادة وأمراض الأيض الوراثية.
عدد اليوم
