الدوحة (الاتحاد) - تنطلق اليوم بطولة غرب آسيا الثامنة لكرة القدم التي تستضيفها قطر للمرة الأولى وتستمر إلى 7 يناير المقبل، فتقام مباراتان الأولى بين قطر وفلسطين ضمن المجموعة الأولى على استاد نادي السد، والثانية بين عمان والبحرين على ذات الملعب.
وتشارك في البطولة 9 منتخبات وزعت على ثلاث مجموعات، حيث تضم المجموعة الأولى قطر وفلسطين والسعودية، والثانية عمان والبحرين والعراق، في حين تجمع المجموعة الثالثة الأردن ولبنان والكويت، ويتأهل أول كل مجموعة، بالإضافة إلى أفضل ثان في كل المجموعات إلى دور نصف النهائي.
وكانت المنتخبات المشاركة قد وصلت إلى الدوحة، باستثناء المنتخب الكويتي الذي قرر الوصول في 27 الجاري قبل مباراته الأولى مع نظيره اللبناني في اليوم التالي. وأعلنت اللجنة المحلية المنظمة أن الشيخ سلمان بن إبراهيم رئيس الاتحاد الآسيوي سيحضر المباراة النهائية، فضلاً عن حضور رئيس اتحاد غرب آسيا الأمير علي بن الحسين وعدد من رؤساء الاتحادات الآسيوية.
وأعلن نائب رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم ومدير البطولة سعود المهندي إنهاء جميع الترتيبات الخاصة بانطلاق البطولة، وقال إن اجتماعات تنسيقية تجرى بين اللجنة المنظمة المحلية واتحاد غرب آسيا بهدف الخروج بالبطولة بالشكل المثالي من جميع النواحي.
وكشف المهندي عن مضاعفة جوائز البطولة من 300 ألف دولار إلى 600 ألف دولار بعد دعم إحدى شركات الغاز القطرية للبطولة ورعايتها، وأن البطل سيحصل على 300 ألف دولار والوصيف 200 ألف والثالث على 100 ألف دولار. واعتبر أمين عام اتحاد غرب آسيا، الأردني فادي زريقات، أن زيادة الجوائز المالية سيجعل النسخة الثامنة الأفضل في تاريخ البطولة.
ويعتمد المنتخب القطري في هذه البطولة على تشكيلة جديدة من لاعبيه الشبان بقيادة المدرب الجزائري جمال بلماضي الذي خاض آخر تجاربه الاستعدادية في مباراة انتهت بتعادله مع نظيره البحريني بهدف لمثله يوم السبت الماضي.
واستدعى بلماضي حارس الأهلي باسل زيدان بدلاً منه. ويعول بلماضي على مجموعة من اللاعبين البارزين في الدوري وهم سعود الخاطر وأحمد سفيان ودام تراوري وأحمد ياسر محمدي ومحمد موسى وخالد مفتاح ومراد ناجي وعبدالكريم حسن والمهدي علي وعلي أسد وكريم بوضياف ولويز مارتن وإسماعيل محمد وعبد العزيز حاتم وبوعلام خوخي وعبدالله طالب ومحمد صلاح النيل وعادل أحمد والمعز علي ومؤيد حسن ومحمد رزاق وعبد العزيز الأنصاري. فيما يعتمد المنتخب الفلسطيني على لاعبين مقيمين في أوروبا.
من جانبه، اعتبر الإنجليزي أنطوني هيدسون، المدير الفني للمنتخب البحريني، أن البطولة بمثابة فرصة جيدة لإعداد اللاعبين للاستحقاقات المقبلة، وقال هيدسون في المؤتمر الصحفي: “نتطلع لتقديم مستوى متميز، لدينا عدد كبير من اللاعبين الشباب الذين سيشاركون في البطولة، الهدف الرئيسي هو منح اللاعبين الشباب المزيد من الخبرة، لكن التركيز الكامل سيكون على بطولة كأس آسيا في أستراليا”.
وأكد مدرب البحرين أن رفع جوائز بطولة غرب آسيا ومضاعفتها سيزيد من سخونة المنافسات من قبل المنتخبات المشاركة، وقال: “كل المنتخبات تسعى للفوز باللقب، والبحرين استعد جيداً من خلال المباريات الودية التجريبية، نتمنى أن نوفق في تقديم الصورة المرضية بالنسبة لنا، لكننا في نفس الوقت نركز بصورة أكبر على الاستحقاقات القادمة”، متمنيا أن يقدم المنتخب البحريني مستوى جيد في المباراة الأولى لفريقه أمام نظيره العماني.
فيما رشح الفرنسي، فيليب بورل، المدير الفني للمنتخب العماني، منتخبات البحرين والعراق والسعودية للمنافسة على لقب البطولة، وقال إنها تعتبر الأقرب للتتويج لأنها تضم في صفوفها لاعبين من طراز رفيع وأمام سيطرة هذه المنتخبات سنسعى إلى الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة خلال هذه المشاركة، خاصة وأن الإتحاد العماني خيرنا أن نشارك بالمنتخب الأولمبي بدل المنتخب الأول للتحضير لكأس أمم آسيا.
وقلل بورل من حظوظ فريقه في المباراة الافتتاحية له أمام منتخب البحرين الذي اعتبره أكثر جاهزيه والذي خاض مرحلة اعداد قبل البطولة، بالإضافة إلى أن المنتخب البحريني من المنتخبات القوية على مستوى المنطقة.
عدد اليوم
