السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

ارتفاع عدد المواطنين العاملين في الدوائر المحلية والاتحادية بالفجيرة خلال الأعوام الـ 3 الماضية

25 ديسمبر 2011 00:29
ارتفع عدد المواطنين العاملين في دوائر الحكومتين الاتحادية والمحلية في الفجيرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية بشكل محدود، حيث سجل العام 2010 قرابة 6287 مواطنا مقابل 6176 في عام 2009، بينما سجل العام 2008 قرابة 5970 موظفا مواطنا، بحسب الإحصائية الأخيرة الصادرة عن مركز الفجيرة للإحصاء. وقال الدكتور إبراهيم سعد مدير المركز، إن الإحصائية شملت عدد الموظفين العاملين في حكومة الفجيرة والدوائر الاتحادية، إلى جانب دراسة للمواطنين العاملين في القطاع الخاص مقارنة بالجنسيات الأخرى. وكشفت الإحصائيات، أن عدد الموظفين المواطنين العاملين في الحكومة الاتحادية سواء من أبناء إمارة الفجيرة أو مدن المنطقة الشرقية لإمارة الشارقة، بلغ 5105 مواطنين، فاق عدد الإناث منهم عدد الذكور، حيث سجل 2328 مواطنة مقابل 2777 مواطنا. وبلغ العدد الإجمالي للموظفين في الحكومة الاتحادية بالفجيرة من جميع الجنسيات بمن فيهم المواطنون 8440 موظفا، بتراجع طفيف عن العام قبل الماضي، الذي سجل 8595 موظفا من جنسيات عديدة بينهم 5126 مواطنا، منهم 2821 من الذكور، مقابل 2365 من الإناث اللواتي احتفظن بتفوقهن العددي. وأضاف الدكتور سعد، أن عدد المواطنين العاملين في دوائر الحكومة المحلية، بلغ العام الماضي 1182 موظفا، منهم 490 مواطنة مقابل 692 مواطنا، بينما سجل الآسيويون 3177 موظفا وعاملا من إجمالي العدد الذي يصل إلى 4849 موظفا، في حين وصل عدد العاملين من جنسيات عربية إلى 340 موظفا، ومن دول مجلس التعاون الخليجي 59، ومن جنسيات أخرى 91 موظفا. وسجل عدد المواطنين العاملين في الحكومة المحلية العام قبل الماضي قرابة 1050 مواطنا، منهم 586 مواطنا مقابل 464 مواطنة، في حين سجل العدد في عام 2008، 949 مواطنا، بفارق لصالح الذكور على الإناث، حيث بلغ عدد المواطنين 578، مقابل 371 مواطنة. ولفت إلى تراجع عدد المواطنين العاملين في قطاع البنوك بالفجيرة، خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث سجل العام 2010 قرابة 305 مواطنين من إجمالي 673 موظفا، في حين سجل القطاع في العام 2009 قرابة 315 موظفا مواطنا، من إجمالي 717، وبلغ في العام 2008 قرابة 328 موظفا مواطنا، من بين 725 موظفا. وأكد مدير مركز الفجيرة للإحصاء أن هناك تفوقا كبيرا جدا وملحوظا للجنسيات الآسيوية على المواطنين والجنسيات الخليجية والعربية في قطاع الشركات الصناعية الخاصة، حيث سجل العام الماضي وجود 228 مواطنا ومواطنة يعملون في هذا القطاع الحيوي، مقابل 13870 آسيويا، و1488 عربيا و50 خليجيا و170 من جنسيات أخرى، ليسجل الإجمالي 15806 موظفا من جميع الجنسيات. وسجل عدد العاملين في هذا القطاع في العام 2009 سجل 201 مواطن، مقابل 13763 آسيويا و1708 عربيا، و41 خليجيا و96 من جنسيات أخرى، ليبلغ العدد الإجمالي قرابة 15809 موظفين وموظفة من جميع الجنسيات، بينما بلغ عدد المواطنين العاملين في قطاع الشركات الصناعية الخاصة بالفجيرة خلال عام 2008، 202 مواطنا ومواطنة، وعدد الآسيويين 12339، مقابل 1631 عربيا و41 خليجيا و96 من جنسيات مختلفة، ليصل العدد الإجمالي إلى 14321 عاملا من جميع الجنسيات. وأشار الدكتور إبراهيم سعد إلى أن عدد العاملين في ميناء الفجيرة من المواطنين بلغ في العام الماضي 40 مواطنا، مقابل 17 مواطنا فقط كانوا يعملون فيه في العام قبل الماضي، و16 مواطنا في العام 2008، في حين سجل الآسيويين الرقم القياسي حيث بلغ عددهم العام الماضي 1675 مقابل 1479 في العام قبل الماضي، و1384 في العام الذي سبقه، ما يشير إلى زيادتهم بنسبة مقبولة تتفق مع اتساع حجم العمل على مدى السنوات الثلاث الماضية. وأوضح أن هيئة المنطقة الحرة في الفجيرة سجلت رقما متدنيا بالنسبة لعدد المواطنين العاملين في إدارتها والشركات التابعة لها بلغ 12 مواطنا في العامين الماضيين، و13 مواطنا في العام 2008، بينما وصل العدد الإجمالي للعاملين في كافة القطاعات الصناعية في شركات هيئة المنطقة الحرة إلى 7211 موظفا بمن فيهم المواطنون، وحقق الآسيويون التفوق العددي حيث بلغ مجموعهم 6465 موظفا مقابل 263 عربيا و471 من جنسيات أخرى. 68 مواطناً في التعليم الخاص ارتفع عدد المواطنين العاملين في قطاع التعليم الخاص بالفجيرة بشكل طفيف خلال العام الماضي، ليصل إلى 68 مواطنا، مقابل 47 في العام قبل الماضي، و37 مواطنا في العام 2008. وحقق الآسيويون تفوقا في هذا القطاع، بما في ذلك الجامعات الخاصة مقارنة بالمواطنين والعرب والجنسيات الأخرى، حيث بلغ عددهم العام الماضي 534 معلما وإداريا، مقابل 479 عربيا، و68 مواطنا وحوالي 70 من جنسيات أخرى، ليصل العدد الإجمالي إلى 1168 من جميع الجنسيات.
المصدر: الفجيرة
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©