بغض النظر عن رزنامة المايا، يبدو أن العالم يحتضر بالفعل، ومنذ فترة طويلة إذ انه يشهد ظواهر غريبة كالكوكيبات العملاقة والأوبئة الفيروسية والتغير المناخي والحروب النووية.
وتبقى الفرضية الاكثر شيوعا وواقعية لنهاية العالم هي تلك المرتبطة بالتغير المناخي، والذي يحذر منه كثير من العلماء.
ويتخوف العلماء من ان يؤدي استمرار استخدام غازات الدفيئة بوتيرة عالية الى التسبب برفع درجات الحرارة على الارض ما بين درجتين وخمس درجات بحلول العام 2100 مع ما سيرافق ذلك من جفاف وفيضانات وعواصف وكوارث طبيعية تشتد وتيرتها وحدتها.