لمياء الهرمودي، و«وام» (الشارقة)
أكد صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، أن المواطن واستقراره يأتيان في مقدمة أولوياته، مشدداً سموه على أن المسؤولية المنوطة بمجالس الضواحي كبيرة، ولا يقتصر دورها على إقامة مناسبات العزاء أو الزواج، بل شرعت لتكون همزة وصل بينه وبين الأهالي، يتم من خلالها حل المشكلات والوقوف على حاجاتهم ومتطلبات تطوير المناطق.
جاء ذلك خلال افتتاح سموه صباح أمس مجلس ضاحية مويلح الواقعة في منطقة النوف. وأضاف صاحب السمو حاكم الشارقة أنه متابع بصفة دائمة لحاجات ومتطلبات المواطنين من خلال متابعته للبث المباشر، و«لكل ما يرد إلى مبرة ولكن هناك أشخاصاً متعففين وهنا يأتي دور المجالس في إيصال صوتهم لنا وفتح قنوات التواصل مع أفراد المجتمع».
وقدم سموه خلال لقائه بالمواطنين عدداً من النصائح الأبوية في الحفاظ على استقرار البيوت، وزرع الطمأنينة فيها، مبيناً سموه أن الإصلاح يبدأ من البيت فمنه يكون انطلاق الفرد نحو رحلة الإعمار والتقدم وبناء المجتمعات.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله لمقر المجلس خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى، وراشد سلطان بن طليعة رئيس المجلس البلدي لمدينة الشارقة، ومحمد ذياب الموسى المستشار في الديوان الأميري، وأعضاء مجلس ضاحية مويلح وجمع غفير من المواطنين.
وبعد إزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بالافتتاح الرسمي للمجلس التقى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي بأبنائه المواطنين، واطمأن على أحوالهم، ووقف سموه على طلباتهم واحتياجاتهم ووجه المسؤولين في الدوائر والمؤسسات الحكومية الخدمية بمتابعة تلك الاحتياجات وتنفيذ التوجيهات الصادرة من سموه بشأنها.
عدد اليوم
