مجلس أبوظبي للتعليم يدشن المرحلة الثانية لمشروع مدارس الشراكة

أعلن مجلس أبوظبي للتعليم أمس عن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع مدارس الشراكة التي تغطي 27 مدرسة حكومية جديدة اعتباراً من شهر سبتمبر المقبل ليصل إجمالي عدد المدارس التي يغطيها المشروع في إمارة أبوظبي 57 مدرسة من رياض الأطفال حتى الصف التاسع، ووقع المجلس أمس 6 اتفاقيات مع مؤسسات عالمية متخصصة في قطاع التعليم لتطوير التعليم في المدارس المستهدفة· وأعرب الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم في كلمة خلال حفل التوقيع عن خالص الشكر والعرفان لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله''، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإخوانهما أصحاب السمو حكام الإمارات، والفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لدعم سموهم المتواصل لمسيرة التعليم وتهيئة الأجيال لمواكبة تحديات المستقبل· كما أعرب عن شكره لسمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم على متابعة سموه المستمرة لكافة برامج ومشروعات تطوير التعليم· وأكد وزير التربية في كلمته خلال الحفل الذي حضره كل من سعادة المهندس حسين الحمادي وسعادة سعاد السويدي عضوا مجلس أبوظبي للتعليم وعدد من المسؤولين وإدارات المدارس المشمولة بالمشروع على أهمية الدور الذي يقوم به مجلس أبوظبي للتعليم من أجل النهوض بالتحصيل العلمي لأبنائنا وبناتنا الطلبة وأهمية دور القطاع الخاص في هذا الجانب· توقيع الاتفاقيات قام سعادة مبارك سعيد الشامسي مديرعام المجلس بتوقيع الإتفاقيات مع ممثلي المؤسسات التي ستتولى العمل في المرحلة الثانية للمشروع، وأكد على أن توقيع هذه الاتفاقيات يأتي في إطار التوجهات السديدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ''حفظه الله'' للوصول بالتعليم إلى أرقى المستويات العالمية، كما يأتي في إطار رؤية وتعليمات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لتحقيق نقلة نوعية في مسيرة التعليم في إمارة أبوظبي والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم لمشاريع وبرامج تطويرالتعليم· التدريب وقال الشامسي إن المرحلة الثانية من تطبيق المشروع تشتمل على تدريب الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس على أحدث طرق وأساليب التدريس والقيادة ودورات مكثفة في اللغة الإنجليزية، كما ستكون هناك معايير جديدة للمناهج تستهدف صقل مهارات وخبرات الطلبة الأكاديمية والتربوية للوصول إلى مخرجات تعليمية تضاهي المستويات العالمية وتعزز قدرات الطلبة الفكرية والمهارية وتمكنهم من مواكبة التطور الهائل في العلوم والتكنولوجيا، فضلاً عن الاعتماد على تكنولوجيا المعلومات كأحد الأسس الرئيسية التي يقوم عليها التعليم في مدارس الشراكة بما يؤهلهم لمواصلة تعليمهم في مؤسسات التعليم العالي دون صعوبات· المرحلة الأولى قال الشامسي إن المرحلة الأولى من المشروع والتي غطت 30 مدرسة واستفاد منها 9715 طالبا وطالبة بالصفوف من الروضة حتى الصف الخامس حققت نتائج جيدة على مستوى التحصيل الدراسي للطلبة وأداء الهيئات الإدارية والتدريسية في المدارس، وهو ما أظهرته نتائج الاستطلاع الذي أجراه المجلس بالتنسيق مع مؤسسة الرقابة التي تتولى متابعة المشروع في المدارس حول مدى رضا أولياء الأمور عن المستوى التحصيلي والسلوكي لأبنائهم وبناتهم الطلبة وحجم الإقبال الكبير من قبل أولياء الأمور على إلحاق ابنائهم وبناتهم بمدارس الشراكة للاستفادة من الخدمات التعليمية المميزة التي تقدمها تلك المدارس والتي تضاهي ما تقدمه أرقى المدارس الخاصة· إنجازات مجلس التعليم قال الشامسي: إن ما حققه المجلس من إنجازات خلال فترة وجيزة منذ تأسيسه تمثلت في إنشاء كلية الإمارات للتطوير التربوي وما أثمرت عنه من برامج التطوير المهني للمدرسين والإداريين على مدى العام الماضي وافتتاح جامعة باريس السوربون أبوظبي ومعهد إنسياد ومشروع مدارس الشراكة والبعثات الدراسية والبرامج الصيفية وغيرها من المشروعات والبرامج التي حققت سمعة طيبة على مستوى المنطقة لم تكن لتتحقق لولا الدعم اللامحدود والرعاية الشاملة التي يوليها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، والمتابعة المستمرة من سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان وزير شؤون الرئاسة نائب رئيس مجلس أبوظبي للتعليم · وأشاد الشامسي بدعم معالي الدكتور حنيف حسن وزير التربية والتعليم لبرامج تطوير التعليم التي يقوم بها المجلس بتنسيق وتكامل مع الوزارة وحرص معاليه الدائم على تقديم كل ما من شأنه إنجاح هذه البرامج التي تستهدف مصلحة ومستقبل أبنائنا الطلبة والطالبات· ودعا مدير عام المجلس الهيئات الإدارية والتدريسية بالمدارس وأولياء الأمور والطلبة الى تحقيق أكبر قدر من الاستفادة من هذه الفرصة وتلك الإمكانيات الكبيرة التي وفرتها قيادة المجلس بهدف تحقيق نقلة نوعية غير مسبوقة في قطاع التعليم من أجل مستقبل أجيالنا·